الإفتاء توضح حكم ترك الصلاة تكاسلًا .. «فيديو»

قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة ركن من أركان الإسلام، والنصوص كثيرة فى وجوب المحافظة عليها، وفى التحذير من تركها أو التهاون فيها.

وأضاف «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» أن جمهور العلماء رأى أن تارك الصلاة تكاسلًا مع اعتقاده بوجوبها فهو مسلم لا يجوز لأحد أن يكفره، أما من تركها منكرًا لوجوبها ولا يعترف بها فالقاضي هو المنوط بالحكم عليه.

وللمزيد من الفتوى، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط فى شأنها، حتى قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِى بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجة، وصححه الترمذى وابن حبان والحاكم.

وأوضحت الإفتاء أن معنى «فقد كفر» فى هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التى فى معناه: أى أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار فى عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر، كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.