ماذا قال جبران باسيل عن حلف ميشال عون وحزب الله؟

"الرئيس عون كان حليفاً لحزب الله، لكنه اليوم لكل اللبنانيين".. هذا تصريح لجبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية اللبناني الجديد ميشال عون وخليفته في رئاسة حزبه ووزيره المفضل، أشعل الساحة السياسية اللبنانية.

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وفي حوارٍ مع جريدة "الشرق الأوسط"، قال إن الرئيس اللبناني ميشال عون ليس حليفاً لأحدٍ بذاته، بل لكل الأحزاب والكتل اللبنانية.

لقاء ميشال عون وحسن نصرالله عام 2006 الذي أسس لحلفهما المستمر حتى اليوم

وأكد أن نظرة عون "للعالم العربي هي أكثر من إيجابية، نظرة تقول إنه لا يمكن أن يكون لبنان من دون وجهه العربي وانتمائه العربي ومحيطه العربي وعلاقاته الطيبة مع الدول العربية. نحن عانينا من التدخل بشؤوننا، ونحن ناضلنا لكي يكون قرارنا الداخلي يعكس رئيسنا، هذا رئيس كل اللبنانيين. عندما كان رئيس تكتل التغيير والإصلاح كان حليفا لحزب الله، واليوم هو حليف كل اللبنانيين".

كما طالب باسيل ميليشيات حزب الله بالانسحاب من سوريا مع جميع الفصائل المتناحرة وتحييد المسألة السورية عن لبنان، مضيفاً أن لبنان عانى من التدخلات السياسية في شؤونه، ملمحاً إلى زمن الوصاية السورية.

وأوضح باسيل: "كان هناك واقع قائم بأن هناك 80 دولة متدخلة بسوريا، ويعتبر حزب الله من هذه الأجزاء والأفرقاء المتدخلة بسوريا، وهذا وضع شائك يتطلب انسحابا كاملا لجميع الأفرقاء وترك سوريا للسوريين لإنهاء الوضع العسكري القائم ومحاربة الإرهاب وقيام نظام بسوريا يرضي جميع السوريين، نحن هذا موقفنا، وهذا الوضع القائم يجب ألا يبقى قائما، ويجب أن ينتهي بهذا الشكل".

من خطاب ميشال عون أمام القصر الجمهوري الأحد

هذا وكان الرئيس عون ألقى الأحد كلمة أمام القصر الجمهوري حيث استقبل فيها جميع مناصريه الذين تلقوا تعليمات برفع العلم اللبناني فقط، وتذكّر فيها زمن الوصاية السورية والتدخل العسكري السوري بلبنان.

أحد مناصري عون يرفع صورة حسن نصرالله خلال خطاب الرئيس أمام القصر الجمهوري الأحد