المحتوى الرئيسى

أسرار مريم فخر الدين ..النجمة التي إختارت أن تموت "جنرال"

11/07 19:16

أذيعت، أمس، حلقه جديدة من برنامج "ممنوع من العرض" علي قناة الحياة، تناولت أسرار وحكايات النجمة الراحلة مريم فخر الدين، بدأها الماكير الشهير محمد عشوب الذي قال إن والد مريم كان مسلما ووالدتها مسيحية، فكانت تذهب مع والدها للجامع ومع والدتها إلى الكنيسة.

وذكر أن علاقتها بأخيها يوسف، كانت جيدة جدا، حتي أنها كانت تعتبره أبنها وعندما قرر الزواج من ماكييرة يونانية، والعيش معها باليونان لم تمانع مريم وكانت تزوره هناك باستمرار.

وأضاف عشوب: "فوجئت بخبر وفاة يوسف، وسافرت لألقي عليه النظرة الأخيرة، وعندما سألت مريم أين ستدفنه قالت لي "رب هنا ..رب هناك"، وطلبت من أسرة زوجته أن يراعو أنه مسلم ويجب أحترام ديانته.

وانتقل عشوب إلي زيجات مريم ليقول: كانت متزوجه من محمود ذو الفقار، وكان يكبرها بـ23 سنه، وكان هو وشقيقاه صلاح وعز الدين، شديدي القسوة في التعامل مع من حولهم وخاصة مع النساء وفوجئت به يهين مريم، التي عانت معه كثيرا، وكان يأخذ مدخراتها اعتقادا منه انه مسرفة.

وأضاف: "رفعت مريم أجرها ألف جنيه دون علم زوجها محمود، وكانت تخبيء هذا الفارق في "شرابات" بمنزلها، وعندما سافر زوجها إلي لبنان أخرجتها، ووجدتهم حوالي 17 ألف جني ، وكانوا وقتها مبلغا ضخما، مما جعلها تشعر بنوع من الإطمئنان فإتصلت بزوجها في لبنان وأبلغته رغبتها في الطلاق، لكنه سخر منها ووصفها بالجنون وقال أنتظرى إلى أن أعود، ومن جانبها لم تهتم وطلبت من بواب العمارة أن يجد لها شقة فاضية، فدلها علي شقه بالدور الرابع في نفس العقار وكتبت العقد، وعاشت بها مع أبنتها وظل معها مفتاح شقة زوجها الموجوده بالدور الثالث.

وتابع: "ذات يوم جاءها أحد العمال طالبا منها مساعدة لأن ابنته ستتزوج، فاعطته مفتاح شقة زوجها وقالت له "أنزل وخد أحلى غرفة" وقد كان".

وأضاف: "أخبر العامل زملائه بهذا الموقف النبيل فذهبوا إليها وأخبروها أن أولادهم سيتزوجو فأعطتهم أثاث الشقة بالكامل، وعلم زوجها بعد رجوعه من السفر فجن جنونه وذهب إليها وطلقها، فأخذت "تزغرط" من الفرحه رغم أنها لم تكن تعرف فغضب محمود وضربها قبل أن يرحل.

الفنان القدير سمير غانم، قال عنها إنها كانت شخصية كوميدية ومرحة جدا وكانت ملكه جمال، ولم يكن يهمها أحد، وكانت تشتم بطريقة كوميدية وتضحك وكانت صادقه جدا فى رأيها حتى وأن كان هذا الرأى سيغضب البعض.

النجمة نبيله عبيد قالت: "مريم فخر الدين كان لها وجه نظر ورؤية، وكان دمها خفيف، وغضبت منها بسبب موقف ما لكني نسيته بعدها لأني اكتشفت أنه كان عفوية منها وليس تعمدا للإساءة".

الناقد الفنى طارق الشناوي، قال: "مريم من مدرسه محمود المليجي الذي كان يقول أريد أن أموت وأنا جنرال وليس عسكرى، قاصدا أن يموت وهو يملك مكانته الفنية العالية، وكانت مريم تتبع نفس النهج وتريد أن تظل فى الميدان".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل