المحتوى الرئيسى

نادية مراد باسي ولمياء عاجي بشار تفوزان بجائزة سخاروف

10/31 08:19

حينما هربتا من قبضة إرهابيّي داعش، لم تدُر بمخيّلة هاتيْن اليزيديّتيْن أنّ تجربة السبي ستكون السبب في فوزهما بجائزة “سخاروف للحرية”، الجائزة السنويّة التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وأهم جائزة أوروبيّة في مجال حقوق الإنسان.

نادية مراد باسي ولمياء عاجي بشار كانتا ضمن آلافٍ من النساء اليزيديّات اللواتي تعرّضن للخطف على إيدي إرهابيّي داعش عام 2014، ولم تتوقّف المعاناة عند حدود الإختطاف فقط، بل إمتدّت للإستعباد الجنسي والإغتصاب، بحسب تقرير البي بي سي.

مجموعة التحالف الليبرالي والديمقراطي من أجل أوروبا ALDE في البرلمان الأوروبي هي من رشّحت الفتاتيْن لنيل الجائزة، فقد وصفهما قائد المجموعة بأنّهما من النساء المؤثّرات اللواتي أظهرْن الشجاعة والإنسانيّة في مواجهة وحشيّةٍ حقيرة.

وكانت نادية في التاسعة عشرة من عمرها حينما اختطفها داعش بعد استيلائهم على قريتها القريبة من سنجار بالعراق، وتمّ نقلها إلى الموصل حيث تمّ تعذيبها واغتصابها. وعندما استطاعت الهرب بمساعدة أسرة مسلمة لا تنتمي لداعش، كانت قد فقدت 6 إخوة لها بالإضافة لوالدتها على يد إرهابيّي التنظيم.

وهي لم تكن الوحيدة، فقد اختطف داعش عشرات الآلاف من العراقيّين بعد استيلائهم على سنجار وجزء كبير من شمال العراق عام 2014، و فُصلت النساء عن الرجال، حيث قام الدواعش باستعباد الإناث وبيعهنّ في أسواق نخاسة، لكنّ الذكور – وعلى طريقة جنود فرعون – كان القتل بانتظارهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل