المحتوى الرئيسى

صديق زوجة الأسد يتحدّث عن كابوس قضّ مضجعه! | وطن

10/30 20:50

يعيش أنصار رئيس النظام السوري هواجس مختلفة تتعلق بحياة بشار الأسد، خصوصا بعد ترويجهم أنباء عن قلقهم من تعرّضه لعملية اغتيال عبر قصف صاروخي على مقر إقامته، وازدادت هذه الهواجس بعد الأخبار التي راجت في الأيام الأخيرة، عن إمكانية تصفيته كحل للأزمة السورية، تبعاً لما نشرته وسائل الإعلام عن اقتراح قدِّم للرئيس الأميركي، في هذا السياق.

إلا أن هواجس الموالين للنظام السوري، تتخذ شكلاً مرعباً عندما يتعلق الأمر بوقوعهم أسرى بيد المعارضة السورية. فهو خوف يلازم أنصار الأسد، خصوصا في الفترات التي تتقدم فيها المعارضة السورية عسكرياً وتحقق نتائج مبهرة على الأرض، كما يجري الآن في حلب بعد الإعلان عن ملحمة حلب الكبرى.

كابوس أم قلَق على المصير؟

صديق لزوجة الأسد إعلامي إلكتروني يدعى وسام الطير، وهو علاقة بقصر الأسد وبقية أعضاء حكومته، ويظهر على وسائل إعلام النظام بشكل متواصل، روى تفاصيل كابوس قضّ مضجعه، في ليلة الجمعة السبت الفائتة، ويتحدث عن إمكانية وقوعه أسيراً بيد المعارضة السورية.

الكابوس الذي أطبق على صدر وسام الطير، عكس أيضاً، قلق أنصار الأسد العميق من تعرّضهم للقتل على يد قواته، فقد جاء في الكابوس الذي رواه على صفحته الفيسبوكية السبت، أنه –وهو يحلم- تخوّف من أن تقوم قوات الأسد بإطلاق النار عليه ظناً منها أنه من المعارضة.

يقول الطير في كابوسه، إنه ذهب إلى مدينة “حرستا” التي تقع في ريف دمشق، وفي المكان الذي حلّ فيه فوجده “آمناً” كما قال، رأى رجلين ناديا عليه، فحاول الكذب عليهما، فلم يصدقوه، فبدأوا بإطلاق النار عليه بدون قصد إصابته، بل للقبض عليه وأسْره، كما عبّر وتخوّف “ما الذي سيحل بي لو ألقوا القبض علي؟”.

ثم يتابع الركض هرباً من الرجلين، وعندما يرى دشماً (متاريس) لجيش الأسد يزيد سرعته ليصل إليها فينجو بنفسه، إلا أنه أحس بأن نقاط جيش النظام ستطلق هي الأخرى النار عليه وتقتله لأنها ستظنه من المعارضة.

كوابيس مشتركة بين أنصار الأسد

ويشار إلى أن روّاد صفحته عبّروا عن ذات الكوابيس التي قضّت مضجع الإعلامي الإلكتروني القريب من زوجة الأسد. فعلّق حساب باسم “داني ميلانة” على صفحة الطير أنه حلم بأنه قُبِض عليه هو الآخر. وحساب آخر باسم “مروان سراقبي” قال: “أنا عشت هذه الحالة يوم الجمعة (أمس)”.

كابوس صديقة زوجة الأسد الذي كان أيضاً صديقاً وزميلاً لمرافقها ومساعدها علاء مخلوف الذي تم اغتياله بتاريخ الرابع من يونيو 2016، والذي اضطر إلى نشر كابوسه على صفحته الشخصية، انتهى بتوجيه الشكر للشخص الذي اتصل به هاتفيا، فأيقظه من النوم، لينهي بذلك مسيرة الكابوس المرعب الذي قضّ مضجعه.

هواجس الخوف على المصير، تلاحق أنصار الأسد، منذ بدء وقت احتجاب رئيس نظامهم وعجزه عن السير في المدن والبلدات السورية كونها تضم في غالبيتها القصوى معارضين يترصّدونه ويتتبعون خطواته. ويسعى الأسد بالمقابل، للظهور بأي شكل من الأشكال، في إحدى النقاط التي يتم اختيارها بعناية فائقة وترتيبات أمنية تصل إلى درجة اتباع كل وسائل التمويه والخداع.

أمن الأسد يغلق صفحة فيسبوكية موالية!

وقامت الجهات الأمنية لنظام الأسد، بإغلاق أكثر من صفحة فيسبوكية تتحدث عن “المصير الأسود” الذي ينتظر بيئته الحاضنة التي تنزف رجالها لحماية نظامه، بينما هو لا يهتم إلا بأصدقائه الروس، بصفة خاصة. ففي الأسبوع الماضي قامت أجهزة أمن الأسد بإغلاق صفحة لمدرّس يعمل في إحدى المدارس الخاصة ويدعى (س.ف.ك) وهو من البيئة الحاضنة لنظام الأسد في “جبلة” وهاجم فيها “النفاق للروس” وإرضائهم، بينما أنصار الأسد لهم إما “الموت أو الإهمال” وتحدّث علناً عن المعاملة السيئة بحق بعض زوجات قتلى جيش الأسد، في إطار سعيهن لتأمين لقمة العيش، إلا أن موقع العربية.نت يعتذر عن نشر ما ورد في هذا السياق، كونه يتضمّن أمورا خارجة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل