"ماهان إير" الإيرانية تثير خلافا بين أمريكا وأوروبا

أصبح لشركة طيران إيرانية، مدعومة من الحرس الثوري بالبلاد، واعتادت نقل أسلحة ومقاتلين دعما للحكومة السورية، الحق في الطيران في رحلات تجارية إلى أكثر من اثني عشر بلد أوروبي وآسيوي برغم فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها على صلة بالإرهاب.

"ماهان إير" ثاني أكبر شركة طيران إيرانية، اتهمتها الولايات المتحدة بمنح "وسيلة نقل أفراد وتمويل" من فيلق القدس التابع للحرس الثوري إلى سوريا لتقديم تدريب عسكري لمسلحي حزب الله وقوات سورية.

ولا ترغب واشنطن في تقييد السفر من وإلى إيران، بحسب ما ذكر مسؤول أمريكي اشترط تكتم هويته، مشيرا إلى أن شركة إيران إير بإمكانها الطيران حول العالم منذ بدء تطبيق الاتفاق النووي في يناير.

من ناحيتها قالت ناطقة باسم الاتحاد الأوروبي، إن ماهان إير لا تخضع لعقوبات من الكتلة الأوروبية، وإن الولايات المتحدة ليس لها اختصاص قانوني هناك.

وفي 2014 سمحت المفوضية الأوروبية لمن ارتأت أنها شركات مشغلة للنقل الجوي التجاري - ومنها ماهان إير- بالطيران من وإلى وداخل الاتحاد الأوروبي.

ورفض مسؤولو ماهان إير في طهران الحديث إلى "أسوشيتد برس".

العقوبات المفروضة على ماهان إير تفيد بأن شركة الطيران منحت دعما تقنيا وماديا وماليا لفيلق القدس، المشكل من قوات من الحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن العمليات خارج إيران، ومن ذلك سوريا والعراق.

والعام الجاري تم توسيع نطاق العقوبات ليشمل عددا من الكيانات التي تقدم خدمات لشركة الطيران، بالأساس في دبي وأوكرانيا والمملكة المتحدة.