المحتوى الرئيسى

على مواقع التواصل: كلينك وإليسا تهزمان جنبلاط

11/01 14:41

قبل يوم من النهار الرئاسي المنتظر، انتشر على «فايسبوك» نص قانون يجرّم كل من يتعرض لشخص رئيس الجمهورية. المادة 384 من الدستور تنص على أن كل «من حقر رئيس الدولة عوقب بالحبس من ستة أشهر الى سنتين». توالت التعليقات قبل موعد الاقتراع، ومنها: «يلّي عندو نكتة عن الجنرال، بعد معه ساعتين تيخبرنا ياها، لإن بعد ساعتين بصير يخبرها للدركي برومية»، «لحقوا حالكن وتمسخروا، حتصير مكلفة».

في الدورة الاولى، اقترع أحد النواب لعارضة الأزياء ميريام كلينك، فتصدر هاشتاغ #ميريام_كلينك موقع «تويتر»، حيث انهالت التعليقات الساخرة والذكورية، مرافقة لتلك التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأخيرا طلع اسم ميريام كلينك عالمنار :) #اثنين_النكبة

من جهته، ارتدى المزيّن جو رعد سترة برتقالية وردد خلال فيديو نشره على صفحته على «فايسبوك»: «تاراراتا تا جينرال، مبروك صار عنا رئيس جمهورية». لاقى الفيديو رواجًا كبيرًا، فاعتبر أحدهم أن أول الداعمين للعهد الجديد هما رعد وكلينك، بعد انتشار صور الأخيرة بثوب سباحة برتقالي حاملة علم «التيار الوطني الحر».

السياسيون حضروا ايضًا في هذا النهار. الوزير نقولا الصحناوي وضع صورة للافتة للقوات تحمل شعار «قوتنا بوحدتنا» مذيلاً إياها بعبارة «لبنان مزهر بوحدتنا»، فيما دعا زميله في الكتلة الوزير جبران باسيل اللبنانيين «احبسوا أنفاسكم منيح يا لبنانيّي، ليكون فرحك، لو بعد 26 سنة أكبر...». أما على «انستاغرام» فبدأ نهار باسيل بـ «عونجور».

لم يغب النائب وليد جنبلاط عن «تويتر»، على الرغم من توجّه الأنظار نحو تغريدة إليسا والصوت لمريم كلينك. أرفق جنبلاط تغريداته الرئاسية بصور من فيلم «the fall of the roman empire»، فوصف نواب كتلته بالحكام الرومان أثناء توجههم الى الجلسة وخلال الاقتراع. أظهر آخر فرز للأصوات اسم Zorba The Greek فتوقع المغرّدون أن يكون جنبلاط صاحب الورقة، مع انتشار صورته وهو يدلي بصوته بحماسة ويرفع ظرفه الانتخابي بالعالي.

دورة ثانية .منعادة يا شباب منعادة pic.twitter.com/1PRA3JEAJC

شكّلت مواقع التواصل الاجتماعي منصة ليعبّر روّادها عن آرائهم. انتقل النقاش والخلاف الى العالم الافتراضي، حيث ينفس كل فرد غضبه، فيما يستكمل العرس الديموقراطي. وجاء في أحد التعليقات: «يعني ميشال عون (86 سنة) عملولوا عرس ديموقراطي، وأنا خطبة مش عارفة اخطب»، فيما كتب آخر: «الياس بو صعب جايب مرته معه عأساس معزوم ععرس يعني».

اكتفى الناشطون بتداول ما كتب على احدى أوراق الاقتراع «هذا المجلس شرعي أو مش شرعي؟». لم يسأل أحدهم نفسه لماذا سمح بتمرير التمديد مرتين. لم يقدم أحد نقدًا واضحا لميشال عون. ربما المساحة الافتراضية محدودة، أو ان الجمهور يدرك أنه غير قادر على التغيير. حملت التعليقات النقد والمزاح. من خلف هواتفهم، انهال الناشطون بالتعليق على الرئيس، وعلى جلسة الانتخاب، لتنتهي الجلسة بإعلان فوز ميشال عون برئاسة الجمهورية، يرافقه انتشار صور لرئيس مجلس النواب نبيه بري «المعارض».

نبيه بري: يا شباب مين حط اسم ميريام كلينك؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل