المحتوى الرئيسى

التكنولوجيا الرقمية تعيد الحياة للصور التذكارية القديمة

11/03 13:10

كلنا لدينا ألبومات وصناديق من الصور التذكارية القديمة ومرور الزمن لا يفيدها، فتبهت الألوان وتتلاشى وتصيبها الخدوش وتنثني أطرافها من كثرة التداول.

لكن التكنولوجيا الرقمية والطباعة المنزلية تمكنك اليوم من بعث الحياة من جديد في هذه الذكريات القديمة كما تتيح لك حفظ نسخة احتياطية إلكترونية إذا ما حدث أي شيء للنسخة الأصلية.

كل ما تحتاجه هو مسحها ضوئيا في طابعة لا سلكية بها هذه الخاصية (ولتكن طابعة كانون PIXMA TS)  وتثبيت برنامج لتنقيح الصور مع بعض الصبر لتعلم تقنيات ترميم الخدوش وإزالة الغبار وضبط وتقوية الألوان وجعل الحواف الباهتة أكثر وضوحا، ويمكن تلخيص ذلك في بعض الخطوات:

وبما أنه لا توجد طريقة واحدة لتجديد الصور القديمة، هناك بعض الأدوات الأساسية التي يمكن استخدامها في معظم وظائف الترميم، وإحدى المهارات المهمة هنا هي عمل نسخ احتياطية على مراحل مختلفة، وإذا لم يسر هذا الأسلوب كما ينبغي فيمكن العودة لنقطة سابقة دون الحاجة للبدء من جديد.

وأول شيء هو التأكد من نظافة الماسحة الضوئية والصورة، فالغبار يضر بالصورة التالفة أصلا وسرعان ما يصير ملاحظا على الشاشة عندما تقربها لإجراء مزيد من التنقيح الدقيق.

 وهذه مهارة أخرى مهمة لإتقان العمل مع الطبقات، وباستخدام بعض برامج التنقيح مثل أدوبي فوتوشوب، يكون لديك آلية تعديل الطبقات التي يمكنك العمل عليها بدلا من بكسلات الصورة نفسها، فالطبقات في هذه التقنية مفيدة جدا لأنها تتيح لك التلاعب بالتغييرات واستخدام أقنعة لعزل التعديلات إلى أجزاء محددة من المشهد.

وهي ميزة جيدة أخرى لتنقيح الصورة من خلال فرشاة أو أداة الاستنساخ، وكما يوحي الاسم، تتيح لك هذه الميزة اختيار جزء جيد من الصورة التي بين يديك ومن ثم ملء الخدوش بلصق نسخ من تلك البكسلات، وهذه الطريقة تسهل مطابقة لون البشرة أو بنية الملابس عند ترميم الخدوش الغائرة.

وبهذه الطريقة تكون الصور الغائمة من التاريخ الماضي وذلك باستخدام أدوات تعزيز الحدة والتباين في برامج تنقيح الصور.

في كثير من الأحيان الأفلام القديمة كانت تضيف مسحة لون مكملة للصورة ككل وهو ما يجعلها تبدو داكنة أكثر مما يلزم، والأدوات مثل موازنة اللون الأبيض white-balancing تتيح لك إزالة هذه المسحة وإعطاء الصورة مظهرا أكثر طبيعية وجاذبية.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل