المحتوى الرئيسى

السر وراء تراجع الغارات الروسية بحلب

11/01 00:56

فسر الكاتب الصحفي السوري المعارض محمد العبد الله, لغز تراجع الغارات الروسية على حلب مع انطلاق المعركة الجديدة لفك الحصار عنها, بأن موسكو تخشى نجاح المعارضة السورية في  هذه المعركة, وبالتالي تهتز صورة روسيا عسكريا أمام العالم.

وأضاف العبد الله في تصريحات لـ"الجزيرة" أن الروس لا يريدون أن يتورطوا في حلب بعد أن تأكدوا أن معركة كسر الحصار عن المدينة ماضية في تحقيق أهدافها, ولا يريدون أن يحسب عليهم أن المعارضة السورية تمكنت من تحقيق هدفها, رغم انخراط الطيران الروسي في العمليات العسكرية بالمدينة.

وتابع " توحيد صفوف المعارضة وكثافة النيران التي بدأت بها المعركة الجديدة لفك الحصار عن حلب يشير إلى خطة جديدة ستنتهي بالنجاح".

وأشار العبد الله أيضا إلى إن تركيا هي الفاعل الحقيقي في معارك الجيش السوري الحر في استعادة المناطق المحاذية لحدودها من قبضة تنظيم الدولة، معتبرا أن تركيا سيكون لها دور حاسم في المستقبل السياسي لسوريا.

وكانت فصائل سورية معارضة أعلنت الجمعة الموافق 28 أكتوبر بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمالي سوريا، وقال القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم حركة "أحرار الشام" أبو يوسف المهاجر لوكالة الصحافة الفرنسية إن كل فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب تعلن بدء معركة فك الحصار عن حلب التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية من حلب، وتفك الحصار عن أهلها المحاصرين داخل الأحياء الشرقية.

كما نقلت وكالة "رويترز" عن المسئول في تجمع "فاستقم" التابع للمعارضة السورية المسلحة في حلب زكريا ملاحفجي قوله إن مسلحي المعارضة أطلقوا صواريخ جراد على قاعدة النيرب الجوية جنوب شرقي حلب، في إطار الاستعدادات لهجوم جديد يهدف إلى كسر حصار نظام الأسد للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.

وأضاف ملاحفجي أن عددا من جماعات المعارضة المسلحة يشارك في الهجوم الجديد لفك الحصار عن حلب، وأن قصف القاعدة الجوية جزء من الهجوم.

كما قصفت المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع قوات الأسد في ضاحية الأسد ومحيطها غربي حلب، وقالت "الجزيرة" إن جيش الفتح أعلن أيضا تفجير ثلاث عربات ملغمة بمواقع النظام غربي حلب. 

كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على منطقة مناشر منيان غربي حلب بعد معارك مع قوات الأسد .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل