المحتوى الرئيسى

رئيس «الشئون العربية بالنواب»: دعوات 11 نوفمبر «رخيصة».. والشعب أذكى من أن ينقاد خلف دعاة الفوضى

11/07 14:21

• رئيس «الشئون العربية بالنواب»

قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه في ظل ما يتمتع به المصريون من حرية، أصبح التعبير عن الرأي مكفولاً وبكل السبل والوسائل كالصحف والإعلام المرئي والمسموع، ووسائل التواصل الاجتماعي، بل وحتى في التجمعات والمؤتمرات ما دام تعبيراً سلمياً وفي إطار الضوابط التي يرسمها القانون وأما غير ذلك من الدعوات المغرضة تكون دعوة للفوضى.

وأضاف الجمال في بيان رسمي، أن معركة التنمية الشاملة وإعادة بناء الدولة الحديثة في مصر والدخول في مشروعات قومية عملاقة، والانفتاح على دول العالم بأثره، وتقوية القوات المسلحة لتحمي هذه الإنجازات، كل ذلك يقض مضاجع الكارهين والحاقدين والمتربصين من المتآمرين بالخارج والداخل ويسعون بكل السبل لوقف دوران عجلة التقدم والازدهار.

وتابع "أن الشعب المصري العظيم يثبت يومًا بعد يوم، وعلى مر تاريخه الطويل أنه شعب واع ومستنير يدرك حقائق الأمور ويميز صديقه من عدوه، ويفرز الصالح من الطالح ويظهر معدنه الثمين والنفيس في أوقات الشدة والأزمات".

وأكد الجمال، أن دعوات الخيانة والغدر التي تصدر من نفوذ لم تجد لها مكانًا في هذا الوطن ولا موطأ قدم بين صفوف الشعب تأبى إلا أن تستمر في نفث سمومها ونشر أكاذيبها وترويج شائعتها المغرضة في محاولة مسمومة لهدم أركان الوطن ومؤسساته وبث الفرقة بين مواطنيه الشرفاء؛ تنفيذًا لأجندات وضعت لها وخضوعًا لقوى الشر التي يزعجها أي استقرار وتنمية تحدث في مصر ولقاء مقابل مادي ثمنا للخيانة وبيع الشرف والكرامة فبئس الراشي والمرتشي وضعف الطالب والمطلوب.

واستطرد "في الوقت الذي يقدم فيه شباب مصر في صفوف قوات المسلحة والشرطة أرواحهم ودمائهم بنفس راضية قربانا وحبا وانتماء للوطن، تأتي تلك الدعوات الرخيصة التي تحرص على النزول إلى الشوارع يوم 11/11 تحت دعاوى الغلاء وارتفاع الأسعار، لم يدرك أصحابها الخونة أن الشعب المصري أذكى من أن ينقاد خلفهم لأنهم يريدون نشر الفوضى".

وأكد، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة والتي يتسبب بها أولئك المتآمرين لإثارة الشعب إنما هي قرارات تدل على شجاعة الدولة وقيادتها السياسية وحكومتها وقبل ذلك شجاعة الشعب المصري لأنها تأتي ضمن منظومة برنامج إصلاح اقتصادي شامل تآخر تنفيذه لعقود وليس لسنوات، وجاء تحرير سعر الصرف إنقاذًا للجنيه المصري من المزايدات والمضاربات وتواكب معها برنامج حماية اجتماعية متعددة لمحدودي الدخل أعلنت عنها الحكومة وسيراقبها نواب الشعب بكل حزم ومثابرة وإخلاص.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل