المحتوى الرئيسى

الأقليات: اللاتينيون والأفارقة والمسلمون يؤيدون «هيلارى».. والبيض يدعمون منافسها | المصري اليوم

11/07 20:37

تعد الولايات المتحدة من أكثر دول العالم تنوعاً من حيث الأعراق والأديان، وتحتل قضية التمييز ضد الأعراق والأقليات العرقية والدينية مكانة محورية فى الانتخابات الأمريكية، إذ يسعى المرشحان إلى استمالة أصوات هذه الأقليات.

وكشفت دراسة لمركز «بيو» أن القاعدة الانتخابية فى الولايات المتحدة شهدت نمواً ملحوظاً بلغ 10.7 مليون نسمة، بالمقارنة مع انتخابات 2012، بسبب الأقليات العرقية، من الأصول الإسبانية والأفريقية والآسيوية، زاد تمثيلها فى الناخبين بـ7.5 مليون نسمة، مقابل 3.2 مليون يمثلون البيض، ما أدى إلى زيادة تمثيل الأقليات العرقية ضمن الكتلة الانتخابية بـ31%.

ووفقاً لمكتب الإحصاء الأمريكى، يشكل البيض 77.1% من الناخبين، ويكشف تفتيت الكتلة العرقية فى أوساط الناخبين عن تمثيل الأقلية السوداء بنسبة 13.3%، بينما يشكل ذوو الأصول اللاتينية 17.6% من إجمالى الناخبين، ويمثل أصحاب الأصول الآسيوية 5.6%، أما الهنود الحمر فيشكلون 1.2%، أما العرب الأمريكيون فلايزال يحتسبون ضمن ذوى البشرة البيضاء، رغم أنهم أقلية، ويقدر عددهم بـ3.7 مليون شخص. ووفقا لـ«بيو»، حازت كلينتون على دعم 33% من البيض، وتفوق عليها ترامب بدعم 45% من أصوات تلك الفئة.

وفيما يخص الأقليات الدينية، تشير الإحصاءات إلى أن المسلمين يشكلون تقريبا 1% من إجمالى سكان الولايات المتحدة، بينما يشكل اليهود 2% من السكان، وتميل غالبيتهم لدعم هيلارى نظراً لتصريحات ترامب المعادية للمسلمين والمهاجرين.

وينال «ترامب» دعماً أكبر فى أوساط البيض من أصحاب التوجهات الدينية الملتزمة، وبخاصة لدى الإنجيليين البيض، فيما تفوقت كلينتون بين الأقليات ذات الأصول الأفريقية، بنسبة ساحقة 85%، مقابل 2% فقط لمصلحة ترامب. وحازت على دعم أقل بين أصحاب الأصول اللاتينية بنسبة 50%، مقابل 26% لترامب.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الصوت اللاتينى ساعد «كلينتون» فى الحفاظ على التقدم الضئيل أمام «ترامب»، نتيجة لجولاتها فى ميتشجان وبنسلفانيا ونيوهامشير. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن معظم اللاتينيين، خاصة المكسيكيين، يخشون حملات التهجير القسرى التى يلوح بها «ترامب»، موضحة أن الانتخابات الحالية، شهدت أكبر مشاركة للأقليات على الإطلاق، حيث قفزت نسبة مشاركة اللاتينيين إلى أكثر من 67% والسود 92%، والشباب 44%، بما يعزز فرص هيلارى، ما يمكن أن يبدد آمال المرشح الجمهورى بالوصول إلى البيت الأبيض.

وتعتبر كارولاينا الشمالية محورية فى جهود «كلينتون» لحشد التأييد التاريخى الذى قدمه السود لباراك أوباما، وتكرار التجربة لصالحها هذه المرة فى الولايات المتأرجحة الحاسمة، ويشكل السود 12% من الناخبين الأمريكيين، ويؤيد 90% منهم «كلينتون».

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل