المحتوى الرئيسى

نزلاء جدد داخل «ثلاجة التجميد الإعلامي».. حوار «جنينة» يعود بـ«الدمرداش» إلى حيث أتى.. و«بدوي» تدفع ثمن هجومها على «خورشيد».. و«الليثي» على شفا حفرة

10/29 23:50

الطريق إلى المجهول عبارة تلخص مصير حال بعض أصحاب المنابر الإعلامية، والذين ساقهم القدر، لدخول دوائر الاشتباك دون سابق ترتيب، سواء باستضافة بعض المعارضين، أو عن طريق نقد أداء بعض المسئولين، لينتهي المطاف بهم جميعا داخل ثلاجة التجميد.

وآخر المنضمين كان الإعلامي معتز الدمرداش، والذي لم يهنئ بالعودة، التي طالت بعض شيء، بعد تقديمه استقالته من فضائية المحور، على خلفية عدم إذاعة حوار كان قد سجله مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، بحسب مصادر.

"الدستور" ترصد ظاهرة الإعلاميين المحرومين من نعيم الشاشة.

الإعلامية لبنانية الأصل مصرية الهوى ليلان داوود، كانت من أوائل الذين سقوا من كاس المنع، بعدما تم ترحيلها من مصر، بطريقة أثارت الجدل والسخط لدي كثير من المراقبين.

نجحت "داوود" في تسجيل حضورها علي الشاشة المصرية، عبر أحد البرامج الحوارية المعنون باسم "الصورة الكاملة"، والذي شهد تجاوز الخطوط الحمرا، والتي تصب في أغلبها لصالح المواطن وقضايا الوطن.

لكن نهج المعارضة، التي عزفت عليها ليليان داوود، يبدو أنه لم يرق لكثيرين داخل دوائر السلطة، لتدفع الثمن باللدغ من جحر الترحيل، بعد رفض الدولة تمديد إقامتها، لتغادر القاهرة بطريقة وصفها البعض بالمهينة.

قادت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد الإعلامية رانيا بدوي نحو الهاوية، بعدما تسببت في منحها صك الرحيل المبكر عن قنوات أون تي في في نسختها الجديدة.

رانيا بدوي الإعلامية ذات الألف صفة، والتي خاضت تقريبا معترك الإعلام بكل أشكاله من محررة صحفية إلي مقدمة برامج وغيرها، ذاع صيتها عقب تقديمها لبرنامج في الميدان، علي شاشة أحد الفضائيات عقب ثورة يناير.

حاولت "بدوي" أن ترتدي ثوب الشجاعة في بداية إطلالتها علي مشاهديها، بعدما وجهت نقدًا حادًا لسياسيات وزيرة الاستثمار ووصفها لأداء داليا خورشيد بالأسوأ منذ فترات بعيدة.

ورغم تأكيدها علي أن مقصد كلامها لا يستهدف شخص الوزيرة، لكنه يستهدف طريقة إداراتها للحقيبة الوزارية، إلا أن مالك القناة أحمد أبو هشيمة قرر فسخ التعاقد معها بذريعة إهانة رموز الدولة المصرية، وكنوع من صك قرابين الرضي بينه وبين النظام.

الإعلامي العائد بعد فترة غياب ليست بالقصيرة معتز الدمرداش، لم يكن هو الآخر أحسن حالًا من سابقيه، بعد أن تجرع مرارة التجميد مبكرًا، عقب تقديمه استقالته من قناة المحور الفضائية، بعد رفضها إذاعة حواره مع المستشار هشام جنيينة.

"الدمرداش" الذي أراد أن ينتزع سبقًا إعلاميا بإجراء حوار من العيار الثقيل، مع واحدة من الشخصيات المثيرة للجدل، والتي تحمل في جعبتها العديد من الأسرار، لم ينزل بردًا وسلامًا، علي قلوب أولي الآمر من مالك القناة وغيره، والذي تدخل لمنع إذاعة الحوار، متذرعًا بعدم جاهزية أستوديو المخصص للحوار.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل