البابا تواضروس خلال استقباله وفد البرلمان الأوروبي: نبني مصر الجديدة في عهد السيسي ونحل الاضطرابات عائليًا

قال البابا تواضروس الثاني، بطريرك الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس: "لنا علاقات طيبة مع أخوتنا المسلمين ترجع إلى عدة قرون من وقت لآخر تحدث اضطرابات فى بعض المناطق ونحن نحاول حلها فى إطار العائلة المصرية".

وأضاف خلال استقباله بالمقر البابوي وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع المشرق أمس الأربعاء، : "نحن نملك علاقه قويه مع كل المصريين.. وقد أسسنا ما يسمى ببيت العائلة يضم الأزهر والكنيس المصرية. ونتعاون معا خصوصا فى القضايا المجتمعية. يرأس بيت العائلة فضيلة الإمام وبطريرك الكنيسة القبطية، وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومه نبنى مصر الجديدة من خلال المشروعات العظمى، سواء مشروع القناة أو استصلاح الأراضى او غيره من المشروعات الكبري، والعلاقه بين المصريين قوية وكذلك علاقتنا مع الرئيس والمؤسسات المصرية سواء المدرسة أو الشارع أو العمل، ومصر ينتظرها مستقبل أفضل".

وأكد البابا: "نحن نعتبركم جيران عن طريق البحر المتوسط و اوروبا الجار الأول لمصر".

وقدم البابا لمحة تاريخية سريعة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وواقعها الحالي وكذلك دورها الوطني والاجتماعي، وذكر أن للكنيسة وجود في أكثر من 60 دولة. ففي أوروبا لنا 15 مطران وأسقف

في المانيا وهولندا وإسبانيا والدول الاسكندنافية ويقدر عدد الأقباط حوالى 15 مليون، و لنا اثنين من الأساقفة فى جنوب أفريقيا وفي كينيا، حسب قوله.