المحتوى الرئيسى

أعلى محكمة سويسرية تؤيد قراراً يرفض السماح بإقامة حضانة أطفال إسلامية

11/04 22:22

أيدت أعلى محكمة في سويسرا، المحكمة الفيدرالية العليا، اليوم الجمعة (الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016) قرار مقاطعة زيوريخ برفض السماح لجمعية إسلامية بفتح حضانة أطفال إسلامية، وقالت إن خطط إنشائها لم تف بالمتطلبات القانونية لمثل تلك المؤسسات التعليمية.

ويسلط قرار المحكمة الاتحادية الضوء على العلاقات التي تزداد توترا بين المجتمع السويسري المسيحي بشكل تقليدي والأقلية المسلمة التي تشكل نحو خمسة بالمئة من السكان. إذ أقر مجلس النواب في سبتمبر أيلول بأغلبية ضئيلة فرض حظر على النقاب وهي خطوة حظيت بتأييد واسع في استطلاعات الرأي.

اعتقلت الشرطة السويسرية إماما من أصل إثيوبي بتهمة التحريض على القتل. وحسب النيابة العامة السويسرية فإن إمام مسجد النور حرض على قتل المسلمين، الذين يرفضون المشاركة في صلاة الجماعة في المسجد والوشاية بهم. (02.11.2016)

تقدم متحدث سابق باسم المركز الإسلامي في جنيف بشكوى للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد حظر بناء المآذن في سويسرا، وجاء في تعليل الدعوى أن حظر بناء مآذن المساجد في سويسرا لا يتفق مع الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان. (16.12.2009)

وسعت جمعية "الهدى" منذ عام 2013 إلى إنشاء حضانة أطفال وطعنت على رفض السلطات المحلية منح تصريحاً لها. وقالت المحكمة الاتحادية إنها رفضت الطعن. وقال ملخص من المحكمة عن الحكم نشر اليوم الجمعة "بشكل عام مفهوم إنشاء حضانة أطفال لا يضمن أن الأطفال هناك سيربون بطريقة مشابهة لما يجري في المدارس العامة... هناك أيضا افتقار للالتزام بالقيم الإنسانية والديمقراطية التي تراعيها المدارس العامة." وقالت المحكمة إن مدرسي اللغة العربية والقرآن في حضانة الأطفال المعنية لم يحصلوا على شهادات معترف بها وكان عددهم أكبر من اللازم إذ شكلوا ربع عدد الموظفين.

ولم يرد المنظمون الساعون لإنشاء تلك الحضانة على الفور على رسالة بالبريد إلكتروني تطلب التعليق. غير أن الجمعية قالت بعد انتكاسة قانونية سابقة إن السلطات المحلية لم تعاملهم بإنصاف وعبرت عن أملها في أن تحل المحكمة العليا القضية بسرعة وعدالة.

خ. س/ح. ع. ح ( رويترز)

شارك الآلاف في مظاهرة غير مسبوقة عند بوابة براندنبورغ، دعا إليها المجلس الأعلى للمسلمين والجالية التركية. ومع بداية المظاهرة، قام المسؤولون في المنظمات المسلمة بوضع باقة من الزهور البيضاء أمام مقر السفارة الفرنسية قرب بوابة براندنبورغ كتب عليها "الإرهاب: لا يحدث باسمنا".

رئيس المجلس الأعلى للمسلمين أيمن مزيك قال في كلمته: "إن الإرهابيين لم يربحوا ولن يربحوا"، قبل أن يطلب الوقوف دقيقة صمت، تكريما لذكرى الضحايا الـ17 للاعتداءات التي وقعت في فرنسا الأسبوع الماضي. وأضاف: "هل كان الإرهابيون يريدون الانتقام للنبي؟ كلا ! بعملهم هذا ارتكبوا أكبر معصية".

المشاركون شبكوا أذرعهم في لقطة رمزية لإظهار وحدة الشعب الألماني بكافة أطيافه ضد العنصرية. كبار السياسيين الألمان كانوا أول المبادرين لذلك.

الحضور لم يقتصر على المسلمين فقط، وإنما شارك في التظاهرة ممثلين عن المسيحيين الكاثوليك والبروتسانت، وكذلك عن اليهود.

متظاهرون يرفعون لافتة تحمل كلمة الحرية، وهي من القيم التي يطالب الكثير من الساسة الألمان حالياً بالدفاع عنها إلى جانب قيم التسامح والتعايش مع الآخر.

ربما هي من المرات النادرة جداً، التي يُتلى فيها القرآن على التلفزيون الألماني ببث حي ومباشر. القناة الألمانية الأولى نقلت المظاهرة كاملة.

الرئيس الألماني يواخيم غاوك ألقى كلمة في هذه المناسبة، وتوجه إلى الشعب الألماني، وخاصة المسلمين، بالقول: "نحن جميعا ألمانيا".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل