قالت عن يوسف شاهين «أناني» وصبرت على خيانة زوجها.. 16 معلومة عن رجاء حسين

بلغة السينما والجمهور تصنف كممثلة دور ثان أو "سنيدة"، إلا أن البصمة التي تركتها في أفلام عديدة شاركت بها مثل "أفواه وأرانب" جعلت منها بطلة في عيون الكثير من النقّاد، فبغض النظر عن سنوات النشاط الفني التي تزيد عن 60 عامًا، إلا أن موهبتها الفطرية التي أثقلتها بدراسة التمثيل جعلت منها فنانة "مثقفة" تدرك أبعاد الشخصيات التي تلعبها، بما لا يستدعي إعادة تصوير مشاهدها أكثر من مرة، كما يحدث مع الكثير من الفنانين، وهو ما أوضحته هي في أحد لقاءاتها التليفزيونية.

ويرصد "التحرير - لايف" 16 معلومة عن الفنانة القديرة رجاء حسين في التقرير التالي:

1- ولدت رجاء حسين إسماعيل في يوم 7 نوفمبر من عام 1937، بكفر طحا في محافظة القليوبية، لأب يعمل موظفًا في الحكومة، وأم ربة منزل لم تتعلم، ولها 5 إخوة (3 بنات وولدين) هي أكبرهم.

2- انتقلت مع أسرتها للعيش في طنطا بحكم وظيفة والدها، ودخلت مدرسة "الست مباركة" الابتدائية، واستمرت حتى وصلت لمرحلة التعليم الثانوي في مدرسة "طنطا".

3- علاقتها بالتمثيل بدأت من خلال مشاهدتها لزميلاتها في مسرح مدرسة "طنطا"، وظلت تراقبهم كل يوم في البروفة، إلى أن فازت بدور في المسرحية في إصابة ممثلة أخرى، وفق ما ذكرته في حوار تليفزيوني مع برنامج "استديو وان" على قناة "نايل لايف".

4- رفض والدها اقتحامها لمجال التمثيل لكنها أصرت، واستغلت فرصة سفره للعمل بالفيوم، واصطحبت والدتها وإخوتها الخمسة للقاهرة وتحديدًا حي شبرا لتحقيق حلمها.

5- التحقت بكلية الحقوق، ثم توفي والدها وبعد فترة قصيرة لحقت به والدتها، ثم إحدى شقيقاتها، فتفرغت لمجال التمثيل من أجل الانفاق على تربية باقي إخوتها.

6-درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وانضمت إلى فرقة نجيب الريحاني في عام 1957، بعد أن تم الاستعانة بها بشكل طارئ عوضًا عن الممثلة زوزو شكيب لتجسيد دور معين، ثم تعاقدت معها الفرقة مقابل 10 قروش عن البروفة و20 قرشًا عن العرض الواحد، وكانت تنفق 10 منهم في شراء روايات نجيب محفوظ من سور الأزبكية.

7- عُينت في المسرح القومي وهي بعمر السابعة عشر بعد اجتياز الاختبارات براتب 15 جنيهًا، ولكن الصحافة حينها هاجمت إدارة المسرح لتعيينه وجه غير معروف، خاصة وأنها كانت لا تزال طالبة، وظلت تعمل به حتى هذا الوقت؛ لأنها تعشق المسرح وتعتبره بيتها الثاني.

8- كانت من أوائل الفنانات اللواتي شاركن في دراما التليفزيون المصري مع مطلع الستينيات، وعن ذلك قالت: "أنا كنت بمثل في التليفزيون وهو طوب أحمر وكنا بنسجل حلقة كاملة بدون توقف لأن مكنش فيه مونتاج وقتها".

9- أول ظهور سينمائي لها كان في فيلم "قلوب الناس" مع فاتن حمامة وأنور وجدي في عام 1954، ثم شاركت بدور صغير في فيلم "الخرساء" مع سميرة أحمد، لتبدأ بعد ذلك مسيرة النجومية الحقيقية في عالم السينما مع المخرج يوسف شاهين من خلال فيلم "العصفور".

10- قالت عن المخرج يوسف شاهين إنه "أناني وعايز الممثل  ليه هو وبس.. وفي اتنين هما اللي فلتوا منه محمود المليجي وأنا"، وذلك خلال حوارها مع الفنان سمير صبري في برنامج "ماسبيرو".

11- يعتبر دور "جمالات" في فيلم "أفواه وأرانب" من أهم الأدوار التي جسدتها مع الفنانة فاتن حمامة، مصرحة في برنامج "قصر الكلام" أنها حصلت على الجائزة الأولى عن الفيلم، لكنها سُحبت منها وتم منحها لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لتحصل هي على الجائزة الأولى عن الدور الثاني.

12- شاركت في عدد كبير من المسلسلات أهمها "الشهد والدموع|، "أحلام الفتى الطائر"، "المال والبنون"، "ذئاب الجبل" و"ريا وسكينة".

13- تقضي معظم يومها بالمسرح القومي لحضور "البروفة" صباحًا، ثم العودة إليه مساءً لتقديم العرض الحي، ومن أشهر مسرحياتها "بداية ونهاية" و"عازب و3 عوانس".

14- تزوجت في السبيعينيات من الفنان سيف عبد الرحمن الذي أعجب بها بعد حضوره مسرحية "الناس اللي فوق"، فنشأت بينهما قصة حب سرعان ما تحولت لزواج استمر ما يزيد عن 50 عامًا، وأنجبت منه "كريم وإيمان".