المحتوى الرئيسى

وزيرالكهرباء: الطاقة الجديدة تخلق 7 فرص عمل لكل واحد ميجاوات في مصر

11/07 16:30

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الطاقة الجديدة والمتجددة قادرة على خلق 7 فرص عمل من إنتاج كل واحد ميجاوات في مصر في مراحل التصنيع وتصميم وتنفيذ المشاريع، مشيرا إلى أن هذه التقديرات تصل إلى 2 أو 3 فرص عمل بالنسبة للتشغيل المستمر للطاقات المتجددة.

وقال شاكر -فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه اليوم الاثنين الدكتور محمد السبكى رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، في المؤتمر السنوي الأول للجامعة البريطانية في مصر حول "التقنيات الحيوية المستدامة في الهندسة والمعلوماتية"- إن "المؤتمر يعد فرصة سانحة للحوار وتبادل الآراء بين الباحثين في نواحى الهندسة المعلوماتية من خلال التنمية المستدامة، مؤكدا أن الطاقة الجديدة والمتجددة قادرة على الوفاء باحتياجات العالم من الكهرباء، وخاصة في منطقة شمال أفريقيا.

وأضاف أن الطاقة الجديدة والمتجددة قادرة على التقليل من الانبعاثات البيئية الضارة، ويمكنها المساهمة بشكل كبير في النشاط التجاري من خلال عمليات التصنيع والاستخدام المباشر للطاقات المتجددة، بالاضافة إلى إنتاج الكهرباء.

وشدد الوزير على أن تأمين الإمداد بالطاقة وتجنب تغيرات المناخ وتوفير الخدمات الكهربائية يعد من أهم ركائز تحقيق الاستدامة، ولتفادى النقص من إمدادات الوقود التقليدي وخاصة الغاز والبترول يجب علينا التعاون وتكاتف الجهود مع شركاء التنمية لتحسين كفاءة الطاقة من خلال زيادة استخدام الطاقات المتجددة، وتطبيق توجهات إصلاح السوق، وتحسين أنظمة التكامل الإقليمى، وضمان توفير الاستثمارات اللازمة لذلك.

ولفت إلى أن الطاقة الخضراء من المتوقع أن تلعب دورا هاما في تأمين الإمداد بالطاقة، حيث إن للطاقات المتجددة القدرة على مواجهة زيادة الطلب على الطاقة في حال استخدامها على الوجه الأمثل، منوها بأن معلوماتية الطاقة تعد إحدى مجالات البحث لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواجهة تحديات الطاقة، كما أنها تهدف لتطبيق تكنولوجيا المعلومات في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير وتحديد الحلول التي من شأنها دعم استدامة إنتاج الطاقة وتحسين كفاءة التوزيع والتخزين والاستهلاك.

وشدد الوزير على ضرورة التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى أنه يتم استخدام الوقود الإحفوري في توليد ما يقرب من 5ر90 في المائة من الطاقة الكهربائية بمصر والباقي 5ر9 في المائة من الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

من ناحية أخرى، قال الوزير إن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى ترتكز على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تستخدم التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات فى شبكة نقل وتوزيع الكهرباء وستساهم بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض الانبعاثات، وكذلك البنية التحتية لشبكات الكهرباء.

وأوضح أن ما تمتلكه مصر من مصادر طبيعية هائلة لانتاج الطاقة الجديدة والمتجددة تمكنها من أن تكون من أكبر منتجى الطاقة المتجددة، مضيفا أنه تم تبنى برنامج واسع النطاق يتضمن عددا من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات قطاع الطاقة، منها برنامج إعادة هيكلة تعريفة الأسعار، والذى تم الإعلان عنه في يوليو 2014 لمدة خمس سنوات، ووفقا لهذا البرنامج سيتم بحلول عام 2018 التخلص التدريجى من دعم الطاقة في مصر الأمر الذى سيعود بالنفع على الطاقات المتجددة كإشارة لأسعار حقيقية للطاقة.

وقال الوزير إنه تم الإعلان عن طرح 3 مناقصات تنافسية جديدة فى أغسطس 2015 لإنشاء مشروعات بقدرات 550 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنظام البناء والتملك والتشغيل BOO بغرب النيل ( 250 ميجاوات رياح – 200 ميجاوات خلايا فوتوفلطية – 100 ميجاوات مركزات شمسية حرارية مع التخزين الحراري).

وأشار إلى أن كفاءة الطاقة قد أثبتت أنها أداة فعالة لتحقيق توافر الطاقة بتكاليف أقل من تكاليف إنشاء محطات جديدة، وهذا يعني أن كفاءة استخدام الطاقة يمكن اعتبارها أداة قوية لإصلاح السوق مع الحد الأدنى من التأثير على المستهلكين.

وفيما يتعلق بالعدادات الذكية، قال الوزير بنهاية نوفمبر الحالى سيتم استكمال التعاقد لتوريد وتركيب 250 ألف عداد كمرحلة تجريبية بنطاق 6 شركات توزيع ويتم انتهاء التجربة خلال عام وفى حالة نجاحها يتم التعميم على باقى شركات التوزيع التابعة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل