المحتوى الرئيسى

الانتخابات تشعل الحرب بين نجوم هوليوود

11/06 11:20

الحرب بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون على أوجها، وأشعلها على مواقع التواصل الاجتماعى مشاهير العالم وخاصة الصفوة منهم الذين يميلون الى كلينتون، خاصة أن معظمهم نالهم لسان دونالد ترامب اللاذع، وهناك من فقد وظيفته أو نال قدراً لا بأس به من السخرية بسبب تأييده لمرشحه، فلقد أوقفت شبكة NBC المذيع بيلى بوش بن جوناثان بوش، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، وذلك بعد تسريبه مقطعاً فاضحاً يعود لعام 2005 لمرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، حيث استنكرت الشبكة ما فعله بوش وأعلنت فى بيان رسمى رفضها للأمر وإيقاف بوش من برنامج Today الذى يعمل به، ومن أى عمل يخص الشبكة. وظهر «ترامب» خلال الفيديو وكأنه شخص متحرش، حيث قال إنه حاول إغواء إحدى النساء المتزوجات، ولكنه فشل، كما أنه يحاول لمس النساء من أماكن حساسة وتقبيلهن، وقال فى أحد المقاطع: «عندما تكون شهيراً، تستطيع أن تفعل أى شىء مع النساء».

مواصلاً حديثه: «أبدأ ببساطة بتقبيلهن.. ولا أنتظر.. ولو كنت نجماً فإنهن يستجبن». وأدى هذا المقطع إلى هجوم العديد من الفنانين والشخصيات العامة على ترامب، حيث علقت مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون على هذا الأمر فى تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: «لا يمكن أن نسمح لهذا الشخص بأن يكون رئيساً. وقد يكون لهذا التسجيل تداعيات خطيرة على شعبية ترامب بين الناخبات النساء، علماً أنّه متّهم بالتمييز ضدهن، وأُثيرت خلال الحملة الانتخابية قضايا عديدة لنساء استخدم ترامب معهن لهجة بذيئة ومسيئة.. وفى تصريح تليفزيونى قال ترامب (69 سنة) ، إن «برنامج روزى أودونل كارثة مطلقة»، وهى بدورها وصفته بـ «أفعى بيع النفط»، فيما نعتته المغنية شير بـ«العنصرى المستعد لفعل أى شىء فى سبيل لفت نظر الإعلام»، ورد عليها بأنها «إنسانة وحيدة بائسة».

وبعد هجوم ترامب على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قال روبرت دى نيرو: «كيف تجرؤ على توجيه اتهامات بلا أدلة»، فردّ ترامب: «أحب تمثيله، لكننا لا نتعامل مع ألبرت أينشتاين كما تعلمون». وشنّ ترامب حرباً على راسل براند واصفاً إياه بـ «الفاشل»، ليرد عليه براند: «هل تكون سكراناً عندما تكتب هذه التغريدات؟ أو أن تلك الرغوة التى ترشها على رأسك الأصلع تجعلك تحت تأثير المخدرات؟».

اشتعل الخلاف بين كلٍ من الممثل الأمريكى روبرت دى نيرو Robert De Niro والممثل الشهير جون فويت Jon Voight والد النجمة أنجلينا جولى Angelina Jolie، حيث لجأ فويت إلى صفحته على موقع تويتر ليدافع عن ترامب ويهاجم فى الوقت نفسه دى نيرو. وقالت الممثلة جينيفر لورانس، إنها ليست من ضمن مؤيدى ترامب، وإنه لن يحصل على صوتها، مؤكدة أنه «فى حال أصبح دونالد ترامب رئيساً للبلاد، فستكون هذه هى نهاية العالم».

من ناحية أخرى، شنّ المغنى اللاتينى ريكى مارتن، هجوماً عنيفاً على ترامب الذى طرد الصحفى اللاتينى الشهير جورج راموس من أحد المؤتمرات، قائلاً إن «هجمات ترامب ضد الأمريكيين من أصل إسبانى تثير غضبه»، موضحاً أن «اعتماد ترامب رهاب الأجانب كاستراتيجية سياسية هو أكثر الأساليب وضاعة للوصول إلى السلطة». وقال الممثل جورج كلونى، عن موقف المرشح الجمهورى من مسألة المهاجرين المكسيكيين: «من الواضح إن ما قاله غبي»، موضحاً أن «أى شخص يتلفظ بعبارات لا تدل على التسامح يجب الضحك عليه، وهذا بالطبع ما سيفعله التاريخ». والمغنية الأمريكية آريانا جراند أعلنت تأييدها للمرشحة هيلارى كلينتون، وذلك على حسابها الشخصى على تويتر، كما أشارت كاتى بيرى، أنها تدعم كلينتون، وأنها وعدتها بأنها ستكتب لها أغنية دعائية.

وسخر مات ديمون من ترامب، مشيراً إلى بناء جدار على غرار مسلسل «لعبة العروش» على الحدود الشمالية للولايات المتحدة مع كندا. ثم تساءل: «إذا كان هناك حيوات افتراضية متعددة، فلماذا نكون نحن فى تلك التى يصبح فيها دونالد ترامب هو المرشح الجمهورى للرئاسة؟ هل يمكننا أن ننتقل إلى واحدة أخرى؟». كما أيد الكوميدى الأمريكى الشهير ستيف هارفى، فى برنامجه الإذاعى، هيلارى قائلا إنها «حاربت من أجل العدل الاجتماعى، والمساواة، والسياسات التى تتضمن الحقوق المدنية والفرص الاقتصادية». وفى تغريدة مصحوبة بصورة «سيلفي» لها مع زوجها مغنى الراب ومصمم الأزياء كانى ويست مع هيلارى ، قالت نجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان: «حقا أحببت الاستماع إلى حديثها، والاستماع لأهدافها لدولتنا».

أما جونى ديب، فقد أعرب عن انطباعه بشأن دونالد ترامب، لأحد الصحفيين، «إذا انتُخب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، سيكون الأمر مثيراً، لأننا سوف نرى آخر رئيس للولايات المتحدة، ستكون النهاية على يديه.. وأظهرت ليدى جاجا نفورها من ترامب بطريقتها المعهودة، فعندما سُئلت عما إذا كانت من مؤيدى ترامب، أطلقت ضحكاتٍ بصوت عالٍ. وخصص مقدم برنامج «Last Week Tonight» حلقة كاملة لترامب، ووصفه بأنه «شوكة فى خاصرة الولايات المتحدة».

وزعمت المغنية «شير» أنها سوف تنتقل إلى كوكب المشترى إذا تم انتخاب ترامب وقالت إنها تعتقد أنه سيشعل حرباً عرقية.. ونشر المخرج مايكل مور خطاباً مفتوحاً لترامب على فيسبوك، يذكر فيه تفاصيل أول لقاء بينهما فى عام 1998 - والذى جعل مور يرى ترامب «جباناً» - وأضاف «نحن جميعاً مسلمون». ولم يتوقف عند هذا الحد، بل وصفه على تويتر بأنه «النسخة البذيئة من بوش». دونالد ترامب، ذلك البائس الجاهل الخطر المهرج سوف يكون رئيس الولايات المتحدة المقبل ولم يكتف مور بالتعبير عن موقفه من المرشح الجمهورى، ورؤيته لمسار المعركة الانتخابية فى تدوينته تلك، بل قرر بلورتها لتكون محور فيلم وثائقى من إخراجه يكرّس من خلاله مناهضته لدونالد ترامب، ولا ينفصل فى الوقت عينه عن مسار الطابع السياسى لأعماله التى لطالما انتقدت سياسة الولايات المتحدة الداخلية والخارجية، والتى تناول أبرزها قضايا السلاح وحرب العراق ونظام الرعاية الصحية الأمريكى. فيلمه «مايكل مور فى أرض ترامب» Michael Moore in Trump Land،. ومع بدء عرض الفيلم، سارعت الصحف الأمريكية لتقديم مراجعات أولية لتجربة «مور» الجديدة، والتى رأت «نيويورك تايمز» أنها «مخيبة للآمال»، إذ إنّ «الفيلم ليس هجوماً على ترامب بقدر ما هو بمثابة أنشودة نصر ضد كلينتون، التى لا يبدو أن الفيلم مناصراً لها»، على حد قول الصحيفة التى سبق لها أن أعلنت رسمياً تحيزها للمرشحة الديمقراطية. ومور كان قد أعلن فى وقت سابق أن المشكلة ليست فقط بترامب، بل أيضاً بمنافسته كلينتون التى يرى أنها تمثل «نموذجاً قديماً من السياسة، إلى جانب أنها أيدت الحرب على العراق.

وأدلى النجم العالمى برات بيت بتصريحات سياسية تتعلّق بمرشح الحزب الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.. وقال فى حوار لمجلة New York Times' T Magazine إنّه يبذل مجهوداً كبيراً فى فهم الأسباب التى تجعل البعض يؤيد ترامب وإنّه لا يستطيع أن يتخيّل اليوم الذى يكون فيه الشخص المسؤول عن الولايات المتحدة الأمريكية.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل