الهلالي يناقش مع مؤسسة الأهرام مشروع 'ذاكر' للتعليم عن بعد

أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن مؤسسة الأهرام عريقة، ولها دور عظيم فى تاريخ مصر، قائلًا: "نعتز بالأهرام والعاملين فيها؛ لما لها من دور إيجابى فى التعاون المستمر مع الوزارة".

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالدكتور أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعدد من مسئولى مشروع "ذاكر"؛ لمناقشة فكرة المشروع الذى يقوم على مفهوم تقديم دروس يستفيد منها الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة عن طريق "التعليم عن بعد"، وإمكانية تطبيقه بالتعاون مع الوزارة؛ لإيجاد حلول غير تقليدية لبعض المشاكل التى تواجه العملية التعليمية، وتحقيق جودة التعليم، وكفاءة الفرص التعليمية، من خلال تقديم محتوى تعليمى عبر الموقع الإلكترونى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

أكد الوزير على اهتمام الوزارة بالتعليم الإلكترونى، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من رفع (13) منهجًا تفاعليًّا على الموقع الإلكترونى للوزارة، للصفوف: السادس الابتدائى، والثالث الإعدادى، والثالث الثانوى، موضحًا أنه سيتم رفع باقى المناهج فى غضون أسبوعين.

وأوضح الهلالى خلال اللقاء أننا نبنى كل عام (6000) فصل، بينما نحتاج إلى (12) ألف فصل سنويًا؛ لمواجهة الزيادة السكانية السنوية، مشيرًا إلى أن هذا العام تطرح الوزارة (30) ألف فصل فى عام واحد وبتمويل حكومي؛ مما سيسهم بشكل فعال فى مواجهة الزيادة السكانية ليس للعام الحالى فقط، بل أيضًا يساعد فى حل جزء من المشاكل المتراكمة خلال السنوات الماضية.

وفى سياق متصل لفت الهلالى إلى أنه لا يوجد عجز فى أعداد المعلمين، مشيرًا إلى أنه يوجد مليون و(250) ألف معلم على رأس العمل، موزعون على (450) ألف فصل، ووفقًا للمعدلات يخصص لكل فصل عدد (2) معلم، موضحًا أن النسبة لدينا تفوق هذا العدد، ولكن تكمن المشكلة فى توزيع المعلمين، وفى هذا الصدد تم إصدار الكتاب الدورى رقم (17) بشأن إعادة توزيع أعضاء هيئة التدريس داخل المدارس والإدارات والمديريات التعليمية.

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة تستهدف تقديم (883) ألف فرصة تنمية مهنية للمعلمين يتم تنفيذها من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من الجهات المانحة، منها: المجلس الثقافى البريطانى، والمركز الثقافى الفرنسى، ومعهد جوته.

ومن جانبه أكد النجار أن مؤسسة الأهرام معنية بالعملية التعليمية، وجودة التعليم، وحريصة على التعاون مع الوزارة فى إثراء العملية التعليمية.