المحتوى الرئيسى

حليف "حزب الله" وابن بياع للحليب قد يصبح رئيسا للبنان

11/01 11:38

لبنان، الخالي منصب الرئاسة فيه منذ انتهت ولاية الجنرال ميشال سليمان قبل عامين و5 أشهر، وخلالها حاول مجلس النواب 45 مرة انتخاب خلف له ولم يفلح، قد ينجح في الجلسة 46 هذا الاثنين، باختيار ثالث عسكري في تاريخه للمنصب، وبجلسة برلمانية يتوقعون أن تنتهي هذه المرة بانتخاب النواب لميشال آخر رئيسا، هو النائب ميشال عون، الثاني بكبر السن بين النواب البالغين 128 بعد عبد اللطيف الزين، والأكبر سنا بين 12 رئيسا عرفهم لبنان منذ استقلاله في 1943 عن فرنسا، لأن رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" بالبرلمان، وزعيم "التيار الوطني الحر" الحليف الأكبر منذ 2006 لحزب الله، عمره 81 وأب لثلاث بنات، له منهن 10 أحفاد.

عون "المقرر" فوزه على منافسه، رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، كان القائد في بعض سنوات الثمانينات للجيش اللبناني، والرئيس فيها زمن الحرب الأهلية لحكومة انتقالية قامت لعامين بأعمال رئيس الجمهورية أمين الجميل، بعد انتهاء ولايته، ثم انتهت به الحال منفيا بمنتصف 1991 إلى باريس، على حد ما تلخص "العربية.نت" معلومات جمعتها عنه متفرقة من 10 مواقع إخبارية لبنانية وأجنبية، وفيها أنه عاد إلى لبنان بعد 14 سنة، حالماً فيه باليقظة والمنام بالمنصب دائما، وجاهدا لأجله بلا كلل، حتى "توافقوا" عليه قبل 10 أيام، حين أعلن رئيس "تيار المستقبل" ورئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، دعم كتلته النيابية لترشيحه.

العائلة بكاملها، ميشال عون وزوجته وبناتهما ميراي وكلودين وشانتال، وأحفاده العشرة

ولد عون في 18 فبراير 1935 بمنطقة "حارة حريك" المسيحية- الشيعية في ضاحية بيروت الجنوبية، لأب اسمه نعيم، من قرية "المكنونية" البعيدة في جنوب لبنان 70 كيلومترا عن بيروت، وكان نعيم وحيد أبويه، واشتغل بعد انتقاله إلى بيروت مع عائلته بزراعة الليمون والبرتقال، حاصلاً على لقمة العيش من بيع الحليب بشكل خاص، وفق ما يذكر عون نفسه عن والده بمذكرات، هي عبارة عن تصريحات أدلى بها على مراحل لإعلاميين سألوه عن ماضيه.

بعمر 21 في 1956 وحين زواجه بعمر 33 في 1968 من ناديا الشامي بكنيسة مار يوسف في بيروت

 أما والدته الراحلة كأبيه، فاسمها ماري، ولم يكن لها سوى أخ واحد اسمه مارون، وهي ابنة عم والده، أميركية الجنسية، لأن جده هاجر في 1904 إلى الولايات المتحدة، وفيها بولاية New Hampshire ولدت ماري عون التي عادت مع عائلتها فيما بعد إلى بيروت، وفيها عام 1930 تعرفت إلى ابن العم بياع الحليب، فتزوجها بعد أشهر قليلة، وكانت حالته بين فقير ومتوسط الحال.

مع الأسد ونصر الله والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد

مع زوجته وبناته، وصورتان لشقيقيه الياس، الراحل في 2011 بالسرطان، وروبير الراحل بالمرض نفسه في نوفمبر الماضي

 من زوجها، أنجبت 3 أبناء و3 بنات: إلياس وجانيت وميشال وأنطوانيت ورينيه وروبير، ممن لم يبق منهم حياً الآن سوى ميشال عون، اضافة الى شقيقته أنطوانيت، المقيمة مهاجرة مع زوجها مارون سلوان وأبنائهما الثلاثة في الولايات المتحدة. كما لا تزال حية صغيرة العائلة، وهي رينيه المقيمة في لبنان.

 عون الذي تزوج في 1968 من نادية سليم الشامي، وهي من مدينة زحلة بالشرق اللبناني، أب منها لثلاث بنات: ميراي، المتزوجة من روي الهاشم، رئيس مجلس إدارة محطة OTV التلفزيونية التابعة والناطقة باسم "التيار الوطني الحر" كما وكلودين، المتزوجة من العميد بالجيش اللبناني شامل روكز، اضافة الى صغرى العائلة، وهي "شانتال" المتزوجة من وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل.

ولم يكن لعون، الذي تلقى علومه الابتدائية والثانوية في "معهد الفرير" ببيروت، والملم بالعربية والفرنسية والانكليزية والاسبانية والايطالية، أي نصيب لدخول الجامعة ودراسة الهندسة، كما كان يرغب، وفق ما قرأت "العربية.نت" بسيرته أيضا، لأن وضعه المالي لم يكن يسمح، لذلك دخل المدرسة الحربية في 1955 وبالكاد عمره 20 سنة، وبعد 3 أعوام تخرج ضابطا بسلاح المدفعية، ثم تدرج بالجيش في 1961 الى رتبة ملازم، وبعد 7 سنوات الى نقيب، ثم رائدا في 1974 وعميدا في 1984 وهو العام الذي تسلم فيه قيادة الجيش، ومن بعدها دخل بمواجهتين داميتين ومن الأعنف زمن الحرب الأهلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل