المحتوى الرئيسى

من أصول سورية وحاول والده إجهاضه.. معلومات لا تعرفها عن «الخطيب»

10/30 19:59

120 ألف متفرج ملئوا ستاد القاهرة بالإضافة إلى مثلهم أو أكثر خارجه، والهتافات تعلو: "لا يا بيبو.. لا يا بيبو"، والأخير يرد باكيًا: "ألف شكر"، ويترك قميصه للاعب وليد صلاح الدين، معتبرًا إياه خليفته في الملاعب.. هكذا مرت ليلة اعتزال أسطورة لاعبي كرة القدم المصرية، محمود الخطيب.

يقول الخطيب بعد نهايه مسيرته الكروية: "حلمت كثيرًا بأن أكون لاعبًا، وأن ألعب دوليًا وأحقق الشهرة، لكن أحلامي لم تصل يومًا إلى الحدود التي وصلت إليها في حياتي العملية".

وفي ذكري ميلاده 62 نرصد أبرز المحطات الهامة في حياة "بيبو".

قال عنه المايسترو صالح سليم بمناسبة اعتزاله: "موهوب يشبه بيليه ومارادونا".

حصل على الكرة الذهبية عام 1983، وهي الجائزة التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب في إفريقيا.

والده حاول إجهاض والدته في شهور الحمل الأولى، بغرض تنظيم الإنجاب، لكن فشلت العملية، ليقول الطبيب لوالد الخطيب: "روح يا شيخ ربنا عايز الولد ده ينزل"، وذلك حسب رواية والده للمعلق الرياضي، أحمد عفت، في كتابه "الخطيب والكرة".

أصول الخطيب سورية، إذ نزح جده من سوريا، واستقر بمصر وعاش جده 124 سنة.

يرجع سبب تسمية عائلته باسم الخطيب إلى عمل كثير من أفراد العائلة كخطباء مساجد.

بدأ حياته لاعبًا لرفع الأثقال وكان دائمًا يمارسها في المنزل من خلال حمل الأشياء الثقيلة، وبدأ عشقه لكرة القدم من خلال مداعبة أغطية "الكازوزة"، أثناء ذهابه للمدرسة.

شارك في أول بطولة رسمية عام 1961، عندما كان طالبًا في مدرسة محمود خاطر، حين كون محمود صقر، ناظر المدرسة، فريق كرة قدم، وفي إحدى المباريات تغيب كابتن الفريق ليطلب ناظر المدرسة نزول "الولد" الخطيب، ليتألق الخطيب ويساعد مدرسته على إحراز كأس منطقة مصر الجديدة.

تم استثنائه في القبول بالثانوية الرياضية، وذلك بعد رفض أوراقه من إدارة المدرسة، لأن مجموعه كان 178 في حين أن المدرسة كان مجموع القبول بها 181 لتقرر إدارة المدرسة استثنائه، بعدما قدم شهادة بأنه أحسن لاعب في بطولة شرق القاهرة.

رغم كره والده للكرة، إلا أنه كان يذهب مع نجله للأندية من أجل عاطفة الأبوة، حتى كاد أن يعتزل اللعب في سن الحادية عشر، بعدما شارك في مباراة بين فريق بلدته بمركز أجا، وتعمد مدافع الفريق الآخر إصابته لعدم قدرته على إيقاف خطورته، وأصيب الخطيب إصابة بالغة في سمانة قدمه.

يحب سماع أغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ووردة الجزائرية، التي كان على صداقة بها ويحضر حفلاتها دائمًا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل