المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | أسود تشيلسي أثاروا ذعر الجبناء، فاستسلموا! - Goal.com

11/05 22:42

                                                                                                                             والآن مع تحليل أداء الفريقين .. تشيلسي | إثارة ذعر الجبناء تكفي ..تشيلسي |تشيلسي | إثارة ذعر الجبناء تكفي .. إثارة ذعر الجبناء تكفي ..■ كم كان تشيلسي محظوظًا للغاية في الشوط الأول بهدايا رونالد كومان مدرب إيفرتون الليلة، فمع وسط تائه، دفاع بسوء تمركز رغم كثافته العددية، أخطاء فردية وهجوم معزول، كان لا بد أن يكتسح البلوز ضيوفهم دون عناء بدءً من معركة الوسط التي فاز بها مدرب أسود لندن أنتونيو كونتي، الذي انتهج أسلوبًا مباشرًا وحادًا وسريعًا لإثارة ذعر "الجبناء" ليجني الثمار مبكرًا.■ كم كان تشيلسي محظوظًا للغاية في الشوط الأول بهدايا رونالد كومان مدرب إيفرتون الليلة، فمع وسط تائه، دفاع بسوء تمركز رغم كثافته العددية، أخطاء فردية وهجوم معزول، كان لا بد أن يكتسح البلوز ضيوفهم دون عناء بدءً من معركة الوسط التي فاز بها مدرب أسود لندن أنتونيو كونتي، الذي انتهج أسلوبًا مباشرًا وحادًا وسريعًا لإثارة ذعر "الجبناء" ليجني الثمار مبكرًا.■ حيث كان جهد إدين هازارد ممتازًا في العودة للخلف وتعزيز سيطرة نيمانيا ماتيتش ونجولو كانتي، بجانب جناح الوسط الأيمن فيكتور موزيس والجناح الأيسر ماركوس ألونسو، على ثلاثي وسط إيفرتون التائه. ذلك منح البلوز قدرة فائقة على الانطلاق من كافة الاتجاهات بنسق واحد مباشرة نحو الدفاع الذي كان يرتبك في كل مرة يواجه فيها كثرة عددية للاعبي الوسط المندفعين حوله.■ تحركات دييجو كوستا الواعية للغاية والمتناغمة مع انطلاق هازارد، ماتيتش وألونسو أو موزيس (حسب اتجاه الهجمة) ساهم أكثر في إيقاع دفاع التوفيز في سوء التمركز والأخطاء الفردية، حيث كان كوستا يتحرك في كل اتجاه بينما يتحرك بيدرو لتغطيته قدر الإمكان بما يتماشى مع حركة هازارد الحرة وألونسو أو موزيس، وذلك لسحب أحد عناصر الدفاع في اتجاه بعيد عن الكرة بينما يخترق عناصر الوسط المساحات التي يتيحها كوستا لزملائه.■ ثلاثي الدفاع جاري كاهيل، دافيد لويز وسيزار أثبيليكويتا وجد نفسه في نزهة في الشوط الأول بسبب عزلة روميلو لوكاكو وفشل يانيك بولاسي في بجانبه نظرًا لكونه جناحًا أيمن في الاساس، ما جعل مهمة دافيد لويز أسهل في التقدم للأمام لدعم الوسط في الحالات الهجومية.■ تلك الجرأة التي لعب بها البلوز أمام فريق بدا جبانًا في تشكيله ومتخبطًا في أدائه وبطيئًا في حركته كان لا بد أن تسفر عن الحصيلة الهائلة من الأهداف، سرعة الإيقاع واللعب المباشر في مثل هذه الحالات هو الأنسب، ومهما كانت الفرديات حاسمة مثلما أظهر هازارد، فإن نهج كونتي في اعتماد هذا الأسلوب بخطته 3-4-3 في مباراة اليوم كان كفيلًا بمنحه اليد العليا.■ زادت أهمية دور بيدرو في الشوط الثاني بعد أن زاد سوء أداء راميرو فيونيس موري الذي تحول من عمق الدفاع ليصبح ظهيرًا أيسر عوضًا عن برايان أوفيدو، فأصبح رفقة كوستا وهازارد لاعبًا شاملًا في تحركاته عوضًا عن التزامه في الشوط الأول بالتحرك في كافة أرجاء منطقة الجزاء بما يتماشى مع تحركات زميله الإسباني.■ لم يكن كونتي بحاجة لإجراء أي تغييرات ذات طابع تكتيكي بحت بعد مثل هذه النتيجة العريضة، لذلك كان من الطبيعي رؤية تغييرات مركز بمركز لتنشيط العناصر.■ لم يكن كونتي بحاجة لإجراء أي تغييرات ذات طابع تكتيكي بحت بعد مثل هذه النتيجة العريضة، لذلك كان من الطبيعي رؤية تغييرات مركز بمركز لتنشيط العناصر.■ كلمة أخيرة .. مفاتيح نجاح خطة 3-4-3 تتمثل في الرباعي موزيس، ألونسو، كانتي وهازارد .. الأول على وجه التحديد وجه قلبه ينبض بالحياة بعد أن كان مرشحًا لترك تشيلسي، الثاني ما كان ليفلح كجناح هجوم أو كظهير أيسر فهو من أيامه مع فيورنتينا من أفضل من يلعبون على الطرف في وسط محمي بدفاع ثلاثي ولا يحمل أعباء هجومية كبيرة خلف هجوم بأطراف قوية، الثالث أصبح يأمن دفاعه فزاد جهده في الوسط لتحرير بقية زملائه ومنحهم حرية التقدم والتحرك، والرابع بدوره الحر أخرج هذه الخطة عن طابعها الذي قد يصبح كلاسيكيًا في بعض الأحيان ليمنح تشيلسي بلمسة صناعة اللعب الرائعة التي يمتلكها يدًا عليًا دومًا على المنافسين.■ كلمة أخيرة .. مفاتيح نجاح خطة 3-4-3 تتمثل في الرباعي موزيس، ألونسو، كانتي وهازارد .. الأول على وجه التحديد وجه قلبه ينبض بالحياة بعد أن كان مرشحًا لترك تشيلسي، الثاني ما كان ليفلح كجناح هجوم أو كظهير أيسر فهو من أيامه مع فيورنتينا من أفضل من يلعبون على الطرف في وسط محمي بدفاع ثلاثي ولا يحمل أعباء هجومية كبيرة خلف هجوم بأطراف قوية، الثالث أصبح يأمن دفاعه فزاد جهده في الوسط لتحرير بقية زملائه ومنحهم حرية التقدم والتحرك، والرابع بدوره الحر أخرج هذه الخطة عن طابعها الذي قد يصبح كلاسيكيًا في بعض الأحيان ليمنح تشيلسي بلمسة صناعة اللعب الرائعة التي يمتلكها يدًا عليًا دومًا على المنافسين. إيفرتون | جبان، بطيء ومرتبك يا كومان! إيفرتون | إيفرتون | جبان، بطيء ومرتبك يا كومان! جبان، بطيء ومرتبك يا كومان!■ صحيح أن اللعب خارج القواعد لا يكون أمرًا سهلًا، لكن بمثل الترسانة الهجومية التي يملكها إيفرتون، لماذا لعب الفريق بهذا الجبن؟!! لماذا اختار المدرب الهولندي أن يتخلى عن قوته الهجومية وأن يلجأ لطريقة لم يسبق له تنفيذها لحماية نفسه من الخسارة في ستامفورد بريدج؟؟ لماذا خاض المباراة بأسلوب لا يبحث به عن الفوز؟؟ هذه الطريقة جرأت أنتونيو كونتي ولاعبيه على حارسه مارتين ستيكيلنبورج وكانت النتيجة كارثية بكل المقاييس.■ بوجود فيل جاجييلكا بين أشلي ويليامز وراميرو فيونيس موري، لعب إيفرتون بخطة 5-3-2 وبرايان أوفيدو كظهير أيسر وكظهير أيمن شيموس كولمان .. حسنًا، لنقل أن 5 في الدفاع كفيلين لتصعيب مهمة المنافس، لكن ماذا عن وضع الوسط، وماذا عن استعداد مدافعيك لتطبيق هذه الطريقة؟■ ظهر بكل وضوح أن ثلاثي عمق الدفاع كانوا غير متفاهمين على الإطلاق ولم يعوا أساسيات هذه الطريقة، ظنًا منهم أن اتباعها بشكل كلاسيكي بليبرو ولاعبين كل مع مهاجم سيكون كافيًا، لكن في الواقع ذلك الأسلوب الجبان منح تشيلسي مساحات هائلة بين وسط إيفرتون ودفاعه، وتحديدًا على مشارف منطقة الجزاء، للقيام بكل ما يلزم. فمن جانب آخر لم يتمكن توم كليفرلي في الوسط من دعم جاريث باري وكان روس باركلي تائهًا تمامًا كوسط أيسر في مكان غير مكانه، فامتلك تشيلسي كافة مفاتيح اللعب وضغط بشكل كاسح من الوسط مستغلًا المساحة الهائلة خلف وسط إيفرتون وأمام دفاعه.■ النتيجة كانت واضحة .. ارتبكت عناصر دفاع التوفيز وبدأت تظهر الأخطاء الفردية وبدأ يقع لاعبوه في فخ سوء التمركز، خاصة مع ذكاء دييجو كوستا في التحرك للخارج ومنح لاعبي الوسط قدرة الاختراق بشكل أكبر. وفي ظل تحركات كولمان للأمام وفشل كليفرلي حتى في تأمينه بخلاف مهمته الإضافية في تأمين زميليه في الوسط (كدور يوراي كوتشكا في ميلان)، كانت جبهة إيفرتون اليُمنى عرضة لمزيد من الهجمات وزاد الشرخ في الدفاع، حتى ساد الارتباك كافة العناصر بما في ذلك مارتين ستيكيلنبورج الحارس الذي تلقى الهدف الثاني بين قدميه!■ عناصر الهجوم كذلك لم تكن في أفضل حالاتها، بلاعبين في الأمام كان يانيك بولاسي أمام المرمى وهو الذي لا يفهم شيئًا في الحياة سوى القيام بدور الجناح الهجومي ببراعة متناهية! ذلك دفعه للخروج للجهة اليُمنى لمحاولة الظهور بشكل أو بآخر دون جدوى، تاركًا روميرو لوكاكو معزولًا تماااااااااااااااااامًا أمام ثلاثي دفاع لم يحتج للقيام بالكثير من الجهد لحجزه عن زملائه.■ إصلاحات كومان كانت متأخرة وغير مجدية، بل منها ما لم يزد الوضع إلا سوء! صحيح أن أوفيدو كان متواضعًا بعض الشيء في الشوط الأول، لكن خروجه هو ووضع قلب الدفاع فيونيس موري كظهير أيسر زاد الأمر سوءً .. كان على كومان إخراج أحد قلوب الدفاع الثلاثة بما أنه قرر المهاجمة بنزول كيفن ميرالاس والعودة لخطته الطبيعية 4-2-3-1. بينما كانت مشاركة توم ديفيز في منتصف الشوط الثاني عوضًا عن جاريث باري حلًا تأخر كثيرًا لتنشيط الوسط المنهك والمسيطر عليه تمامًا من المنافس. كومان دفع ضريبة تشكيله الأساسي والتغييرات بدل إجراء شكلي لا أكثر!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل