«دوري العجائب»

بعد عودة النصر من الدوحة في دوري أبطال آسيا والخطأ الإداري الذي كلّف الكثير، دخل الفريق في دوامة الخسائر، رغم أن العميد من المرشحين للمنافسة على بطولة الدوري منذ الموسم الماضي، ونتج عن هذه الحال الصعبة خبر حزين لعشاق العميد بإعفاء المدرب الصربي يوفانوفيتش من منصبه، بعد فترة ذهبية حقق فيها النصر أكثر من بطولة أهمها كأس رئيس الدولة، وأعتقد أن الإقالة جاءت من وجهة نظري لإسكات جماهير النصر التي شنت حملة ضد الإدارة، وأرى في تبديل المدرب تغيير نفسية للاعبين، ونتمى أن يعود النصر الى سكة الانتصارات وهو قادر على ذلك.

على إدارة الشارقة التدخل لمعرفة سر تراجع مستوى المهاجم البرازيلي ريفاس، بعد تألقه في الموسم الماضي مع الاتحاد السعودي.

- غريب الدوري الإماراتي ومن الغرائب والعجائب ما شهدته الجولة الماضية من أخطاء كثيرة، أبرزها في مباراة دبا والعين، وأعتقد أن العذر جاهز من قبل لجنة الحكام بأن الأخطاء موجودة في كرة القدم، وهي جزء من اللعبة، وطرد لاعب العين عمر عبدالرحمن، واختلاف الأرقام للاعب دبا ياسين البخيت، جعل من المباراة مهزلة كروية في دورينا الذي في طريقه لأن يفقد قوته ورونقه بسبب الأخطاء والضعف والتخبطات، وهنا لابد من تدخل الجمعية العمومية بعقد اجتماع طارئ للتعرف إلى ما يحصل في الدوري الإماراتي، ويجب استدعاء المسؤولين في اتحاد الكرة لتوضيح الصورة أمام الشارع الرياضي الذي فقد ثقته بلجان في اتحاد الكرة وأهمها لجنة الحكام.

- على مدرب الشارقة اليوناني دونيس تغيير قناعاته الفنية خصوصاً بعد الخسارة أمام الوصل، وعلى إدارة الملك التدخل لمعرفة سر تراجع مستوى المهاجم البرازيلي ريفاس، بعد تألقه في الموسم الماضي مع الاتحاد السعودي، ونتساءل في ما إذا كان مصاباً أو أن تراجعه طبيعي، ولكن على العموم مشكلة الشارقة تكمن في لاعبيه المحترفين باستثناء النجم أدريان.

- عودة الجزيرة متوقعة بعد بصمات مدربه الهولندي تين كات، وتألق لاعبيه المواطنين قبل الأجانب، وإذا استمر فخر أبوظبي بهذا المستوى فإن طموحه سيكون المنافسة على بطولة الدوري، إذ يتطلب الأمر مضاعفة الجهد والنفس الطويل، ودكة بدلاء جاهزة بمستوى الأساسيين.

- لايزال فريق الشباب يقدم عروضاً قوية رغم الإمكانات المالية البسيطة، ودائماً ما يكون الرقم الصعب في الدوري الإماراتي، والسؤال المتداول هو: لو وجد فريق الشباب نصف الدعم الذي تجده أندية صاحبة الدخل والملايين، كيف سيكون شكله في دورينا؟

- سيأتي يوماً نتذكر فيه يوسف السركال، الذي ترك فراغاً في الرياضة الإماراتية وخسرناه بصراحة، لأن بويعقوب عملة نادر وجودها في الوقت الحالي، صحيح كانت له بعض السلبيات، ولكن يبقى من الشخصيات القوية والمحنكة في تاريخ الكرة الإماراتية.

- بصراحة، افتقدنا في الجولات الماضية المذيع المخضرم عدنان حمد، الذي ترك فراغاً في الإعلام الإماراتي، وأتمنى من كل قلبي عودته سريعاً، لأن الذهب لا يصدأ مهما حصل على مر الزمان.