المعارضة السورية تهاجم الأكاديمية العسكرية غربي حلب

أعلنت فصائل المعارضة المسلحة اليوم الأحد بدء عملية اقتحام مشروع "الثلاثة آلاف شقة سكنية" في منطقة حلب الجديدة غربي مدينة حلب، كما بدأت هجوما على الأكاديمية العسكرية التابعة للنظام، وذلك في اليوم الثالث من معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.

وقال مراسل الجزيرة إن جيش الفتح الذي يضم عدة فصائل سيطر على مساحات واسعة في حلب الجديدة، أحد أكبر الأحياء التي يسيطر عليها النظام السوري في حلب (شمال غربي سوريا). وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات في حلب الجديدة تسببت في نزوح عشرات العائلات.

في الوقت نفسه، شنت كتائب المعارضة هجوما على الأكاديمية العسكرية، التي تعتبر إحدى أهم قلاع النظام غربي حلب. ونشر ناشطون صورا قالوا إنها لقذائف استهدفت الأكاديمية.

ويأتي الهجوم على الأكاديمية العسكرية، بعد أن أعلنت كتائب المعارضة سيطرتها على ضاحية الأسد غربي حلب. ويمثل الهجوم بداية المرحلة الثانية من عملية فك الحصار التي تهدف للتقدم نحو حي الحمدانية.

وإذا تمكنت الفصائل من فتح طريق من الحمدانية إلى ريف حلب الغربي فستكسر بذلك حصار الأحياء الشرقية.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي ياسر اليوسف لوكالة الصحافة الفرنسية إن "معنويات الثوار مرتفعة جدا"، مشيرا إلى "هجوم مرتقب من داخل الأحياء الشرقية" لدعم العملية الجارية. وأضاف أنه "لا تزال هناك مفاجآت كبيرة مستقبلا حول تنوع المحاور التي سيتم فتحها".

من ناحية أخرى، لحقت هزائم جديدة بتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب فيما يبدو سباقا للوصول إلى مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشرقي.

فقد أفاد مراسل الجزيرة بسيطرة الجيش السوري الحر بدعم من تركيا على قرية قعر كلبين قرب مدينة الباب، بينما انتزعت الوحدات الكردية أربع قرى من تنظيم الدولة أبرزها تل سوسين ومزرعة فافين.

وأصبحت قوات الجيش الحر على بعد ثمانية كيلومترات شمال غرب مدينة الباب، بينما يفصل الوحدات الكردية عن المدينة 12 كيلومترا من جهة الغرب.

على صعيد آخر، قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام والمليشيات الموالية تقدمت في غوطة دمشق الشرقية على محاور تل كرديوسيطرت على عدة مواقع. وبهذا التقدم أصبحت قوات النظام على مشارف مدينة دوما.