المحتوى الرئيسى

القوات الكردية والبيشمركة تواصلان الزحف نحو الموصول

11/07 13:42

استعادت القوات العراقية السيطرة اليوم على بلدة حمام العليل التي تعد المدخل الجنوبي لمدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أكثر من عامين. وسيطرت قوات الجيش والشرطة الاتحادية وقوات النخبة التابعة لوزارة الداخلية بالكامل على حمام العليل، آخر بلدة قبل الموصل من جهة الجنوب.

وأفاد متحدث أمني عراقي بأن القوات العراقية تمكنت خلال ثلاثة أسابيع من تحرير 60% من أراضي محافظة نينوى من سيطرة تنظيم "داعش". وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب في تصريح لصحيفة "الصباح" الحكومية نشرته اليوم (الاثنين السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن "القوات المشاركة في معركة /قادمون يا نينوى/ قد حررت نحو 60 بالمائة من مساحة محافظة نينوى". وأضاف أن "الساحل الأيسر يشهد هروبا للإرهابيين أمام تقدم قطعاتنا التي تخوض الآن حرب شوارع مع بعض المهزومين، وما يعيق التقدم السريع هو بعض الأهالي الذين حبسهم داعش كدروع بشرية".

من جهة أخرى أعلن مصدر في قوات البيشمركة إن قوات البيشمركة دخلت حي الملايين قرب منطقة عين علق شرق بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى العراقية. وقال المصدر إن" قوات البيشمركة التي بدأت صباح اليوم، عملية عسكرية من أربعة محاور لاستعادة مركز ناحية بعشيقة وبعض القرى المحاصرة التابعة لها من تنظيم داعش، بغطاء جوي من مقاتلات التحالف الدولي دخلت إلى مركز الناحية، وحي الملايين قرب منطقة عين علق شرق بعشيقة، فيما تحاصر منطقة بحزاني الملاصقة لها"، مشيرا إلى أن التنظيم لا يبدي مقاومة كبيرة في مواجهة البيشمركة.

وبحسب قوات البيشمركة، فانه تم قتل سبعة انتحاريين من داعش كانوا يرتدون أحزمة ناسفة قبل الوصول إلى أهدافهم، إلى جانب تفجير سيارة مفخخة ومقتل 11 مسلحا من عناصر التنظيم، وأن قوات البيشمركة تحصر 60 قناصا داخل الناحية.

إلى ذلك، أسرت قوات البيشمركة ثلاث مسلحين من "داعش" أثناء محاولتهم الهروب باستخدام سيارة بين منطقتي بعشيقة وبحزاني. وتحاصر قوات البيشمركة مركز ناحية بعشيقة منذ أسبوعين دون أن يكون للمسلحين أي مخرج للهروب أو لتلقي الامتدادات. وأعلن رئيس إقليم كردستان العراق، القائد العام للقوات المسلحة في الإقليم، مسعود البارزاني، في وقت سابق، أن بعشيقة تعد مستعادة من الناحية العسكرية.

ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / أ.ف.ب)

أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".

يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.

يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.

تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".

لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.

قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل