بالصور.. «العيش والحرية»: الأمن يوقف مسيرة لأهالي النوبة تعترض على عدم السماح لهم بالاستثمار أو تملك الأراضي

مشاركون في المسيرة: الحكومة بترفض استثمار النوبيين للإراضى.. بنتكلم معاهم ونقولهم الدستور يردوا علينا أن مفيش فلوس

كشفت حزب العيش والحرية، عن أن الأمن أوقف المسيرة النوبية المتحركة من بلانة في طريقها إلي مشروع توشكى الجديدة، وذلك بسبب ببيع الأراضي في مزاد.

وقالت وفاة عشري لـ "البداية"، عضو مؤسس بحزب العيش والحرية، اليوم السبت، "إن الحكومة بترفض استثمار النوبي للإراضى فى أسوان، ودايما بتتأجل أي مشروعات أو طلبات من المحافظة أو الحكومة".

وأضافت عشري، أن الامن أوقف المسيرة بالسيارات وتم سحب الرخص من السائقين وعمل مخالفات لهم، واننا نرفض العمل لكل القرارات الصادرة من الحكومة بشأن بيع الأراضي القرى النوبية فى المزاد العلني، ولأنها تخالف مادة 236 بالدستور".

وتابعت عشري، "اننا نطالب بوقف العمل للقرارات رقم 444 الخاص بطرح 110 ألف فدان من أراضي فورقندي النوبية فى مشروع المليون ونصف فدان التاب لشركة الريف المصري، وتفعيل مواد الدستور التي تنص أن "تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها فى مشروعات التنمية وفى أولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون".

وقال محمد عزمي لـ "البداية"، رئيس الأتحاد النوبي، إن الأمن قمع المظاهرة وأخد من الأهالي البطايق وقال لو أي حد راح أسوان هيتقبض عليه، وأن هذا اسمه قمع ، برغم من أن المادة 236 تكفُا حقنا فى تملك الأراض". وتابع عزمي، "المفروض الحكومة تدينا حقنا الأول وبعدين يستثماروا براحتهم، كل لما نيجي نتكلم معاهم ونقولهم الدستور يردوا علينا أن مفيش فلوس علشان ننفذ المواد الدستورية".

وكانت شركة الريف المصرى الجديد، أكتوبر الماضي، قد طرحت كراسات شروط لـ 500 ألف فدان، ضمن خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاستصلاح 4 مليون فدان، لزيادة الرقعة الزراعية، وتوسيع الحيز العمرانى، واستيعاب النمو الطبيعى للسكان بإنشاء مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة، مما يساهم فى زيادة المساحة المأهولة بالسكان، وتوفير فرص للشباب، وصغار المزارعين، وزيادة الاستثمار والإنتاج المحلى من المحاصيل الاستراتيجية خاصة "الحبوب".