المحتوى الرئيسى

قتلى وعشرات الجرحى بعد هجوم عنيف على حلب الغربية

11/03 13:27

أفادت مصادر خاصة لـ RT بسقوط العشرات بين قتيل وجريح جراء عمليات قصف عنيفة شنها المسلحون على حي حلب الجديدة، فيما هاجم إرهابيون يستقلون عربات مفخخة الخطوط الدفاعية للجيش بغرب حلب.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت ما تسمى"غرفة عمليات ملحمة حلب الكبرى" عن شن هجوم واسع النطاق على مواقع الجيش السوري.

وذكرت مصادرنا أن الجيش السوري تصدى للهجوم ودمر عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى خطوطه الدفاعية في محيط حي "حلب الجديدة".

وأكدت المصادر سقوط 19 شخصا بين قتيل وجريح، معظمهم طلاب، اثر استهداف كلية الآداب بالقذائف والرصاص المتفجر. وأكدت مصادر في مشفى الجامعة وصول جثتي قتيلين و17 مصابا بعد استهداف الكلية.

بدورها تحدثت وكالة "سانا" عن مقتل شخصين، أحدهما طفلة، وإصابة 22 آخرين بجروح جراء الهجمات على حيي حلب الجديدة والفرقان.

وتصدى الجيش السوري للهجوم ودمر عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى خطوطه الدفاعية في محيط حي "حلب الجديدة".

وفي وقت سابق تحدث نشطاء معارضون عن استمرار المعارك على المشارف الغربية لحلب بين قوات الحكومة وقوات "جبهة النصرة"، وتحديدا في محاور ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية.

كما تحدثت مصادرنا الخاصة عن قصف مدفعي تركي عنيف على قرى أم حوش وحربل وسد الشهباء في ريف حلب الشمالي، استهدف مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" ، فيما أعلنت المقاومة الوطنية السورية عن هبوط مروحيات تركية على الحدود.

بعد دوما وإدلب "اقتتال الأخوة" يجتاح حلب

وفي سياق ذي صلة، تحدثت مصادرنا الخاصة عن سقوط 26 قتيلا، بينهم قيادي في "حركة نور الدين الزنكي" المدعو "أحمد صبرا" الملقب بـ"أبو عادل"، جراء اشتباكات اندلعت عندما شنت "الحركة هجوما على أحد مقرات جماعة "استقم كما أمرت" التابعة للجيش الحر في حي الزبدية، وذلك إثر عمليات اعتقال متبادلة بين الطرفين.

لم تنجح مساعي الجبهة الشامية التي أعلنت في بيان عن توليها فض النزاع بين الفصائل المذكورة في التوصل إلى حل، وسط إصرار الزنكي وكتائب أبو عمارة باعتقال قائد فصيل "استقم كما أمرت".

وفي وقت سابق شهدت عدة أحياء شرق المدينة اشتباكات واعتقالات متبادلة سقط خلالها ما يقارب 30 مسلحاً من الطرفين بين قتيل وجريح .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل