المحتوى الرئيسى

الادعاء العام يحقق مع رئيس المجلس الإشرافي لفولكسفاغن

11/06 22:20

أوضحت شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات، اليوم الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، أن الادعاء العام الألماني يجري تحقيقات في إطار فضيحة عوادم سيارات الديزل بشركة فولكسفاغن مع رئيس المجلس الإشرافي للشركة هانز ديتر بوتش، ومع الرئيس السابق للشركة مارتن فينتركورن، ومع رئيس العلامة التجارية فولكسفاغن هربرت ديس.

ذكرت عملاقة صناعة السيارات"/tags/122284-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9">السيارات الألمانية فولكس فاغن في بيان أن نزاعا بينها وبين اثنين من موردي مكونات السيارات قد تسبب في توقف إنتاج علامات تجارية تابعة للمجموعة، ما أثر على ساعات عمل ما يقرب من 28 ألف شخص. (22.08.2016)

وذكرت الشركة أن إجراء التحقيقات في حالة بوتش يعود إلى الفترة التي كان يتولى خلالها منصب المدير المالي للشركة. وعين بوتش، المدير المالي بشركة فولكسفاغن، رئيسا للمجلس الإشرافي للشركة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2015. وأكدت الشركة أنها تعتزم بالتعاون مع بوتش "دعم المحققين بشكل كامل". وهناك اشتباه في أن المدراء أبلغوا الأسواق في وقت متأخر للغاية عن فضيحة الانبعاثات وبذلك يكونوا قد أخفوا معلومات مهمة عن المستثمرين.

وقد انخفضت قيمة أسهم فولكس فاغن بشكل كبير بعد أنباء التلاعب في الانبعاثات. واعترفت الشركة العملاقة بالتلاعب في اختبارات انبعاثات محركات الديزل في أيلول/سبتمبر عام 2015، مما أدى إلى عمليات استدعاء ضخمة للسيارات واستقالة رئيس الشركة فينتركورن، وتسديد تعويضات بمليارات الدولارات.

ومع ذلك ذكرت الشركة اليوم الأحد أن إدارة فولكسفاغن أبلغت أسواق رأس المال بالتطورات في الوقت المناسب.

ومن جانبه، قال الادعاء إنه شهد مؤشرات كافية على أن شركة صناعة السيارات يمكن أن تكون قد تأخرت عمدا في الإعلان عن "توقعات بخسائر مالية ضخمة للشركة" بسبب فضيحة الانبعاثات، وهو ما يرقى إلى التلاعب في السوق بموجب القانون الألماني.

تعد مدينة فولفسبورغ من كبرى مدن ولاية سكسونيا السفلى، ولأن نشأتها ارتبطت بمصنع "السعادة من خلال القوة"، الذي تحول في ما بعد إلى شركة "فولكسفاغن"، تسمى هذه المدينة أيضاً بمدينة فولكسفاغن.

بأمر من الطاغية أدولف هتلر عام 1938، أنشئ مصنع "السعادة من خلال القوة" لإنتاج السيارات، وألحقت به مدينة خاصة للعمال، أصبحت مع القرى المجاورة نواة لمدينة فولفسبورغ.

حملت المدينة بداية اسم "السعادة من خلال القوة" في فالارس ليبن، وأمر هتلر مهندسي المدينة بعدم بناء الكنائس كي لا يتشتت انتباه العمال. وبعد الحرب، أُعيدت تسمية المدينة إلى فولفسبورغ.

بعد الحرب وانهيار الحكم النازي، شيدت عدة كنائس في المدينة، أكبرها كنيسة المسيح، التي فتحت أبوابها عام 1951.

لا يقتصر الأمر على الكنائس فقط، فقد أُقيم في فولفسبورغ عام 2006 مسجد ومركز السلام الإسلامي.

في عام 1934، أُمر المهندس فرديناند بورش بصناعة سيارة بسيطة ورخيصة، فكانت النتيجة سيارة "السعادة من خلال القوة"، التي أحيطت بحملة دعائية نازية كبيرة. بعد الحرب، تحول اسم السيارة إلى "فولكسفاغن الخنفساء".

تتخذ فولكسفاغن من فولفسبورغ مقراً لها، وتعتبر أكبر شركات أوروبا لإنتاج السيارات وثاني أكبر شركة في العالم بعد تويوتا اليابانية. وتمتلك لفولكسفاغن أيضاً عدة شركات أخرى، مثل سكودا وأودي.

يستعرض متحف فولكسفاغن في المدينة تاريخ الشركة ومراحل تطور سياراتها، وذلك من خلال أكثر من مائة موديل. ويعد المتحف أحد أهم معالم المدينة.

يعد متنزه أوتوشتادت (مدينة السيارات) من عناصر جذب السياح في المدينة، إذ يمكن هناك مشاهدة أجنحة لعرض مختلف طرازات السيارات.

"سجق فولكسفاغن" من الوجبات التي تشتهر بها المدينة. وتعتبر وصفة تحضيرها سراً محروساً. كان هذا السجق يقدم في مقصف المصنع، إلا أن الإقبال الكبير عليه حوله إلى وجبة تقليدية في مطاعم المدينة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل