المحتوى الرئيسى

ننشر «رسائل الموت» قبل الانتحار

11/02 09:48

فضلوا الرحيل عن البقاء.. أطفال في زهو العمر علقوا لأنفسهم مشانق الصباح داخل غرف منازلهم تاركين وراءهم جراح يخيم على أهليهم، فضلا عن رسائل ووصايا قبل رحيلهم.. «المصريون» ترصد عددًا من رسائل الانتحار:

"اعتدت الكذب على والدي في وقائع كثيرة، فتولد لدى شعور بالذنب دفعني لشنق نفسي، فأنا لا أستطيع أن أكمل الحياة"، بهذه الرسالة الغامضة ودع الطفل "علي محمد عيد" 11 سنة) ابن قرية جزيرة ببا بني سويف والديه قبل التقاط أطرف الأحبال حول عنقه وتعليقها فى الغرفة تاركًا الحياة وراء ظهره.

شعور الطفل بالذنب ربما لا يحسنه رجال آخرون وبما أن الانتحار حرمته الشريعة الإسلامية إلا أنه لم يعبأ بعواقبها تاركًا رسالة مضمونها: أنا لا أستطيع أن أكمل الحياة"، مطالبًا والديه وأسرته بمسامحته على فعلته.

ونفى والد الطفل الشبهة الجنائية، ورحل  الطفل تاركًا حالة من الحزن العارمة خيمت على أسرته.

وتأتى حالة الانتحار أخرى أقدم عليها شاب ذو 19 عامًا، برسالة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ودع فيها أصدقاءه وأقاربه معلنًا إقدامه على الانتحار طالبًا منهم الدعاء والرحمة.

وقال في رسالته: "ها قد حانت لحظة الوداع، كنت حابب أودعكم كلكم اللى أعرفه واللى ما أعرفوش.. ياريت الكل يدعيلى بصدق.. أنا عارف أنى داخل النار ولكن (ورحمت ربك وسعت كل شىء) فأطمع وليس بعيدًا عن الله أن يرحمنى ويغفر لى، سلام الله عليكم.. أدعو لى عسى أن يغفر الله لى، أنوى الانتقال إلى خالقى".

الغريب فى حالة الانتحار أن الطفل يعلم جيدًا حرمة الانتحار لكنه أقدم عليها غير عابئ بنار الغضب وعواقبها.

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن الطالب "أحمد. ص. ا" 19 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوي، مقيم بأحد مراكز كفر الشيخ، أقدم على الانتحار بشنق نفسه بسقف غرفته.

التعرض لضائقة مالية بسبب الإدمان كان دافعًا آخر لـ"م.أ" بالتخلص من حياته تاركا وصية لوالدته قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله.. بعتذر ليكى يا أمى وسامحينى على ما ارتكبته من ذنب فى حقك وحق نفسى".

الفشل فى التخلص من الإدمان وتعرضه للديون أسباب إقدام الفتى على الانتحار بحسب التحريات التى تقول إن الشاب مدمن للأقراص المخدرة، وكان يمر بضائقة مالية دفعته إلى اتخاذ قرار بالانتحار، حيث ألقى بنفسه من الطابق الخامس، وأنه حاول العلاج من الإدمان وفشل فى مهمته، وبفحص غرفته تبين وجود شريط فارغ من عقار الترامادول.

أما حالة تعنيف الأب لطفله الذي لم يتجاوز الـ18 عشر بالقليوبية لم يستطع الطفل امتصاصها تاركا الغضب يتملك جميع أجنحته ويتخلل مفاصله قبل أن يقوده إلى مصير محتوم معلقًا لنفسه مشانق بسقف الحجرة زاهقا الموت بسبب رفض والده الخطوبة تاركا رسالة: أنه لا يريد أن يقابله مرة أخرى".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل