المحتوى الرئيسى

بان كي مون يقيل قائد قوات حفظ السلام في جنوب السودان

11/01 20:39

أُقِيل قائد قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان اليوم الثلاثاء (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعد نشر تقرير عن عجز هذه القوات عن حماية المدنيين خلال أعمال عنف وقعت في تموز/ يوليو في جوبا. وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم بان كي مون، إن الأمين العام للمنظمة الدولية "طلب تغيير قائد قوة (الأمم المتحدة في جنوب السودان) فورا".

دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير خصمه ونائبه رياك مشار إلى الحوار لإنقاذ اتفاق السلام في البلاد، يأتي هذا بعد أن خفت حدت المعارك التي اندلعت خلال الأيام الماضية والتي خلفت أكثر من 600 قتيل بحسب مصدر طبي. (14.07.2016)

أعلن الجيش الألماني بدء عملية إجلاء الرعايا الألمان من جنوب السودان التي شهدت معارك عنيف على مدار أيام الماضية. ونائب الرئيس رياك مشار يأمر قواته بالانسحاب خارج العاصمة بجوبا في تحرك يذكر بما وقع قبل سنتين. (13.07.2016)

وكان تحقيق للأمم المتحدة قد أظهر الثلاثاء أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقاعست في الاستجابة لصد هجوم في 11 يوليو/ تموز لقوات حكومية بجنوب السودان على مدنيين في فندق تيران في العاصمة جوبا، والذي يبعد أقل من ميل عن مجمع تابع للأمم المتحدة.

وكشف التحقيق "غياب التأهب وعدم كفاءة القيادة والسيطرة واتخاذ وضع العزوف عن المخاطرة أو (التركيز على الذات) مما نتج عنه انعدام الثقة خاصة من السكان المحليين ووكالات الإغاثة في قدرات القوات المسلحة والشرطة بقوات حفظ السلام وعزمها على المبادرة باتخاذ موقف حاسم لحماية المدنيين المعرضين لتهديد."

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

أكثر من 30 ألف شخص يعيشون في منطقة حماية المدنيين في جوبا بجنوب السودان، وهنالك حوالي سبعة آلاف طفل ممن فقدوا الاتصال مع ذويهم، وتحاول المنظمات الإنسانية هناك مساعدتهم ولمّ شملهم بالعائلة من جديد.

الخطوة الأولى للمساعدة تكون بإنشاء هوية للأطفال المشردين، ومن ثم جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنهم، والتي يمكن أن تساعد في التعرف على موقع آبائهم. يتم وضع هذه البيانات على الإنترنت بحيث يمكن الوصول إليها من قبل جميع المنظمات الدولية العاملة في مجال حماية الأطفال في جنوب السودان.

تركز قوات حفظ السلام في جنوب السودان عادة على حماية النساء والأطفال. ونادرا ما تشارك هذه القوات بأي تدخل عسكري في النزاع المسلح الذي تشهده المنطقة. كما أنها تساعد الإناث وتدربهن.

فضلا عن التدريب، تدعم فرق حفظ السلام المرأة من أجل منع أي عنف جنسي تجاهها، وتتواصل الفرق مع النساء في المجتمعات المحلية، لمساعدتهن على تحديد المخاطر ومواجهتها. وهذه الفرق هي أيضا على اتصال مع السلطات من أجل ملاحقة المجرمين ومعاقبتهم.

بدأت الحرب الأهلية كخلاف سياسي، لكنها جددت نزاعات عرقية قديمة بين قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها الرئيس سيلفا كير وقبيلة النوير، التي ينتمي إليها زعيم المتمردين رياك مشار. مدينة أولانغ تقع في ولاية النيل الأعلى التي تسيطر عليها قبيلة النوير. تعرضت المدينة لهجوم من قبل قوات الحكومة في أيار/ مايو 2015 أودى بحياة عشرات الأشخاص.

قوات حفظ السلام تدير مشروعا لحماية الطفل في أولانغ، وهو واحد من ستة مشاريع في جنوب السودان، وتختلف المشاريع حسب الاحتياجات المحلية. كما أن متطوعين من المجتمع المحلي يعملون على ضمان حصول الأطفال على الترفيه والرياضة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل