المحتوى الرئيسى

المفاجآت تلاحق سباق رئاسة بلاد العام سام.. قنبلة جديدة تنزع نقطة من هيلاري كلينتون.. ومكتب التحقيقات الفيدرالي يبرئ "ترامب"

11/01 13:33

"حين تسقطون أرضا، ما يهم هو أن تنهضوا مجددا"، وهو ما قالته المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، بعد ظهور التطور الأخير في قضية بريدها الإلكتروني، يظهر ثقتها بنفسها ومثابرتها على الوصول إلى منصب "السيدة الأولي" في أمريكا، وهو ما اعتبره أيضًا منافسها المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، "قنبلة" تفتك بحملتها الانتخابية.

ويعد السبب وراء تقلص الأصوات لصالح كلينتون هو الصدمة التي وقعت على رأسها في وقت كانت تبدأ بالتقدم فيه إلى الأمام، حين أعلن مكتب التحقيق الفيدرالي العثور على آلاف الرسائل ذات مضمون الجنسي داخل جهاز كمبيوتر محمول يعود لهوما عابدين، مساعدة كلينتون السياسية والتى دائمًا بجوارها حتى قيل عنها "ابنتها الثانية".

وكانت هوما تعرفت على زوجها عبر عائلة كلينتون في مطلع الألفية، وعندما تزوجته في عام 2010، حضر الرئيس الأسبق بيل كلينتون مراسم الزواج، وقالت كلينتون حينها: "لدي ابنة واحدة، وإذا كان لدي ثانية فستكون هوما"، لكن من المتوقع الأن ان كلينتون ستندم على علاقتها ب هوما، العلاقة التى من الممكن أن تكلفها حلمها بأن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.

وعثر مكتب التحقيق الفيدرالي على رسائل خاصة بزوج عابدين، عضو الكونجرس السابق، أنطوني وير، الذي انفصل عنها في أغسطس الماضي، وكانت الرسائل في سياق تحقيق يتناول قضية رسائل ذات مضمون جنسي يوجهها إلى فتيات قاصرات.

وقالت كلينتون للصحفيين في لقاء بولاية "ايوا" الجمعة الماضية، "لقد سمعت هذه الشائعات ولا نعرف حتى الآن كانت صحيحة أم لا"، مضيفةً: "لا يجب أن نسمح لصخب العالم السياسي أن يشتت انتباهنا، علينا أن نبقي على تركيزنا، والأهم انه حين تسقطون أرضاً، أن تنهضوا مجدداً".

غير أن التحقيق الفيدرالي لم ينظر بعد في هذه الرسائل إذ يحتاج من أجل ذلك إلى تفويض مختلف عن الذي كان بحوزته للتحقيق في رسائل وير النصية، وهو حصل مساء أمس الأحد، على هذا التفويض الجديد بحسب موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي.

وكان من المؤكد أن تتقلد عابدين منصبًا مهمًا في البيت الأبيض في حال فازت كلينتون، لكن ذلك قبل أن تنتشر فضيحة حاسوب زوجها السابق.

أعرب ترامب عن سعادته بشأن الكشف عن الرسائل الإلكترونية الضارة بحملة كلينتون الانتخابية، حيث ركز في خطاباته خلال مهرجاناته الانتخابية أمس الأحد في ولايات "نيفادا" و"كولورادو" و"نيومكسيكو" على هذه المسألة التي وصفها بأنها "قنبلة".

وقال ترامب إن كلينتون تسئ للمبادئ التى قامت عليها البلاد، متهماً منافسته باتباع "سلوك إجرامي متعمد".

وأضاف ترامب وأضاف نحن الآن نتصدر العديد من استطلاعات الرأي التي جرى الكثير منها قبل الإعلان عن التحقيق النهائي، مؤكداً "سوف ننتصر".

واعتبر ترامب، أن تطورات قضية البريد الإلكتروني لكلينتون، تعد أكبر فضيحة سياسية، منذ فضيحة ووتر غيت في سبعينيات القرن الماضي، والتي أطاحت بالرئيس "ريتشارد نيكسون".

وأظهرت الاستطلاعات أن شعبية كلينتون لم تتأثر بأزمة ابنتها الثانية، حيث أظهرت نتيجة التصويت المبكر للأنتخابات تقدم كلينتون على منافسها ترامب، بفارق ضئيل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وبدأ التصويت المبكر أواخر الأسبوع الماضي، كواحدة من ساحات المعارك الأكثر إثارة فى الوصول إلى البيت الأبيض والسيطرة على مجلس الشيوخ، حيث أدلى حوال 21 مليون شخصًا بأصواتهم في جميع انحاء الولايات المتحدة، وأظهرت المؤشرات تقدم كلينتون على منافسها.

طالب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، هاري ريد، مكتب التحقيق الفيدرالي أن يكشف عن علاقات المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، مع السلطات الروسية.

وقال ريد: "من الواضح أن مكتب التحقيق الفيدرالي يملك معلومات خطيرة حول العلاقة الوثيقة بين ترامب وروسيا، والمجتمع الأمريكي له الحق في معرفة هذه المعلومات".

ومن جانبه رد النائب في مجلس الاتحاد الروسي، اليكسي بوشكوف، على مطالبات ريد، قائلًا: "إن ما قاله ريد هو مجرد اتهامات وهمية، تتم خوفًا من أن تخسر كلينتون سباق الانتخابات أمام ترامب".

وكتب بوشكوف، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أن "قادة الديمقراطيين في الولايات المتحدة، لديهم حالة عصبية حول "يد موسكو" ومن هنا يتدفق نهر الاتهامات الوهمية"، وفقًا لما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل