الشعور بـ«الوحدة» مؤشر لزيادة فرص الإصابة بالزهايمر

الشعور المستمر بالوحدة والانعزال عن الآخرين قد يكون راجعًا إلى زيادة مستويات طبقات "أميلويد" في المخ، مما جعله مؤشرًا مهمًّا على زيادة فرص الإصابة بمرض الزهايمر في المرحلة قبل السريرية، وفقًا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.

تتصف "الوحدة" بمشاعر خفية بالانفصال عن المحيط الاجتماعي، قد تترافق مع تغيرات في المخ في وقت مبكر من مرض الزهايمر في المرحلة ما قبل السريرية، قبل الضعف الإدراكى المعتدل.

وقالت "نانسى دونوفان" أستاذ المخ والأعصاب بمستشفى النساء في جامعة "هارفورد" في بوسطن "إن دراسة تقارير جديدة من الوحدة وعبء صفائح "أميلويد" القشرية بين البالغين، تقدم الأدلة على أن الوحدة كعرض من أعراض العصبية ذات صلة بمرض الزهايمر بالمرحلة ما قبل السريرية".

وأشارت إلى الأعراض النفسية والسلوكية لدى كبار السن قد تكون ظاهرة مباشرة، قبل ظهور أعراض الزهايمر.

وشملت الدراسة فريقًا من 43 امرأة و36 رجلًا، بلغ متوسط أعمارهم نحو 76 عامًا، ومن هؤلاء كان 22 بواقع 28 % من حاملي جين عوامل الخطر للمرض، ونحو 25 بواقع 32 % في المجموعة أميلويد إيجابي على أساس حجمها في التصوير، وكان متوسط درجة الشعور بالوحدة بين المشاركين 5.3 على مقياس من 3-12.

وأظهرت الأبحاث ارتباط مستويات أعلى من صفائح "أميلويد" القشرية مع قدر أكبر من الشعور بالوحدة بعد ضبط عوامل السن، الجنس، المخاطر الجينية، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والاكتئاب والقلق والشبكة الاجتماعية.