المحتوى الرئيسى

النقل العام فى غرفة الإنعاش

11/05 11:10

رغم أنه ينقل 2 مليون راكب يوميًا، لا يزال أسطول النقل العام يعانى عدم الصيانة الكافية التى تزيل عنه ذلك الانطباع السيئ، الذى يسكن عيون المصريين وكل من يزور أم الدنيا. ومع أن جهودًا كبيرة تبذل الآن لتحسينه وتطويره إلا أن الصورة ما زالت قاتمة فى أذهان المصريين عن هذا المرفق الحيوى، الذى يعمل به أكثر من 46 ألف موظف وعامل، وكشف تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات عن عدم صلاحية نحو 19 ألفًا و417 أتوبيسًا للعمل نتيجة إصابتها بأعطال متكررة.

«الوفد» رصدت أحوال النقل العام فى مصر  وانتقلت بين ورش الصيانة لتقف على أحوال الصيانة، ورأت بعينها كيف يسابق العاملون فى تلك الورش الزمن لجعل كل الأسطول صالحًا للخدمة وبشكل يليق بمكانة وتاريخ مصر.

محمد عبدالفتاح، موظف، مقيم فى منطقة إمبابة يقول: نضطر للركوب فى أتوبيسات «خردة» عمرها الافتراضى انتهى من زمن طويل فى خط 190 «العتبة - إمبابة» ومع هذا يقومون بتشغيلها وكراسيها مكسرة ونلجأ لركوبها حتى لا نتعطل عن موعد عملنا، لذا نأمل فى إحالة الأتوبيسات المتهالكة للتقاعد رحمة بظروفنا الصعبة.

وتتفق معه فى الرأى انتصار صقر، 56 عامًا، من ركاب منطقة زهراء مدينة نصر فتقول: نعانى من الوقوف طوال رحلة الأتوبيس لازدحامه وتكدسه بالركاب، ناهيك عن أنه يتأخر عن مواعيده المحددة بأكثر من ساعة كاملة، وذلك فى خط أتوبيس «التجمع الثالث - العتبة» فركاب أتوبيسات خط 87 وخط 1064 من المواطنين الغلابة فئة عمال المعمار، و بالتالى أصبحنا بحاجة إلى إعادة تنظيم ونحن على ثقة فى أن رئيس هيئة النقل العام قادرعلى علاج كافة المشكلات والعقبات التى تواجهنا، حتى تزيد وسائل المواصلات الآدمية والرسمية بشكل كافٍ ومستمر.

ونفس الصورة تتكرر فى خط 186 «بولاق الدكرور - الدراسة» وخط 815 يعانون أشد المعاناة لطول ساعات الانتظار فى الشارع، ناهيك عن تغيير المسار فى بعض الأحيان، والسباقات المتزايدة على الطريق، وهذا ما أكدته الحاجة بديعة يسرى، 67 عاما ومقيمة فى منطقة الدراسة.

ويؤكد أحمد الأسوانى، موظف، أن خط «المرج الجديدة - الخانكة» وكذلك خط «أبوزعبل - شبرا الخيمة» خدماتهما تكاد تكون معدومة، مما يزيد من معاناة الموطنين المقيمين بتلك المناطق البعيدة

ومع أن معظم الأسطول يعانى من عدم الصيانة إلا أن البعض يرى أن هناك تحسنًا ملحوظًا فى العديد من الخطوط التى بدأت تعمل بكفاءة وهو ما أكده عبدالمنعم خليل «حارس عقار» مشيرًا إلى ان الأتوبيسات الجديدة جعلت المواطنين يشعرون بتحسن فى مستوى الخدمات المقدمة إليهم، ونتمنى أن تستمر هذه المواصلات الآدمية، التى أنقذتنا من فوضى وبلطجة وسائل الانتقال العشوائية وعلى رأسها «مافيا الميكروباص».

وقال سلامة سعيد، محاسب، من ركاب أتوبيس مدينة السلام: «عملنا يبدأ منذ الساعة 9٫5 صباحًا حتى الساعة الـ 4 عصرًا، ونعتمد على الأتوبيسات الجديدة ذات الكفاءة العالية، من حيث جودة المقاعد ومؤشرات درجات الحرارة، كما أنها تحافظ على البيئة، وتقضى على التلوث الناتج عن عوادم السيارات، لكنها بحاجة إلى اهتمام مستمر، لأن مشاكل الأتوبيسات تتمثل فى عدم التهوية. ففتحات التهوية مسدودة من كثرة الأتربة داخلها، ونعانى من هذه المشكلة كثيرًا فى فصل الصيف، خاصة فى أوقات النهار أثناء خروج الموظفين من العمل، حيث تكون الكثافة مرتفعة وتزداد المعاناة عند كبار السن والأطفال.

«الوفد» ذهبت إلى ورش الصيانة فأكد العاملون أوضاع الهيئة تحسنت كثيرًا، فى ضوء الاهتمام بمنظومة العاملين ورواتبهم، بالإضافة إلى تحديث وتجديد أسطول الأتوبيسات، وتوفير قطع الغيار بشكل كافٍ، ثم عادوا.. وقالوا: «نعمل مدة 14 ساعة يوميًا فى ورش الفتيس، من أجل إجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة قطع الغيار، وصلاحيتها للتشغيل».

أما عن مراحل الصيانة الوقائية، فيقول أشرف محمود، عامل فنى بجراج أمبابة: «للأتوبيس 3 مراحل للصيانة الدورية، أولها الأتوبيس من المسافة المقررة يجب إخضاعه للصيانة بشكل كاف.. فإذا حدث ظرف ما فى الطريق، يأتى للصيانة لمدة يوم واحد فقط، والمرحلة الثانية هى الصيانة كل 15 يومًا، وتجرى صيانة الأتوبيس بشكل دورى، خصوصا وأن الخدمة شاقة لمدة 20 ساعة يوميًا، والمرحلة الثالثة تسمى العمرة الصغرى، وتتم كل 30 شهرًا، مع وجود عدد ليس بقليل من أتوبيسات الهيئة متهالكًا، وعمليات الصيانة الوقائية تتم فى جراجات الهيئة.

فى ورش جسر السويس.. الخاصة بإحلال وتجديد هياكل ومحركات أتوبيسات النقل العام، عن طريق 843 عاملًا فنيًا و15 مهندسًا بمختلف التخصصات العلمية .. الصورة أشبه ما تكون بـ«خلية نحل»، يجمعهم هدف واحد، وهو إعادة كفاءة مئات الأتوبيسات، بعد مرور 6 أعوام. التى يتم تصنيع كل جزء فيها، فى ورشها المخصصة لذلك، لإجراء العمرة الكاملة بدءًا من مرحلة الفحص الفنى الشامل وتحديد النواقص كافة، وثانيًا مرحلة فك الأتوبيس، واستبدال قطع الغيار القديمة بأخرى عالية الجودة، بعد اختبارها بشكل متكرر فى «ورش الميكانيكا»، ويلازمهم فى ذلك الأمن الصناعى ومهامه تتلخص فى مراقبة عملية التشغيل والتدخل وقت اللزوم بـ24  أسطوانة لإطفاء الحرائق وتعمل على مرحلتين، فى ظل وجود «كومبروسر» وهو منظومة التهوية الملائمة لمد جميع الورش بالهواء المضغوط بضغط متوسط «7 بار». وثالثًا: مرحلة تصنيع الكراسى الخشبية والمقابض الحديدية والشبابيك والأنوار الداخلية فى ورشهم الإنتاجية، والدهان الداخلى والخارجى لهيكل الأتوبيس داخل الـ«5 كبائن للدهان».  ورابعًا: مرحلة التشطيب النهائى. وخامسًا: مرحلة التجميع الكامل لأجزاء الأتوبيس. وسادسًا مرحلة الاختبارات على الطريق للتأكد من صلاحية قطع الغيار الجديدة للتشغيل، كل ذلك يتم بعد الحصول على أمر تشغيل كتابى من الإدارة المركزية للشئون الفنية الموجودة بورشة جسر السويس.

المهندس أحمد البرعى، رئيس الإدارة المركزية لورش جسر السويس، التابعة لهيئة النقل العام، قال إن هيئة النقل العام تدار الآن بشكل مدروس ومنظم وفقًا لرؤى واضحة وطموحة الأتوبيسات العاملة على خطوط خدمات النقل العام التى تخدم قطاعات واسعة من سكان القاهرة الكبرى، وهى بمثابة العمرة الكبرى التى تختلف عن سابقيها، حيث تستطيع جميع الورش استيعاب 125 أتوبيسًا على طابقين، لأن مساحة الورشة 69 ألف متر مربع، وتتكون من 5 خطوط لدعامات أتوبيسات النقل العام، وهى المسئولة عن التجديد الشامل للأتوبيس بعد تشغيله لمدة 6 أعوام.. وتتوافر لدينا كافة قطع الغيار، ومعظمها يتم تصنيعه بأيدى العمالة المصرية وبجودة عالية.

فمثلًا: موتور الأتوبيس يستطيع قطع مسافة 3 آلاف كيلو متر، كما يصنع «الفتيس»، والمحاور الأمامية والمحاور الخلفية، بخلاف باقى أجزاء الأتوبيس، وينتج كل خط 25 أتوبيسًا شهريًا، كما توجد محطات للوقود والمياه والكهرباء بالمكان، باعتبار أن تلك الورش مجهزة على أعلى مستوى بمنحة من البنك الدولى.

وأضاف أن تلك الورش تعتبر أكبر الورش فى الشرق الأوسط، والتى أنشئت عام 1990، حيث يمكنها إحلال وتجديد 5 سيارات بشكل يومى، ورفع كفاءة ما يزيد علي 80٪ من الأتوبيسات داخل ورش، خاصة أنها أصبحت أكثر راحة للمواطنين، كما أن سعر التذكرة مناسب.

وأكد أن ازدهار ورش جسر السويس يرجع إلى مهارة 843 عاملًا فنيًا بجميع الورش، و15 مهندسًا بكافة التخصصات، بخلاف الملاحظين، وتقديرهم لعملهم، ومحاسبة المخطئ، ومكافأة المتميزين بشكل سنوى، بإعطائهم شهادة تقدير لتفوقهم فى مهامهم الموكلة إليهم، بخلاف مبلغ 150 جنيهًا لكلٍ منهم، ناهيك عن صرف مكافأت مالية لـ1٪ من إجمالى عدد العمال بالتتابع فى أواخر شهرى مايو وأكتوبر من كل عام، وفقًا لقانون رقم «47» لسنة 1978.

وقال المهندس حسن محمد حسين، مدير الشئون الفنية بورش جسر السويس، إن زيادة الأيدى العاملة الماهرة يعد أولى خطوات الإصلاح من قبل الهيئة، حيث تتم متابعة المشكلات التى قد تطرأ على الأتوبيسات أثناء سيره، وتحسين الأداء التشغيلى، وزيادة الإنتاج، والتصنيع بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة والسلامة المهنية - بأفكار مصرية - بما يقدم خدمة أفضل للجمهور، وتعظيم موارد الهيئة، وخفض استيراد الخامات وقطع الغيار من الخارج، وتوفير العملة الصعبة خاصة فى الظروف الراهنة، وزيادة الأيدى العاملة الماهرة.

ويتم تكثيف دورات تدريب العمالة بشكل مستمر، وتعيين فنيين جدد بالهيئة، لأن حالات الوفاة والخروج على المعاش، تؤدى إلى تناقص شديد فى عمالة الورش، مشيرًا إلى أن مهندس الصيانة والسائق والمحصل، يحصلون على 39٪ من الإيراد اليومى، بواقع 13٪ لكل منهم، كما أننا نوفر خدمة نقل العاملين من وإلى ورشة جسر السويس عن طريق 15 سيارة ليس فقط داخل القاهرة بل فى جميع أنحاء العاصمة.

وقال لواء مهندس رزق على مصطفى - رئيس هيئة النقل العام لـ «الوفد»: إن الهيئة تسعى جاهدة نحو توفير وسائل مواصلات على مستوى عال للنقل الجماعى الآدمى بكافة محافظات مصر، حيث تمت زيادة أسطول الهيئة الى 2600 أتوبيس، وتمتد خدماتها على 322 خط أتوبيس فى القاهرة الكبرى، وتكثيف العمل لـ 20 ساعة يوميًا، حتى يمكن تقليل الزمن بين كل أتوبيس وآخر، إلى جانب التركيز على المدن الجديدة.

فمثلًا تم توفير خطين بالقاهرة الجديدة لربطها بمحطة عبد المنعم رياض وآخر بمحطة مترو المرج الى شارع التسعين، ويضم كل خط 10 أتوبيسات، وكذلك خط الدراسة إلى بولاق الدكرور يضم 10 أتوبيسات.

كما تم توفير 3 خطوط بمدينة بدر كل خط يضم 10 أتوبيسات، وكذلك الدفع بـ 3 خطوط لمدينتى الشروق والعبور، وأيضًا تم توفير خطين لمدينة 15 مايو، وخط مدينة بنها بموقف أحمد حلمى، مضيفًا الى أن السائق والمحصل يبدأ عمله فى تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا لأداء خدمته، فلابد أن يتقاضى حافزًا مناسبًا، مضيفًا أن أتوبيس النقل العام سعره اقتصادى وموفر ولا يقارن بأسعار القطاع الخاص.

وأضاف: نستهدف الوصول إلى 5 آلاف أتوبيس خلال العامين القادمين، كما يعمل حاليًا 102 مينى باص تابع لشركة النقل الجماعى والتى تعمل تحت إشراف الهيئة مباشرة، ونقوم بتحديد مساراتها وتعريفة الركوب والرقابة على الشركات والقيام بالتزاماتها.

وأشار الى أن الاتوبيسات التي تم الدفع بها خلال عام ونصف العام، وعددها 600 أتوبيس من المنحة الإماراتية، و200 أتوبيس مرسيدس، و150 أتوبيسًا من شركة إسكانيا، أحدثوا طفرة فى الأسطول بالقاهرة الكبرى.

وأوضح رئىس هيئة النقل العام أنه فى إطار سعى الهيئة للارتقاء بمفهوم الخدمة المتاحة للمواطن المصرى، فإنها تعكف حاليًا على تطبيق نظام تتبع آلى لأسطول النقل التابع للهيئة، ويستهدف دمج أحدث أنظمة التكنولوجيا الرقمية الحديثة بنظم التشغيل، وفقًا للمواصفات الدولية لمعايير الجودة، وتحديد خطوط سير الأتوبيسات بدقة كاملة، وإحكام الرقابة الصارمة على سائقى الأتوبيسات، بعد تحويلهم إلى وحدة تشغيل، وحسن إعدادهم، وتأهيلهم بالشكل الكامل، وإجراء الكشف الطبى عليهم واتباعهم لتعليمات المرور.. كل ذلك عناصر الجذب التى يمكنها أن تحس المواطنين على ترك سياراتهم الملاكى، والذهاب الى المواقف العامة للركوب بصفة دائمة منها أشبه بدول العالم المتقدم، وبمرور الوقت سيختفى الزحام والاختناق المرورى، وتحقيق انسيابية أفضل وحتى لا تنتهك كرامة الركاب وسيكون هناك تنافس يصب فى النهاية فى صالح المواطن، لافتًا الى أن مخالفات المرور السنوية للسائقين محدودة للغاية، وليست متكررة، خاصة وأن السائق يأخذ 10 جنيهات بدل مخالفة يوميًا، إلى جانب مستحقاته كاملة.

وقال مصطفى: إن أتوبيسات النقل العام تستطيع نقل 2 مليون راكب يوميًا أى بمعدل 70 راكبًا جلوسًا ووقوفًا لكل أتوبيس. ورغم أن سعر التذكرة اقتصادى وفى متناول يد الجميع إلا أن الإيرادات السنوية لتذاكر النقل العام وصلت لـ 500 مليون جنيه.. أما عن حجم الانفاق السنوى على قطع غيار الاتوبيسات فوصل لـ 100 مليون جنيه، بينما ميزانية القطاع حوالى 2.5 مليار جنيه، يذهب منها 360 مليون جنيه على رواتب العاملين بالهيئة وعددهم 37 ألف عامل وموظف بكافة التخصصات العلمية والعملية ومنهم 302 مهندس بتخصصات مختلفة، و8131 عامل فنى بورش تجديد اسطول الهيئة.

وأشار إلى أن هيئة النقل العام، وضعت خطة لتطوير الجراجات التابعة لها، إذ انتهت من تطوير أكثر من 4 جراجات بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 60 مليون جنيه، منها تطوير جراج المعادى بتكلفة 22 مليون كما أن الهيئة تنفذ خلال العام الحالى تطويرات وأعمال صيانة لـ 6 جراجات أخرى منها «فم الخليج» وأثر النبى، والمنيب، وبدر، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 30 مليون جنيه.

وأشار الى أن هيئة النقل العام، تمتلك 24 فرعًا على مستوى القاهرة الكبرى، فضلًا عن ورشتين رئيسيتين احداهما بمدينة نصر، والأخرى بجسر السويس، وهما مسئولتان عن تجديد وصيانة الأتوبيسات، لتكون بحالة جيدة وصديقة للبيئة مع صيانتها الدورية.

وأعلن أنه فى شهر ديسمبر المقبل ستتسلم الهيئة دفعة من الاتوبيسات الجديدة وعددها 50 ألف أتوبيس من إحدى شركات التوريد بتكلفة 50 مليون جنيه، وسيتم استلام دفعة مماثلة حتى يصل العدد إلى 300 أتوبيس جديد، تعمل بالغاز الطبيعى، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأيضًا ننتظر توريد 10 أتوبيسات مفصلية تكلفتها تقدر بـ 30 مليون، وكذلك تم التعاقد مع عدد من الشركات لتوريد 50 أتوبيس بطابقين، وجميعها مستهدف إدخلاها الخدمة بداية العام المقبل.. نافيًا أى نية لزيادة أسعارها، واختتم حديثه.. قائلًا: «لن نرضى عن أداء الهيئة.. إلا برضا الجمهور عنا».

● 
 26 عامًا مضت على إنشاء أكبر ورشة لصيانة السيارات بداخلها 843 عاملًا فنيًا و15 مهندسًا.. وقطع الغيار بقيمة 149 مليون جنيه.. وتضم 5 خطوط إنتاج.. وينتج كل خط 25 أتوبيسًا شهريًا.

●  
أتوبيسات النقل العام تحمل 2 مليون راكب يوميًا أى بمعدل 70 راكبًا جلوسًا ووقوفًا لكل أتوبيس وزمن التقاطر من 15 - 60 دقيقة بين كل حافلة وأخرى حسب المنطقة.

●  
14٪ من الأتوبيسات تجاوزت العمر الافتراضى.. وتعانى من سوء الحالة الفنية.

●  
زيادة أسطول النقل الجماعى لـ 2600 أتوبيس.. و422 خط أتوبيس فى القاهرة الكبرى.. وتكثيف العمل لـ 20 ساعة يوميًا.. يبدأ من 5.5 صباحًا حتى الواحدة بعد منتصف الليل.

●  
تشغيل 102 «مينى باص» تابعين لشركات النقل الجماعى تحت إشراف الهيئة.

● 
24 جراجًا للهيئة تنتشر فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.

● 
 
 302 مهندسًا يعملون بالهيئة تخصصات مختلفة.. و8131 عاملًا فنيًا يعملون بورش تجديد أسطول الهيئة و3 لوادر.

●  
ورش «مدينة نصر» و«جسر السويس».. أكثر الجهات الرئيسية المعنية بصيانة أتوبيسات النقل العام.. والباقى فى انتظار التطوير.

●  
500 مليون جنيه إجمالى إيرادات سنوية لتذاكر النقل العام.

●  ميزانية الهيئة 2.5 مليار جنيه.

● 
يوجد 37 ألف موظف يعملون داخل الهيئة.. ومرتباتهم تصل لـ 360 مليون جنيه.

● 
 
راتب موظف الهيئة يتراوح بين 1200 و10 آلاف جنيه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل