المحتوى الرئيسى

7 أشياء عليك مراقبتها عشية الانتخابات الرئاسية لأمريكا

11/07 18:03

يحاول المرشحان الأمريكيان الأقوى منافسة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب (Donald J.Trump)  وعن الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون (Hillary Clinton)  الاستفادة من اللحظات الأخيرة الفاصلة قبل انطلاق التصويت غدًا، 8 نوفمبر، خاصة في "الولايات المتأرجحة" التي يتنازعها كل من مؤيدي الحزبين على حد سواء، مثل فلوريدا وبنسلفانيا وشمال كارولاينا.

في ذلك الإطار، حدد موقع "سي ان ان" الأمريكي علامات معينة يجب مراقبتها عشية الانتخابات الرئاسية، وأيضًا عدد من الولايات الأساسية التي ستحدد مسار السابق الرئاسي.

الولايات التي تؤهل ترامب للفوز

تعتبر من أهم الولايات التي ستحدد مسألة فوز ترامب هم شمال كارولاينا وأريزونا على عكس فلوريدا وأوهايو وايوا التي يروج فيهم أوباما لكلينتون.

ولا شك أن الخسارة بأي من هذه الولايات سيعرقل حصول ترامب على 270 صوتًا من المجمع الإنتخابي، حتى وأن استطاع ترامب استعادة قوته من ولايات بنسلفانيا وميتشيجن فإن ذلك لن يؤهله للحصول على جميع اصوات المجمع ولن يتعدى 260 صوتًا، وقد يحتاج لأربعة أصوات من ولاية نيو هامشاير وستة من نيفادا لتحقيق الهدف ومع ذلك فإن أصوات المجمع الانتخابي لكل من ولايات كولورادو وميتشجين وبنسلفانيا تبقى قيد الاحتمال بشان التصويت له.

جدير بالذكر أن ترامب في الثماني والأربعين ساعة الأخيرة كان منتشرًا في كل مكان للحصول على الأصوات اللازمة له لولايات كولورادو وميتشيجن ومنيوستا.

الولايات التي تؤهل  كلينتون للفوز

يعتبر السؤال الفاصل في هذا الشأن هل الولايات التي تعتبر معقل الديموقراطيين مثل بنسلفانيا وميتشيجن وويسكونسين ستستمر في موقفها؟!، حيث إن ترامب إستهدف هذه الولايات خلال جولاته الانتخابية وأيضا أكدت استطلاعات الرأي أن كلينتون هي المسيطرة داخل هذا الولايات.

وما يثير الجدل عن هذه الولايات أيضًا أن معظم الناخبين فيها يدلون بأصواتهم في يوم الانتخابات وليس عن طريق التصويت المبكر مثل باقي الولايات.

ويؤكد الموقع أن فوز كلينتون باي من ولايات شمال كارولاينا وأوهيو وفلوريدا سيمكنها من الفوز وفي حالة خسارتها الثلاث يجب أن تراهن على الأصوات في ولاية فيرجينيا والتصويت الإليكتروني في كل من ولايات كولورادو ونيو هامشاير ونيفادا، وهم من الولايات المدعومة جيدا من قبل الديموقراطيين بالتصويت المبكر.

أصوات الناخبين "اللاتينو" نقطة فارقة

أكد الموقع أن أصوات الأقلية المتحدرين من أصول لاتينية (لاتينو) ستشكل جزءا كبيرًا من الأصوات لصالح كلينتون ولوحظ أن نتائج التصويت المبكر في كل من نيفادا وفلوريدا تأثروا إيجابيا بأصوات الناخبين اللاتينو.  

ومن أسباب تفاؤل الديموقراطيين بأصوات اللاتينو هي فكرة أنهم كانوا من الناخبين المهمشين طيلة فترة الإنتخابات وأنهم قد يشاركوا بالتصويت من أجل كلينتون لاستبعاد ترامب، خاصة أن مسؤولين بالحزب الجمهوري أكدوا أن اللاتينو كانوا مستبعدين من خريطة الحزب في عام 2012، وهو ما قد يرجح خسارة المرشح الجمهوري في الدورة الرئاسية الثالثة على التوالي.

إلى جانب أن ترامب يعتبر مكروها من قبل اللاتينو بسبب تصريحاته المعادية للمكسيك، وتهديده ببناء سور حاجز مع الحدود المكسيكية.

يعتبر أغلبية المؤيدين لترامب من الرجال البيض غير المتعلمين، الذين يراهنون على الموقف التحفظي لترامب بشأن التجارة، ولكن ذلك لن يحدث إلا في حالة التزام المؤيدين الديموقراطيين المتشددين لمنازلهم يوم الانتخابات، ولذلك يأمل ترامب في جذب أصوات كافية من الديموقراطيين في كل من ولايات بنسلفانيا وميتشجنن خاصة أن الأخيرة تضم الصفقات التجارية التي تحدث عنها ترامب.

هل الأمريكيون الأفارقة سيشاركون بالتصويت؟

يعتبر من أهم الأمور التي تشغل بال الحزب الديموقراطي هي نزول الأمريكيين الأفارقة إلى انتخابات مثلما شاركوا في 2008 و2012، وعدم نزولهم يؤكد عرقلة فوز كلينتون بكل من ولايات فلوريدا وشمال كارولاينا.

موقف الجمهوريين من ترامب بعد انتهاء الانتخابات

بالرغم من عدم توافق الحزب الجمهوري مع الرؤى السياسية لمرشحهم، إلا أنهم مضطرون للدفاع عنه ضد مهاجميه.

لكن من المرجح أن يستعيد الحزب قوته بعد انتهاء الانتخابات، خاصة إذا استعاد سيطرته على مقاعد الكونجرس ومجلس الشيوخ، وفي تلك الحالة سيبدأ الحزب بالبت في شأن رفض ترامب لحرية التجارة وتحجيم الوجود الأمريكي وانتقاده لقادة الجمهوريين بالكونجرس.

رأى الموقع أن تأييد بعض وجهات النظر السياسية لترامب بينما رفض الأخرى، لن يكون مجديًا بعد انتهاء الانتخابات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل