المحتوى الرئيسى

بدء أعمال ورشة عمل التربية الدينية في تعزيز السلام بالرباط

11/01 15:36

بدأت في الرباط اليوم الثلاثاء، 1 نوفمبر، أعمال ورشة العمل لمناهضة التطرف والعنف تحت شعار: (دور التربية الدينية في تعزيز السلام ومناهضة العنف) التي ينظمها المنتدى العالمي لمناهضة الإرهاب، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.

وفي مستهل الورشة، ألقى السفير أسكر موسينوف، رئيس وحدة السلم والأمن وفض النزاعات، كلمة المنظمة حيث أكد أن لدى المنظمة موقف مبدئي ضد الإرهاب والتنديد به وبمختلف أشكاله وصوره، كما تأخذ ودولها الأعضاء، تهديدات التطرف والإرهاب بجدية كبيرة خاصة وأن المنظمة تعد الأولى التي تصدر اتفاقية حول مناهضة الإرهاب بالإضافة إلى مدوّنة سلوك للهدف نفسه، فضلا عن إعلانها موقعا إليكترونيا لمركز الحوار والسلام والتفاهم والذي يُعنى بكشف الزيف في خطاب المتطرفين وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام.

بدوره قال مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الإيسيسكو، السيد أحمد سعيد ولد باه، إن إقامة هذه الورشة في الإيسيسكو يعد خير دليل على الأهمية التي توليها الإيسيسكو بصفة عامة ودورها في التصدي للغلو والتطرف بصفة خاصة، مشيرا إلى الإيسيسكو وضعت التربية في صدارة اختصاصاتها، منوها بأهمية مؤتمر وزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والذي التأم الأسبوع الفائت في تونس ودوره في رفد المبادرات الساعية إلى الارتقاء بالتعليم. 

واستعرضت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية تجربتيهما في مراجعة المناهج وتعزيز مبادئ السلم في التربية الدينية، وبدوره قدم السفير محمد الشامسي بوزارة الخارجية الإماراتي تجربة بلاده في نبذ العنف والتطرف، موضحا بأن تغييب المرجعيات الدينية قد زرع الولاءات الخارجية التي لا علاقة لها بدولة الوطن، منوها بأهمية نشر خطاب الوسطية والسلم.

من جانبه، قال عبد الواحد بن داوود، من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، إن المملكة المغربية سعت إلى إعادة هيكلة وزارة الأوقاف، والعمل على "عقلنة وتحديث التربية الإسلامية".  

كما قالت السفيرة سو بريز، من وزارة الخارجية والكومونويلث بالمملكة المتحدة، والتي تتشارك رئاسة منتدى مناهضة الإرهاب العالمي، إنه "إذا أردنا أن نهزم الإرهاب فعلينا أن نبادر إلى جهد عالمي مشترك، تستلزم قيادة دولية مشتركة" للعمل بشكل جماعي ضد هذه الظاهرة. 

واستعرض الدكتور محمد السنوسي، أولى ورقات الروشة والتي أعدها الشيخ عبد الله بن بيّة، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والذي يتخذ من أبو ظبي مقرا له، وقدمالشيخ بن بيّة جملة من المقترحات لإضافتها إلى الورشة تتمثل في "إنشاء مختبر يضم نخبة من العلماء الذين يفهمون الواقع ومقتضيات العصر لإثراء خطاب ديني معاصر".

وكشف السنوسي عن عمل المركز على إصدار موسوعة السلم في الإسلام، والتي ستكون الأولى من نوعها في العالم الإسلامي، لافتا إلى أن الدكتور المصري محمد هاشم كمال يعمل حاليا على وضع محاور الموسوعة. 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل