المحتوى الرئيسى

«سي أن أن» تكشف أسباب أزمة السكر.. وتؤكد الغضب ينتشر في مصر

11/03 13:13

أكدت شبكة «سي أن أن» الأمريكة أن أزمة نقص المواد الغذائية في مصر مازالت مستمرة وبدأت تتسع ما يزيد حدة التوتر في البلاد.

وأضافت الشبكة أن العديد من المحلات التجارية تجف من سلع ثمينة وحيوية للشعب، حيث يظهر صور  الرفوف فارغة وطوابير طويلة للناس الراغبين في الحصول على المواد الناقصة، وسط تضاعف كبير للأسعار في المتاجر التي تمتلك بعض من هذه السلع.

وأشارت الشبكة أن الاحتجاجات الشعبية بدأت تنتشر في البلاد مشيرة إلى أن سائق سيارة أجرة ضرم مؤخرا النار في نفسه في الإسكندرية احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وصفحة  "ثورة الفقراء" التي تدعو للتظاهر جذبت الآلاف قبل أن يتم إغلاقها.

وذكرت الشبكة الأمريكية في تقرير لها اليوم الأربعاء أن المستهلكين يلجأون بشكل متزايد الى السوق السوداء، حيث الأسعار أيضا تتصاعد بشكل حاد.

وأكدت الشبكة الأمريكية أن سبب الأزمة في نقص المواد الغذائية التي تمر بها البلاد حاليا جاء نتيجة عوامل محلية وعالمية، مضيفة أن مصر تستهلك سكر منذ فترة طويلة أكثر مما تنتج، وتسد الفجوة عن طريق الاستيراد.

ولكن التعريفات الجمركية على السكر المستورد، جنبا إلى جنب مع ارتفاع الاسعار العالمية لهذا المنتج، ونقص في العملات الأجنبية، جعل استيراده أمر صعب وباهظ.

وذكرت الشبكة أن السوق المحلية تعرضت لضربة بسبب خفض الدعم على السلع الأساسية بسبب برنامج التقشف الحكومي  لتلبية شروط الحصول على قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

وأضافت الشبكة أن السكر ليست السلعة الحيوية الوحيدة التي تعرضت لنقص في المعروض فهناك الأرز، وبعض الأدوية أيضا بات من الصعب الحصول عليها في الأشهر الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصناعات الحيوية مثل السياحة لا تزال تعاني من آثار الثورة في البلاد في عام 2011 .

ونقلت الشبكة عن الخبير الأمريكي أنجوس بلير رئيس مركز "سيجنت" للدرسات بالقاهرة  أن الفقراء في مصر يمكن أن يتوقعوا المزيد من الألم".

وأضاف بلير:" هناك تخفيضات أخرى لدعم، وسيتم خفض دعم الوقود ويجب الأدخار من أجل سلع حيوية أخرى مثل الخبز".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل