المحتوى الرئيسى

مقري.. رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية

11/06 10:17

سياسي جزائري يتولى رئاسة حزب حركة مجتمع السلم، عرف بانتقاده للنظام الجزائري وللأوضاع التي آلت إليها البلاد، ويؤمن بـ"أن الحظوظ لا تزال قائمة ليحتل التيار الإسلامي مكانة الريادة بالجزائر".

ولد عبد الرزاق مقري يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 1960 في ولاية المسيلة بالجزائر، وكانت دراسته الجامعية في ولاية سطيف.

يحمل مقري الدكتوراه في الطب من جامعة سطيف بالجزائر، والماجستير في الشريعة والقانون من كلية الشريعة بجامعة الجزائر، وشهادة ما بعد التدرج في علوم التسيير من المعهد الوطني للإنتاجية والتنمية الصناعية ببومرداس بالجزائر.

عرف عن مقري أنه متعدد المسؤوليات والنشاطات الفكرية والسياسية، حيث عمل إماما خطيبا في ولايته المسيلة في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، وخلال دراسته في جامعة سطيف كانت له أنشطة طلابية ودعوية في ولايات الشرق الجزائري في إطار ما كان يسمى في الجزائر "الصحوة الإسلامية".

ومقري عضو مؤسس في حركة مجتمع السلم التي أسسها الشيخ محفوظ نحناح مع رفيق دربه الشيخ محمد بوسليماني عام 1991، وانتخب عضوا في المجلس الشعبي الجزائري لمدتين (1997-2007)، وشغل منصب نائب رئيس البرلمان، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزبه.

كما تقلد منصب نائب رئيس مجلس اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي سابقا، والأمانة العامة لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، إضافة إلى منصب مدير مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلّمية، وهو أيضا متعاون مع العديد من المراكز البحثية العربية، وعضو في مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية.

بعد أن برز كنائب لرئيس حركة مجتمع السلم، انتخب مقري رئيسا للحركة في مؤتمرها الخامس في مايو/أيار 2013، وعرف عنه تبنيه خطاب المعارضة، ويتردد أنه لعب دورا في فك الارتباط بين الحركة والنظام الجزائري بعد التحالف الذي جمعهما لأكثر من 15 سنة.

كما عرف بانتقاده للنظام الجزائري وللأوضاع التي آلت إليها البلاد، ففي حوار مع الجزيرة نت نشر في يوليو/تموز 2014، قال مقري "إن هناك تفككا في بنية النظام وعدم انسجام بين أجنحته، وانتشارا واسعا للفساد بات مؤثرا على القرار السياسي، وهو ما أدى لأول مرة لأن يصبح للفساد سطوة كبيرة داخل مؤسسات الدولة الجزائرية".

وكشف في الحوار ذاته أن النظام الجزائري أنفق سبعمئة مليار دولار على مدى 15 سنة في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكنه "لم يستطع أن يحقق تنمية اقتصادية، وبقيت الجزائر مرتبطة بالمحروقات البترولية والغاز".

ولمقري مواقف تخص واقع الحركة الإسلامية في الجزائر، أظهرها في مدونة له بعنون "الحركة الإسلامية: أزمة القيادة وإعادة التشكيل"، ذكر فيها "أن الحظوظ لا تزال  قائمة والفرصة حاضرة ليحتل التيار الإسلامي مكانة الريادة في الجزائر".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل