المحتوى الرئيسى

كلينتون تحافظ على تقدمها رغم تراجع نسبة المؤيدين

11/01 12:07

أفاد استطلاع رأي لرويترز إبسوس نشر يوم الاثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأزل 2016)، بأن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون حافظت على تفوقها بخمس نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب ولم تتراجع إلا بقدر طفيف بعد أن قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبوع الماضي إنه يراجع رسائل بريد إلكتروني جديدة في إطار تحقيق يجريه بشأن وزيرة الخارجية السابقة.

ندد مساعدو المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية كلينتون بمكتب التحقيقات الاتحادي بعد الكشف عن تحقيقات في رسائل إلكترونية جديدة ترتبط باستخدامها خادما خاصا، فيما تقاربت حظوظها مع منافسها ترامب في استطلاعات الرأي. (30.10.2016)

اعتبرت هيلاري كلينتون أن الرسائل الالكترونية الجديدة التي اطلع مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي اي) عليها لن تغير شيئا في خلاصات التحقيق الذي أجرته الشرطة الفدرالية وانتهى بإغلاق القضية. في حين استغل ترامب الأمر لمهاجمتها. (29.10.2016)

وقال الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول إن نحو 44 بالمائة من الناخبين المحتملين أكدوا أنه سيؤيدون كلينتون مقابل 39 بالمائة سيؤيدون ترامب. وكانت كلينتون متفوقة على ترامب بست نقاط في استطلاع الرأي التراكمي لخمسة أيام الذي نشر يوم الخميس الماضي.

في المقابل، أظهرت استبيانات أخرى للرأي تراجعا حادا لكلينتون. ويظهر استطلاع ريـال كلير بوليتيكس الذي يأخذ متوسط نتائج معظم الاستطلاعات الرئيسية أن تفوق كلينتون تراجع من 4.6 نقطة يوم الجمعة إلى 2.5 نقطة يوم الاثنين.

وكان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قال في خطاب أرسل للكونغرس وأعلن عنه يوم الجمعة إن مكتب التحقيقات يفحص رسائل بريد إلكترونية جديدة قد تكون مرتبطة بكلينتون التي أجرى المكتب تحقيقا بشأن استخدامها لخادم خاص وكيف عالجت معلومات سرية عندما كانت وزيرة للخارجية.

ولم يكشف مكتب التحقيقات للجمهور الكثير بشأن رسائل البريد الإلكتروني الجديدة التي يجري التحقيق بشأنها عدا أنه جرى اكتشافها أثناء تحقيق آخر.

غير أن موقع ويكيليكس كشف يوم الاثنين رسائل الكترونية تؤكد تلقي هيلاري كلينتون بأسئلة قبيل مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وإحدى هذه الرسائل وكتبتها الرئيسة المؤقتة للحزب الديمقراطي دونا برازيل كانت موجهة إلى رئيس حملة كلينتون جون بوديستا والى مديرة الاتصال في حملة هذه الأخيرة جنيفر بالمييري.

وتعود تلك الرسالة إلى الخامس من آذار/مارس الماضي، أي عشية المناظرة في مدينة فلينت التي أصبحت رمزا للظلم الاجتماعي في الولايات المتحدة بسبب شبكة المياه الملوثة بالرصاص.

وقالت دونا برازيل التي كانت تعمل آنذاك معلقة على شبكة "سي ان ان"، إن "أحد الأسئلة التي ستطرح على هيلاري رودهام كلينتون سيكون من امرأة مصابة بطفح جلدي".   وأضافت "عائلتها تسممت جراء الرصاص وستسأل ماذا يمكن لهيلاري فعله للسكان في فلينت في حال أصبحت رئيسة".

 وفي اليوم التالي أثناء المناظرة، وجه بالفعل سؤال إلى كلينتون من جانب امرأة عبرت عن استياء من المشاكل الجلدية التي تعاني منها عائلتها، إلا أن صياغة السؤال كانت مختلفة بشكل ملحوظ.

الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).

فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).

نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.

"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.

يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.

وكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.

كازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.

أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

وفي رسالة أخرى تعود إلى 12 من الشهر ذاته، وتزامن ذلك مع عشية مناظرة نظمتها شبكة "سي ان ان"، قطعت دونا على بالمييري وعدا بأن "ترسل بعض (الأسئلة) الإضافية"، فيما يعتقد إشارة إلى الأسئلة التي ستطرح في المناظرة.

وفي رسالة تمّ الكشف عنها مؤخرا، كتبت دونا "من حين إلى آخر، أحصل على الأسئلة بشكل مسبق". وألمحت في الرسالة نفسها، إلى أن سؤالا حول عقوبة الإعدام سيطرح على كلينتون.

وبعد الكشف عن هذه الرسائل الالكترونية، أكدت "سي ان ان" أن دونا برازيل تقدمت باستقالتها من القناة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل