المحتوى الرئيسى

إمرأة ألمانية تهاجم شرطيين بسكين وتصيح "الله أكبر"

10/31 21:51

قالت شرطة مدينة ايسن بولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا إن امرأة يعتقد أنها متعاطفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هاجمت اثنين من رجال الشرطة بسكين بمدينة مولهايم بالولاية صباح الأحد (30 أكتوبر/تشرين الأول) صائحة أثناء الهجوم: "الله أكبر!".

إنهم ينفذون أعمالا إرهابية باسم الإسلام لبث الفرقة داخل المجتمعات الأوروبية. تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ينشر الخوف والرعب في أوروبا أيضا يهدف إلى التفرقة وخلق صورة عدائية للمسلمين فيها وتحقيق مصالح سياسية على حسابهم. (29.03.2016)

وأوضحت الشرطة اليوم الاثنين أن الشرطيين استطاعا السيطرة على المرأة التي تبلغ من العمر 53 سنة وأنها موجودة الآن في أحد مستشفيات العلاج النفسي. وقالت الشرطة إنها عثرت في منزل المرأة على رايات تشير إلى أن المرأة من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش". وبدأ جهاز "حماية الدولة" التحقيق في الحادثة.

وكان الشرطيان قد جاءا إلى مسكن المرأة بعد أن ألقت بعض مقتنياته مثل مصابيح كهربائية ومقعد متحرك وكتب من نافذة شقتها في الطابق الخامس إلى الشارع. وعندما طرق الشرطيان الباب ولم تفتح لهما المرأة، التي واصلت رمي الأشياء إلى الشارع، دخل الشرطيان إلى الشقة ليفاجأ بالمرأة تهجم عليهما في محاولة لطعنهما، مما اضطرهما، حسب ما ذكرا، لاستخدام رذاذ الفلفل وهدداها باستخدام السلاح الناري قبل أن يتمكنا من السيطرة على المرأة التي كانت منتقبة. وأصيبت المرأة بشكل خفيف أثناء سيطرة الشرطيين عليها.

وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة ألمانية ولدت بولاية تورينغن بشرق ألمانيا واعتنقت الإسلام وإنها لفتت أنظار الشرطة إليها من قبل بسبب ارتكاب جنح بدافع إسلامي متشدد. ولم يوضح المتحدث نوعية هذه الجنح أو سبب إلقائها مقتنيات من منزلها إلى الشارع.

سوسن شبلي(36 عاماً) ولدت لأب وأم فلسطينيين، لا يجيدان القراءة والكتابة، في برلين الغربية. عانت في طفولتها بسبب عدم قبول طلب لجوء عائلتها. حصلت سوسن على شهادة جامعية في العلوم السياسية. وفي عام 2010 عينت رئيسة لقسم حوار الثقافات في وزارة داخلية حكومة برلين. وفي عام 2014 تسلمت منصب نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية.

آيدن أوزغوز(49 عاماً)، المولودة لوالدين تركيين يعملان في تجارة المواد الغذائية، هي نائبة منذ عام 2009 في البرلمان الاتحادي الألماني(البوندستاغ). كما عينت عام 2011 كواحدة من ستة نواب لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي. منذ ديسمبر 2013 كلفت بشؤون الهجرة والاندماج واللاجئين في المستشارية الألمانية (بمنصب وزيردولة).

يحتفظ طارق الوزير(45 عاماً)، المولود لأب يمني وأم ألمانية، منذ عام 1995 بعضويته كنائب في برلمان ولاية هيسن. وترأس كتلة حزبه، حزب الخضر، في برلمان الولاية بين الأعوام 2000 و2014. ويشغل منذ يناير 2014 منصب نائب رئيس حكومة ولاية هيسن، ووزير الاقتصاد والطاقة والنقل والتنمية في نفس الحكومة.

كان جيم أوزديمير(51 عاماً) أول ألماني من والدين تركيين يفوز بعضوية البرلمان الاتحادي الألماني(البوندستاغ) في عام 1994. كما كان عضواً في البرلمان الأوروبي بين الأعوام 2004 و2009. ومنذ عام 2008 يشغل أوزديمير منصب أحد رئيسي حزب الخضر الألماني.

ولدت ياسمين فهيمي(49 عاماً) في هانوفر لأب إيراني وأم ألمانية. كانت عضوة المكتب التنفيذي الاتحادي للمنظمة الشبابية التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كما كانت نائبة رئيس الحزب في هانوفر. وشغلت بين عامي 2014 و2015 منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أقدم الأحزاب في ألمانيا. ومنذ يناير من هذا العام تشغل فهيمي منصب سكرتيرة دولة في وزارة العمل الاتحادية.

محترم آراس(50 عاماً). قدمت عائلتها من تركيا إلى ألمانيا عام 1978. بدأت مسيرتها السياسية عام 1992 وتدرجت في المناصب، فشغلت منصب رئيس حزب الخضر في شتوتغارت، ثم أصبحت عام 2011 أول مسلمة تدخل برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ. في 11 آيار 2016 أصبحت أول مسلمة تفوز برئاسة برلمان ولاية ألمانية (ولاية بادن فورتمبيرغ).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل