المحتوى الرئيسى

المحاسب محمد عثمان هارون رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية «إيسترن كومبانى»: بكل فخر الشركة ثاني أكبر داعم اقتصادي لمصر بعد قناة السويس

11/04 18:55

* بكل فخر الشركة الشرقية ثانى أكبر داعم اقتصادى لمصر بعد قناة السويس

* ننسق مع القابضة ووزير قطاع الأعمال العام لزراعة الدخان تحت إشراف القوات المسلحة

* أقول لـ«رويترز» بعد الإنجازات وادعائها الكاذب: «صحيح اللى اختشوا ماتوا»

* ٣٥ مليار جنيه لخزانة الدولة هذا العام بزيادة ٥ مليارات جنيه عن العام الماضى.. والأرباح مليار و٤٧٦ مليون جنيه بزيادة ١٦٪ عن العام الماضى

* لدينا مخزون استراتيجى للدخان الخام يكفى ١٢ شهراً وعملة صعبة من تصنيع السجائر للشركات الأجنبية

* بسبب تفشى ظاهرة السجائر المهربة والمقلدة تخسر الدولة والشركة ٤ مليارات جنيه سنوياً

* المركز المالى للشركة فى ٣ أشهر من العام المالى ١٦-٢٠١٧ تخطى صافى أرباح ٤٠٠ مليون جنيه

* ٧٨٪ من قيمة علبة السجائر لخزانة الدولة و٢٢٪ للشركة الشرقية

فى حواره مع «الدستور» أكد المحاسب محمد عثمان هارون - رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية «إيسترن كومبانى» والعضو المنتدب - أن الشركة الشرقية تعتبر ثانى أكبر داعم اقتصادى للدولة المصرية بعد قناة السويس، حيث قدمت الشركة الشرقية للخزانة العامة للدولة فى العام المالى ٢٠١٦-٢٠١٧ مبلغ ٣٥ ملياراً لأول مرة منذ نشأة الشركة الشرقية، بزيادة قدرها ٥ مليارات جنيه و١٨٨ مليون جنيه عن العام الماضى، كما حققت أرباحاً بلغت ملياراً و٤٧٦ مليون جنيه بزيادة قدرها ١٦٪ عن العام الماضى.

وأشار المحاسب محمد عثمان هارون إلى أن الشركة الشرقية لديها مخزون استراتيجى من الدخان الخام يكفى ١٢ شهراً، ولديها عملة صعبة من تصنيع السجائر للشركات الأجنبية.

وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الشرقية أن هناك تنسيقاً بين الشركة الشرقية والشركة القابضة ووزير قطاع الأعمال العام د. أشرف الشرقاوى بشأن دراسة زراعة الدخان الخام فى مصر تحت إشراف القوات المسلحة.

وأوضح أنه بسبب تفشى ظاهرة السجائر المهربة والمقلدة تخسر الدولة والشركة معا ٤ مليارات جنيه سنوياً.

وأكد أن المركز المالى للشركة الشرقية فى تقدم، حيث حققت الشركة فى غضون أول ٣ أشهر من العام المالى ٢٠١٦-٢٠١٧ صافى أرباح تخطى٤٠٠ مليون جنيه.

وأضاف: إذا كانت الشركة الشرقية تحقق كل هذه الإنجازات برغم التحديات التى تواجهها فإننى أقول لـ«رويترز» الكاذبة: «صحيح اللى اختشوا ماتوا».

الشركة الشرقية بين التحديات والإنجازات

> أعلنت فى فعاليات اجتماع الجمعية العامة للشركة الشرقية عن العام المالى ٢٠١٥-٢٠١٦ أن الشركة تواجه الكثير من الصعوبات والتحديات ورغم ذلك حققت الشركة الشرقية هذا العام إنجازات غير مسبوقة .. ماذا عن الصعوبات والتحديات وماذا عن الإنجازات؟!

- هناك ٦ تحديات تواجه الشركة الشرقية «إيسترن كومبانى» هى:

١- توفير احتياجات الشركة الشرقية من العملات الأجنبية لشراء مستلزمات الإنتاج التى تحتاجها الشركة وتصل نسبتها ٨٥٪ من هذه المستلزمات نستوردها من الخارج، بالإضافة إلى خام الدخان الذى نستورده من الخارج أيضا بنسبة ١٠٠٪.

زيادة الرسوم الجمركية على الدخان

٢- زيادة الرسوم الجمركية على الدخان الخام، حيث صدر القرار رقم «٢٥» لسنة ٢٠١٦ بتعديل فئات التعريفة الجمركية على التبغ بالسوقيات والعروق فقط من ٦٫١٠ إلى ٩ جنيهات، وهو المستخدم فى صناعة المعسلات، ولم يشر القرار لأنواع الدخان الأخرى مما حمل الشركة أعباء إضافية جديدة تبلغ ١٥٠ مليون جنيه سنوياً.

٣- تناقص المعروض من الدخان الخام، حيث يتم استيراد الدخان الخام بنسبة ١٠٠٪ من الخارج، وتسعى الشركات العالمية العملاقة للاستحواذ على تجارة الأدخنة العالمية بهدف تأمين احتياجاتها من الأدخنة الخام، نظرا للتناقص المستمر فى المعروض من الأدخنة، وتعمل الشركة الشرقية على تدبير احتياجاتها من الدخان الخام فى الأوقات المناسبة، والحمد لله لدينا مخزون استراتيجى من الدخان الخام يكفى لمدة ١٢ شهراً.

٤- قامت الشركة الشرقية بتطبيق نظام طوابع البندرول على جميع منتجاتها منذ فبراير ٢٠١٦ بالتنسيق مع مصلحة الضرائب، وتكلفت الشركة نتيجة توفير ٢٫٥ مليار طابع بندرول مبلغ ١٢٤٫٢ مليون جنيه لحساب مصلحة الضرائب، وهى أيضا أعباء إضافية على الشركة.

خسائر ظاهرة السجائر المهربة والمقلدة

٥- بالرغم من الجهد الذى تبذله الشركة الشرقية مع الأجهزة الأمنية والرقابية للقضاء على ظاهرة السجائر المهربة والمقلدة فى الداخل والخارج، إلا أن هذه الظاهرة لا تزال تهدد اقتصاد الدولة والشركة، فقد تم إرسال وفد من الشركة الشرقية إلى اليونان وتم إعدام ٥ حاويات من السجائر المغشوشة والمسرطنة، وجار الانتهاء من إعدام ١١ حاوية فى عدة موانئ باليونان، كما تم ضبط العديد من الحاويات المهربة والمغشوشة فى موانئ العين السخنة وبورسعيد والدخيلة، وهناك مخازن مكدسة بالسجائر المهربة بالجمارك، وكذلك فى مخازننا بالإسكندرية.

ويضيف المحاسب محمد عثمان هارون - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: للأسف الشديد ظاهرة تفشى السجائر المهربة والمقلدة ينتج عنها خسائر للدولة والشركة الشرقية تصل إلى ٤ مليارات جنيه سنوياً.

٦- ظاهرة تقليد منتجات الشركة الشرقية من المعسلات بالأسواق الداخلية والخارجية، وهو ما يؤثر بالسلب على سمعة الشركة بسبب رداءة المنتج والسعر الأقل، وهو ما يؤثر على التصدير بالنسبة لمنتجات الشركة الأصلية.

رغم التحديات إنجازات غير مسبوقة

> برغم كل هذه الصعوبات والتحديات حققت الشركة إنجازات غير مسبوقة .. ما هى؟!

- رغم التحديات التى تواجهها الشركة الشرقية، فقد استطاعت فى العام المالى ٢٠١٥-٢٠١٦ أن تقدم للخزانة العامة للدولة ٣٥ مليار جنيه لأول مرة فى تاريخ الشركة الشرقية، وهذا المبلغ على ميزانية العام الماضى بـ ٥ مليارات و١٨٨ مليون جنيه، كما بلغت الأرباح هذا العام ملياراً و٤٧٦ مليون جنيه بزيادة قدرها ١٦٪ عن العام الماضى.

٣- تناقص المعروض من الدخان الخام، حيث يتم استيراد الدخان الخام بنسبة ١٠٠٪ من الخارج، وتسعى الشركات العالمية العملاقة للاستحواذ على تجارة الأدخنة العالمية بهدف تأمين احتياجاتها من الأدخنة الخام، نظرا للتناقص المستمر فى المعروض من الأدخنة، وتعمل الشركة الشرقية على تدبير احتياجاتها من الدخان الخام فى الأوقات المناسبة، والحمد لله لدينا مخزون استراتيجى من الدخان الخام يكفى لمدة ١٢ شهراً.

٤- قامت الشركة الشرقية بتطبيق نظام طوابع البندرول على جميع منتجاتها منذ فبراير ٢٠١٦ بالتنسيق مع مصلحة الضرائب، وتكلفت الشركة نتيجة توفير ٢٫٥ مليار طابع بندرول مبلغ ١٢٤٫٢ مليون جنيه لحساب مصلحة الضرائب، وهى أيضا أعباء إضافية على الشركة.

خسائر ظاهرة السجائر المهربة والمقلدة

٥- بالرغم من الجهد الذى تبذله الشركة الشرقية مع الأجهزة الأمنية والرقابية للقضاء على ظاهرة السجائر المهربة والمقلدة فى الداخل والخارج، إلا أن هذه الظاهرة لا تزال تهدد اقتصاد الدولة والشركة، فقد تم إرسال وفد من الشركة الشرقية إلى اليونان وتم إعدام ٥ حاويات من السجائر المغشوشة والمسرطنة، وجار الانتهاء من إعدام ١١ حاوية فى عدة موانئ باليونان، كما تم ضبط العديد من الحاويات المهربة والمغشوشة فى موانئ العين السخنة وبورسعيد والدخيلة، وهناك مخازن مكدسة بالسجائر المهربة بالجمارك، وكذلك فى مخازننا بالإسكندرية.

ويضيف المحاسب محمد عثمان هارون - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: للأسف الشديد ظاهرة تفشى السجائر المهربة والمقلدة ينتج عنها خسائر للدولة والشركة الشرقية تصل إلى ٤ مليارات جنيه سنوياً.

٦- ظاهرة تقليد منتجات الشركة الشرقية من المعسلات بالأسواق الداخلية والخارجية، وهو ما يؤثر بالسلب على سمعة الشركة بسبب رداءة المنتج والسعر الأقل، وهو ما يؤثر على التصدير بالنسبة لمنتجات الشركة الأصلية.

رغم التحديات إنجازات غير مسبوقة

> برغم كل هذه الصعوبات والتحديات حققت الشركة إنجازات غير مسبوقة .. ما هى؟!

- رغم التحديات التى تواجهها الشركة الشرقية، فقد استطاعت فى العام المالى ٢٠١٥-٢٠١٦ أن تقدم للخزانة العامة للدولة ٣٥ مليار جنيه لأول مرة فى تاريخ الشركة الشرقية، وهذا المبلغ على ميزانية العام الماضى بـ ٥ مليارات و١٨٨ مليون جنيه، كما بلغت الأرباح هذا العام ملياراً و٤٧٦ مليون جنيه بزيادة قدرها ١٦٪ عن العام الماضى.

٨٠ مليار سيجارة و٢٩٫٥ مليار جنيه قيمة الإنتاج

> وماذا عن إنتاج السجائر المحلية والأجنبية وقيمة الإنتاج والمبيعات؟!

- بلغ إجمالى الإنتاج الكلى من السجائر خلال هذا العام ٢٠١٥-٢٠١٦ «٨٠» مليار سيجارة، وبلغت كمية إنتاج المعسلات ١٨ ألف طن، وبلغت قيمة الإنتاج الإجمالى ٢٩ ملياراً و٤٤٤ مليون جنيه بزيادة قدرها ٢ مليار و٨٠٧ ملايين جنيه عن ميزانية العام الماضى، كما بلغت كمية المبيعات المحلية والأجنبية ٨١ مليار سيجارة بزيادة قدرها ٢ مليار جنيه عن العام الماضى وبنسبة زيادة ٣٪، كما بلغت قيمة المبيعات الإجمالية من المحلى والمستورد لـ٢٨ ملياراً و٥٧١ مليون جنيه بزيادة قدرها ٣ مليارات و٤٠ مليون جنيه عن العام الماضى وبنسبة زيادة ١٢٪ عن العام الماضى، كما بلغ مقابل تصنيع السجائر الأجنبية خلال العام المالى ٢٠١٥-٢٠١٦ «٢١ مليار» سيجارة، وبلغ مقابل تصنيع السجائر الأجنبية للشركة الشرقية خلال هذا العام ملياراً و٣٤٥ مليون جنيه، بزيادة قدرها ٣٢٠ مليون جنيه عن العام الماضى.

> وماذا عن عدد العمالة والأجور والمؤشرات المالية؟!

- بلغ عدد العاملين خلال هذا العام «١٣٫٨٥٦» عامل مقابل «١٣٫٨٥٩» العام الماضى.

- بلغت الأجور الكلية هذا العام ملياراً و٤٥٤ مليون جنيه، مقابل مليار و٣٧٢ مليون جنيه العام الماضى بنسبة زيادة ٦٪، وذلك بسبب الزيادة السيادية للأجور وحوافز العاملين والمزايا العينية والنقدية من عيادات وعلاج وملابس خدمة نقل العاملين للمجمع الصناعى للشركة بالسادس من أكتوبر.

- بلغت إنتاجية العامل خلال عام ٢٠١٥-٢٠١٦ «٦٠٦ ألاف جنيه بزيادة قدرها ٢٨ ألف جنيه عن العام الماضى.

- بلغت إنتاجية الجنيه خلال هذا العام «٦ جنيهات».

- وبلغ متوسط أجر العامل خلال ٢٠١٥-٢٠١٦ «١٠٥ ألاف جنيه» مقابل «٩٩ ألف جنيه» عن العام الماضى.

- وبلغت القيمة المضافة الإجمالية خلال هذا العام ٣ مليارات و٩٥٦ مليون جنيه، بزيادة قدرها ٢٢٣ مليون جنيه عن العام الماضى.

٧٨٪ من قيمة علبة السجائر للدولة

> إذا حسبنا ما يؤول للخزانة العامة للدولة من علبة السجائر ماذا تتحصل كل من الدولة والشركة الشرقية من ثمن علبة السجائر؟!

- ما يؤول للخزانة العامة للدولة من علبة السجائر ٧٨٪ من سعرها، بينما تتحصل الشركة الشرقية على نسبة ٢٢٪ فقط.

> هل هناك أزمة فى العملة الصعبة تعانى منها الشركة الشرقية بعد أزمة الدولار فى الفترة الأخيرة؟!

- لدينا مصادر للعملة الصعبة نتحصل عليها من بعض الشركات الأجنبية التى تقوم الشركة الشرقية بتصنيع منتجاتها من السجائر الأجنبية الخاصة بها، ولا توجد حاليا أدنى مشكلة سواء فى العملة الصعبة أو الدخان الخام، حيث لدينا مخزون استراتيجى يغطى الشركة لمدة عام كامل.

> لكن بعض الصحف والمواقع نقلت عن «رويترز» ادعاءها بأن الشركة الشرقية ليس لديها رصيد من العملات الصعبة لتستورد مستلزمات الإنتاج، وأن الشركة بصدد غلق أبوابها؟!

- من بين مخططات ومؤامرات الدول المعادية لمصر محاولة هدم الاقتصاد المصرى من خلال أدوات الجيل الرابع مع الحروب ومن بينها الإعلام المأجور ببث سموم الشائعات والأكاذيب، وهذه الحملة الإعلامية الأجنبية ضمن هذا المخطط الشيطانى، لكنها مجرد «زوبعة فى فنجان» وليس لها أى أساس من الصحة، وهذا ما يفقدها الثقة والمصداقية.

وأضاف: الشركة الشرقية مستقرة اقتصادياً، ولديها عملة أجنبية من تصنيع سجائر الشركات الأجنبية.. وأعداء مصر وأعداء النجاح يحاولون تشويه صورة الشركة الشرقية العملاقة بقلب الحقائق وتشويه الإنجازات.

وأضاف المحاسب محمد عثمان هارون: يكفى الشركة الشرقية فخراً أنها الشركة الوطنية الثانية بعد قناة السويس التى تحقق أعلى دخل للخزانة العامة للدولة، ففى العام المالى الحالى ٢٠١٥-٢٠١٦ بلغ ما آل للخزانة العامة للدولة ٣٥ مليار جنيه لأول مرة فى تاريخ الشركة، بزيادة عن العام الماضى قدرها ٥ مليارات و١٨٨ مليون جنيه، كما بلغت أرباح الشركة الشرقية هذا العام ملياراً و٤٧٦ مليون جنيه، بزيادة قدرها ١٦٪ عن العام الماضى.

وأضاف: كيف تدعى الصحف الأجنبية المغرضة أن الشركة سوف تغلق أبوابها بعد كل هذه الإنجازات التى حققتها هذا العام؟! «صحيح اللى اختشوا ماتوا».

> لكن «رويترز» المعادية لمصر أكدت أن ما نشر على لسانها جاء فى تقرير اجتماع الجمعية العامة للشركة الشرقية «إيسترن كومبانى».. ما تعقيبك؟!

- هذا التقرير المغلوط الذى نشرته «رويترز» لم يصدر فى تقرير اجتماع الجمعية العامة للشركة الشرقية، ولكنه جاء ضمن عدة ملاحظات فنية للجهاز المركزى للمحاسبات، وتم الرد عليه فوراً من إدارة الشركة فى نفس يوم الاجتماع.

وأضاف: وأكدت فى اجتماع الجمعية العامة للشركة أن معدلات الإنتاج فى الشركة الشرقية تمضى بمعدلاتها الطبيعية، ولدينا رصيد من الدخان الخام يكفى لمدة ١٢ شهراً، وقبل أزمة الدولار وانخفاض قيمة الجنيه كانت كل البنوك تمدنا بما نحتاجه من العملة الصعبة وحتى نهاية ٢٠١٥ وبداية ٢٠١٦، ونظرا للثقة الائتمانية بين الشركة الشرقية والبنوك المصرية، ورغم ذلك لا نعانى من أزمة فى الدولار حتى الآن، لأننا نحصل على العملة الصعبة من الشركات الأجنبية نتيجة تصنيع سجائر هذه الشركات الأجنبية.

المركز المالى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة

> هل هناك مؤشرات بالنسبة للمركز المالى للعام الجديد ٢٠١٦-٢٠١٧؟!

- الأمور المالية والإنتاجية فى الشركة الشرقية مستقرة، وحتى المركز المالى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهى أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من العام المالى الجديد ٢٠١٦-٢٠١٧ يؤكد أن الشركة تخطت صافى أرباح بما يتجاوز ٤٠٠ مليون جنيه، وهذه الأرقام تدحض أى افتراءات عن الشركة، وتؤكد أن قيادات الشركة وعمالها المخلصين يجمعون على هدف واحد هو السعى للتقدم، وكلى ثقة أن مصر سوف تتجاوز أزماتها الاقتصادية بفضل إرادة وعرق المصريين وبفضل القيادة السياسية الوطنية والحكيمة.

ويضيف: نحن نلتمس العذر للحكومة فى الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر، لكن فى المستقبل آمل أن يتم مراعاة تدبير احتياجاتنا من العملة الصعبة ونحن نسعى لتحقيق ذلك.

تنسيق كامل بين الشرقية والقابضة وقطاع الأعمال العام

> هل هناك تنسيق بين الشركة الشرقية والدولة بشأن تدبير اعتمادات للعملة الصعبة فى المستقبل؟!

- هناك تنسيق كامل بين الشركة الشرقية والشركة القابضة للصناعات الكيماوية ومعالى وزير قطاع الأعمال العام د. أشرف الشرقاوى، ووضعت تصوراً للموقف المالى للشركة واحتياجاتنا فى الفترة المقبلة، وهناك متابعة مستمرة من معالى الوزير للشركة واطمئنانه دائما على إنتاج الشركة من السجائر ودعمه ومساندته للشركة الشرقية باعتبارها إحدى القلاع الاقتصادية فى مصر لتدبير احتياجات الشركة من العملة الصعبة خلال العام الحالى، ومساندته أيضا فى العمل مع الجهات المعنية فى الدولة لمؤازرة الشركة فى حربها ضد مافيا تزوير وتهريب السجائر المسرطنة إلى الأسواق المصرية.

زراعة الدخان فى مصر بإشراف القوات المسلحة

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل