المحتوى الرئيسى

سويسرا- توقيف إمام حرض على قتل من لا يؤدي صلاة الجماعة

11/02 18:36

أوقفت شرطة سويسرا إمام مسجد قرب زيوريخ الأربعاء (الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) بعد أن حض أتباعه على قتل المسلمين، الذين لا يؤدون صلاة الجماعة. وقال رئيس نيابة زيوريخ في بيان إنه تم فتح تحقيق جنائي بحق إمام مسجد النور، وهو إثيوبي، دعا خلال خطبته يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر إلى قتل المسلمين، الذين يرفضون المشاركة في صلاة الجماعة في المسجد وطلب من الحاضرين الوشاية بهم.

وقال النائب العام إنه تم كذلك توقيف ثلاثة أشخاص آخرين للتحقيق معهم لكن دورهم "غير واضح". وبالإضافة إلى ذلك أعلنت شرطة زيوريخ أنها فتشت المسجد صباح الاثنين وأوقفت بالإضافة إلى الإمام وثلاثة من مرتادي المسجد، أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 23 و35 عاما، يعتقد أنهم انتهكوا قانون إقامة الأجانب.

وذكرت وكالة الأنباء السويسرية أن مسجد النور، الذي اعتقل إمامه، استرعى انتباه وسائل الإعلام باعتباره مركزا للحض على التطرف وأن العديد من الشبان الذين كانوا يرتادونه التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" في سوريا.

وأورد موقع "20 دقيقة" السويسري أن الإمام الإثيوبي، الذي وصل حديثا إلى سويسرا، كان يخطب بالعربية في المسجد. كما تمت تنحية سلفه بسبب مواقفه المتطرفة. وقالت وسائل الإعلام السويسرية إن مالكي المبنى، الذي يضم المسجد، لا يرغبون بتمديد عقد الإيجار ما يعني أنه سيغلق أبوابه بحلول نهاية السنة على الأرجح.

أ.ح/ ص.ش (أ ف ب)

أمام تدفق أمواج اللاجئين إلى ألمانيا وصعوبات ضبط الحدود وتأمينها، قررت ألمانيا إعادة إجراءات فرض رقابة على حدودها أولا مع النمسا. مدينة ميونيخ وحدها استقبلت نهاية الأسبوع 20 ألف لاجئ، وأعلنت ولاية بافاريا أن تدفق اللاجئين بات يفوق قدراتها على الإستقبال والإيواء.

تحاول الدنمارك منع وصول مزيد من اللاجئين المتجهين إلى السويد التي ترحب بهم رسميا. وكانت الشرطة الدنماركية قد أوقفت حركة القطارات من ألمانيا في محاولة لمنع انتقال اللاجئين إليها.

من بين جميع الدول في شمال أوروبا، تمتلك الدنمارك أكثر القوانين تقييداً لطالبي اللجوء. تم إقرار هذه القوانين بعد ثلاثة شهور من الانتخابات العامة التي أفضت إلى فوز الحزب الليبرالي (يمين وسط)، وذلك بدعم من حزب الشعب الدنماركي المعادي للهجرة.

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده مستعدة لاستقبال 24 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين، وذلك في إطار خطة أوروبية لمواجهة تدفق المهاجرين إلى القارة. فيما شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات تضامنا مع اللاجئين.

أظهر استطلاع للرأي أجرته إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، أن أكثر من 56 بالمائة من الفرنسيين لا يساندون فكرة استقبال فرنسا لاجئين سوريين في بلادهم. وتباينت المواقف وفق التوجهات السياسية للمصوتين، حيث بين الاستطلاع أن 68 بالمائة من ناشطي اليسار الفرنسي يدعمون فكرة استقبال المهاجرين، مقابل 38 بالمائة فقط من ناشطي اليمين.

النمسا أعلنت انها نشرت قوات الجيش للمساعدة على مراقبة الحدود مع ألمانيا وبتنسيق معها. والسكك الحديدية النمساوية توقف أحيانا حركة القطارات مع المجر بسب تدفق اللاجئين.

ومع وصول آلاف المهاجرين إلى النمسا حيث يرغب معظمهم بالانتقال بعدها إلى ألمانيا، دعت فيينا أوروبا إلى التحرك لمواجهة الفوضى الناجمة عن أزمة الهجرة. حيث اعتبرت النمسا أن "ما يحصل الان "يفترض أن يفتح أعيننا على حالة الفوضى التي وصل إليها الوضع في أوروبا اليوم".

وصف البرلماني اليميني المتطرف خيرت فيلدرز موجة اللاجئين التي تتدفق على أوروبا بأنها "غزو إسلامي" . وفي حين وقالت حكومة رئيس الوزراء المحافظ مارك روته إنها مستعدة من حيث المبدأ لقبول عدد أكبر من طالبي اللجوء، أظهر استطلاع للرأي أن زهاء 54 في المئة من الناخبين الهولنديين يعارضون الاستمرار بقبول اللاجئين.

أثارت صورة فوتوغرافية تظهر السلطات التشيكية تستخدم أسلوب الترقيم بالقلم على أيدي اللاجئين، انتقادات حيال رد فعل تشيكيا على أزمة المهاجرين، لأنها تحمل أبعادا تاريخية تعود للعهد النازي. بيد أن متحدثة باسم الشرطة دافعت عن نظام الترقيم متذرعة بحجة الإعداد الكبيرة.

شهدت بولندا مظاهرات ضد استقبال اللاجئين. بيد أن رئيسة الحكومة البولندية ايفا كوباتش صرحت أن بولندا ستستقبل ستين عائلة من اللاجئين السوريين المسيحيين فقط.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل