المحتوى الرئيسى

استطلاع جديد يؤكد تقدم كلينتون في الانتخابات الرئاسية

11/03 11:09

أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون متقدمة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بست نقاط بين الناخبين المحتملين لتحافظ كلينتون بذلك على نفس الفارق مثلما كان الحال قبل إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي الذي أشعل الجدال من جديد بشأن قضية رسائلها الإلكترونية.

وأجري الاستطلاع في الفترة من 28 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني أي بعد إخطار مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي الكونغرس يوم الجمعة الماضي بأن المكتب سيفحص رسائل إلكترونية اكتشفت حديثا وقد تتعلق باستخدام كلينتون لبريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية.

وقال كومي إنه لا يعرف ما إذا كانت الرسائل الإلكترونية مهمة ولم ينشر أي معلومات بخلاف إنها موجودة.

وعشية إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي عزمه فحص رسائل إلكترونية جديدة كانت كلينتون تتقدم على ترامب بنسبة 43 في المائة مقابل 37 في المائة للمرشح الجمهوري، لكن قضية الرسائل وضعت ترامب مجددا في الصدارة، حسب بعض استطلاعات للرأي.

الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون رفقة زوجته في نيفادا.

أوباما: مصير الجمهورية على المحك

مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يفجر مفاجأة جديدة بشأن الرئيس الأسبق بيل كلينتون، زوج مرشحة الديمقراطيين للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، من شأنها أن تضعف من حظوظها في السباق نحو البيت الأبيض. (02.11.2016)

"مرحبا بكم في دولة ألمانيا الإسلامية"، هو عنوان فيديو دعائي أمريكي يحذر الأمريكيين من تدفق اللاجئين السوريين، ومن مغبة "غزو الجهاديين" لبلادهم "تماما كما حصل في ألمانيا". شاهد الفيديو كاملا وتعرف على من يقف وراءه. (02.11.2016)

وأثار إعلان كومي غضب الديمقراطيين الذين عبروا عن قلقهم من أن ذلك قد يؤثر بشكل جائر على الناخبين قبل أيام من الانتخابات.

ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء الأميركيين إلى الوقوف إلى جانب كلينتون معتبرا أن "مصير الجمهورية" على المحك. وقال أوباما خلال تجمع انتخابي في شابيل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية "لديكم ستة أيام لتقرير مستقبل هذا البلد الذي نحبه كثيرا"، ليحذر مجددا أنه "وعندما قلت إن مصير الجمهورية بأيديكم لم أكن أمزح".

وقارن بين انتخابات العامين 2008 و2012 وبين الدورة الانتخابية الحالية قائلا: "كنت مرشحا ضد جون ماكين كما كنت مرشحا ضد ميت رومني (...) لم يخطر ببالي أبدا أن الجمهورية كانت ستكون في خطر لو فازا"، معتبرا أن أمريكا لا يمكن أن تسمح لنفسها بانتخاب رئيس "يقترح ممارسة التعذيب" متسائلا كيف يمكن "إعطاء الشيفرة النووية لشخص لا يمكن أبدا توقع ما يمكن أن يقوم به". وخلص أوباما إلى القول "اطردوا الخوف وعليكم بالأمل! انتخبوا!".

ترامب أثناء حملته الانتخابية في لاس فيغاس (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).

في المقابل، استغل ترامب وجمهوريون آخرون الفرصة لإثارة التساؤلات مرة أخرى حول مصداقية كلينتون. وشنّ المرشح الجمهوري مجددا هجوما شديد اللهجة قبل ستة أيام من الانتخابات متهما منافسته بالتسبب في "أزمة دستورية غير مسبوقة" و"حربا عالمية ثالثة" إذا ما وصلت إلى البيت الأبيض.

وقال خلال تجمع في ولاية فلوريدا أنها "تفتقر إلى البديهة والحدس"، واتهمت حملته  كلينتون الأربعاء بأنها "تضع بشكل مستمر مصالح محفظتها (...) قبل الأميركيين". وأضاف ترامب "هذه أكبر من فضيحة ووترغيت" قضية التجسس التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة عام 1974.

وقال ترامب مزهوا أمام حشد من أنصاره يطالبون بوضع وزيرة الخارجية السابقة "وراء القضبان" أن المرشحة الديمقراطية "بالتأكيد ستخضع للتحقيق طوال سنوات عديدة، وربما يؤدي ذلك إلى محاكمتها جنائيا".

و.ب/ ش.ع (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).

فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).

نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.

"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.

يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل