المحتوى الرئيسى

تسريب جديد لـ«كلينتون»: «أوصلت الإخوان إلى حكم مصر».. ودعمت القاعدة في ليبيا

10/31 17:57

في أحدث تسريب للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، كشف موقع «دايلي كولر»، عن دعمها للإسلاميين وإيصالهم إلى السلطة في ليبيا.

وقال الموقع الأمريكي إن "الاستخبارات الأمريكية اتهمت كلينتون؛ نظرا لأن جهودها لإسقاط الرئيس معمر القذافي، أدت في النهاية إلى صعود متشددي القاعدة والإخوان المسلمين في الدولة الليبية".

وقال "منذ أكثر من عام قبل هجوم بنغازي، علمت المرشحة الديمقراطية أن نظام القاعدة الإرهابي سيتسللون للحكومة الانتقالية في فترة ما بعد القذافي، وكانت على معرفة بأن الإخوان المسلمين لهم نفوذهم في حركة التمرد التي كانت كلينتون تدعمها".

وأضاف "استقبلت كلينتون مذكرة سرية في 27 مارس 2011، بعنوان "الجيش الليبي ربما على وشك الانهيار"، كما جاء فيها أن "الجماعات الإرهابية الراديكالية تتسلل للمجلس الوطني الليبي".

وورد في المذكرة التي تسلمتها المرشحة الديمقراطية "لقد أصبح الوضع محبطا للغاية بالنسبة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يعتبر، وفقا لأشخاص ذات معرفة به، يبذل قصارى جهده لخروج باريس من هذه الأزمة باعتبارها الحليف الأجنبي الرئيسي مع أي حكومة جديدة تتولى السلطة".

ووفقا للتسريبات التي أوردها الموقع فإنه "في يوم 30 مايو 2011 أرسلت مساعدة هيلاري، جيك سوليفن لائحة كاملة بأسماء من عرفوا بـ(مبعوثي ليبيا)، وبحلول هذا الوقت كان المجلس الوطني الليبي أفسح الطريق للمجلس الوطني الانتقالي، ولكن السلطة الحقيقية كانت بالفعل في يد الإخوان المسلمين".

وجاء في مذكرة سوليفان "لقد اجتمع نظام القذافي في ليبيا أيضا مع قيادة الإخوان المسلمين في مصر، ووفقا لرئيس حكومة معمر القذافي، فؤاد الزليطني، فإن الإخوان يعتبرون المجلس الوطني الانتقالي هو القيادة السياسية للمعارضة، ولكن السلطة الحقيقية تقع على عاتق الإخوة الليبيين، وعلي ما يبدو أنهم منتظرون وقتهم، كما بعث نظام القذافي أيضا بكبار زعماء القبائل إلى بنغازي للتفاوض مع المجلس الوطني الانتقالي، لكن المجلس الوطني رفض الاقتراح".

وبموجب التسريبات "تسلمت كلينتون رسالة في الـ3 من يوليو 2012؛ وذلك قبل شهرين من هجوم بنغازي، للحديث عن الانتخابات المقبلة، وكان محتوى الرسالة يدور حول كيفية استخدام الإخوان المسلمين في مصر وأملهم في استخدام حزب الإخوان الجديد في ليبيا للوصول إلى النفط الليبي".

كما ورد أن "محمد صوان زعيم حزب العدالة والبناء ورفاقه، يعملون مع قيادة الإخوان المسلمين بـمصر"، لكنها لفتت إلى "مخاوف من قيام محمد مرسي والمرشد محمد بديع بالتركيز بشكل أساسي في تطوير النفوذ المصري بليبيا؛ خاصة في قطاع الخدمات النفطية كجزء من جهودها الرامية لتحسين الوضع الاقتصادي في مصر".

نرشح لك

أهم أخبار الحمل

Comments

عاجل