المحتوى الرئيسى

ناسا تحتفل بمرور 10 سنوات على بدء مراقبة الشمس

10/29 18:06

دائما ما يتم تحذيرنا من النظر إلى الشمس مباشرة ولكن تحتفل وكالة الفضاء ناسا بمرور 10 سنوات على بدء استكشاف أسرار الشمس ومراقبتها من خلال تصويرها عبر اثنتين من المركبات الفضائية.

وتُعرف المنطقة الواقعة بين الأرض والشمس (حوالي 93 مليون ميل) بأنها تعج بالتوهجات الشمسية وطاقة الرياح العالية والطاقة الشمسية والجسيمات المشحونة. وقد أطلقت ناسا مسبارين فضائيين هما ستيريو A وستيريو B، لإجراء قياسات خاصة بالشمس حيث قال إيريك كريستيان، عالم الفيزياء الفلكية في المركز الفضائي التابع لناسا: "إلى حين إصدار ستيريو، كل ما كنا نحصل عليه هو صور مسطحة، ولم نكن قادرين على رصد التوهجات الشمسية".

ويذكر أن مسبار ستيريو B ضاع في الظلام قبل نحو عامين، ولكن ترى ناسا أن المهمة كانت ناجحة. وساعدت إمكانيات التصوير العالية الدقة (المزدوجة الزاوية) في التأكيد على أن الرياح الشمسية عبارة عن بلازما شمسية تبتعد عن كوكب الشمس. وفي ظل ضعف جاذبية الحقل المغناطيسي للشمس، تظهر البلازما وكأنها شبيهة بالغاز المتدفق من أجل ملء الفراغ من حولها.

ويبدو أن الكتل الاكليلية متشابهة ولكنها أكثر قوة، وهي عبارة عن انفجارات هائلة من الرياح الشمسية تحوي مليارات الأطنان من المواد والمجالات المغناطيسية المنبعثة في الفضاء فوق سطح الشمس.

ويقول اليكس يونغ، عالم الفيزياء الفلكية في معهد غودارد: "لدينا الآن فهم أفضل لهيكلية الشمس مع وصول تفاصيل تمكننا من رؤية الكوكب بوضوح أكبر من خلال ستيريو".

وتشكل الكتل الاكليلية وجزيئات الطاقة الشمسية طاقة كهرومغناطيسية تهدد أي تكنولوجيا تقف في طريقها، ويلعب ستيريو دورا رئيسيا في نظام مراقبة الطقس الشمسي المُستخدم من قبل ناسا و NOAA لتحذير المركبات الفضائية والطائرات المُحلقة فوق القطب الشمالي من خطر الانفجارات الشمسية.

جدير بالذكر أن الشمس كانت باهتة منذ مليارات السنين وتنبعث منها كميات أقل بكثير من الأشعة. ويذكر أن الانبعاثات الصادرة عن الشمس الشاملة على الكثير من الأنشطة الأخرى المواجهة للأرض، تؤثر بحسب شدتها على الاتصالات اللاسلكية والطيران، وكذلك على شبكات الطاقة الكهربائية حيث تتسبب أحيانا في انقطاع التيار الكهربائي كليا في بعض المناطق.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل