المحتوى الرئيسى

شاهد| 10 رسوم كاريكاتير تتنبأ بكوارث قرض صندوق النقد

11/06 13:58

ارتبطت الإجراءات الاقتصادية الأخيرة للحكومة بالقرض الذي اتفقت عليه مع صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات.

أصبح الصندوق، بحسب خبراء ومتابعون، هو كلمة السر في قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف ورفع الدعم عن الوقود، فيما لم تسمع الحكومة تحذيرات كثيرة بعدم اللجوء للمؤسسة الدولية التي تشترط سياسات اقتصادية طالما لم تفيد الدول التي نفذتها.

الكاريكاتير كفن صحفي إبداعي عبر عن هذه النقطة، وتناول دور صندوق النقد في اقتصاديات الدول، وأغلب الرسومات تشير إلى غضب من الاقتراض ومن اتباع شروط الصندوق.

سنعرض هنا لـ10 رسوم كاريكاتير لعدد من الفنانين كلها حذرت من القرض الذي تقول الحكومة إنه سيحسن الوضع الاقتصادي كثيرا.

نبدأ من كاريكاتير قديم للفنان التشكيلي الراحل محيي الدين اللباد.

يصور اللباد في صورة من نصفين، صندوق النقد الدولي كأنه هدية من السماء ستنقذ المواطن الذي ينتظرها من مشكلات عديدة، لكن ما إن وصل الصندوق وحاول أن يتلقفه فرحا به فإنه ينهرس تحت ثقله لتتكشف حقيقة أن "النقد الدولي" ليس الخيار المناسب لنا.

في هذا الكاريكاتير يسخر عمرو سليم من مزاعم الحكومة بأن الحل في قرض الصندوق، وأنه لا خيار آخر، وأن الإصلاح الاقتصادي أجندة مصرية خالية.

يصور سليم في مشهد كبير للقاهرة أن المدينة تحتفل بموافقة الصندوق على منح مصر القرض لكنه يضع بصمته الساخرة الناقدة فيكتب في لافنة احتفالية من الواضح أن الحكومة هي من رفعتها "نهنئ شعب مصر العظيم علشان صندوق النقد الدولي وافق يستغلنا". وأضاف رسام الكاريكاتير في زاوية عبارة "لا تعليق"، سخرية مما آلت إليه الأمور.

في هذا الكاريكاتير القديم لعمر سليم (في فترة وجوده في جريدة الشروق) يصور رجلان من المواطنين أحدهما معدم للغاية، يخرج من جيبه رجلا تبدو عليه الوجاهة والغنى، والإشارة هنا إلى ما تفعله سياسات الصندوق وطلباته في المواطنين مباشرة، ونقد أيضا للمقتنعين بطريقة الصندوق كحل للأزمة الاقتصادية.

هنا سنستعرض مجموعة من الرسومات للفنانة الشابة دعاء العدل.

في هذا الكاريكاتير يبدو أن أفكار التلميذة النجيبة لهذا الفن تلاقت مع الرسمى الأولى لأحد أساتذة المهنة محيي الدين اللباد. فبجانب عنوان في زاوية يقول "الحكومة تطلب دعم صندوق النقد الدولي" نجد أن الصندوق جاثم فوق عدد من البشر الذين انهرسوا تحت وطأته.

هنا رسمة ذكية لدعاء العدل تصور "الصندوق" وكأنه المسند الذي يقف عليه الراغب في الانتحار لكي ينهي حياته.

رسمة رائعة تحذر من اللجوء إلى حل صندوق النقد الذي سيرسل من يستعين به إلى حتفه.

وفي هذا الكاريكاتير أيضا نجد الشعب يستقل سيارة "ميكروباص" ومقبل على حفرة في الطريق، فيما كُتب على السيارة "القرض صابني ورب العرش نجاني"، في إشارة إلى عبارة يستعين بها المصريون لطرد الحسد تقول "العين صابتني ورب العرش نجاني"، لتمثل الصندوق في هيئة شريرة للغاية مثلما يعتقد الناس في الحسد من شر.

لدينا أيضا هذا الكاريكاتير الذي يفضح الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

كان الكاريكاتير في فترة تعثر مفاوضات الصندوق، ويصور رجلا غنيا يحاول التأثير على آخر فقير ومواساته بعد الأخبار عن الصندوق، ونرى هنا الابتسامة الفاضحة للغني الذي لا يبدو عليه ضيق الوضع الاقتصادي، فيما الفقير معدم للغاية.

في هذه الرسمة الذكية يلقي الفنان "عبد الله" الضوء على جانب من سياسات الحكومة تجاه الشعب، وهي أن الاقتراض سياسة صالحة لحل ظروفنا الاقتصادية الصعبة، لذلك نجد الكاريكاتير يسخر من ذبك عن طريق مواطن فقير يتواصل مع صندوق النقد لطلب سلفة 300 جنيه، وهي إشارة إلى أن الحكومة أفهمتنا أن قروض هذه المؤسسة هي الحل الوحيد.

وهنا يتناول "عبد الله" نظرة الأغنياء والمسؤولون للفقراء في أنهم عالة على الاقتصاد، وأن الصندوق يقدم مساعداته لمصر وبرغم ذلك لا يقدر المواطنون ذلك. نرى رجلا ثريا للغاية يعنف مواطنا فقيرا في الشارع لأنه يظهر بملابس مهترئة في حين أن وفد الصندوق جاء ليتفاوض مع الحكومة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل