المحتوى الرئيسى

دايلي ميل: دول لن يزورها السائح مجددا..رائحة مصر كالقمامة المحترقة

10/29 15:50

سياح عن بلاد لن يزورها ثانية: مصر رائحتها كالقمامة المحترقة وأمريكا زائفة وسويسرا مثالية

اتخذ المتجولون والسياح حول العالم من منتدى على الإنترنت للكشف عن مكان لن يعودوا لزيارته أبدًا مرة أخرى،  وتشاركوا الأسباب والقصص حول لماذا تركت أماكن بعينها ذكرى ومشاعر سيئة لديهم.

انكشقت الأماكن من كل ناحية، من مصر التي وُصفت بأن لها رائحة كريهه بـ بائعي المحلات العدوانيين، إلى أمريكا التي وصفها أحد الزورا بأنها ” زائفة”.

رغم ثقافتها الثرية و جاذبية الأهرامات، كانت مصر واحدة من الوجهات التي ذُكرت في معظم الأحيان في منتدى موقع ” كورا”

قال أحد السياح:” بمجرد خروجك من الطائرة وعلى الفور ينبعث من كل شئ رائحة القمامة  المحترقة”، وأضاف:” والعملة المحلية التي اشتريتها من المطار كانت مثل مناديل متكومة قذرة”.

وعبر آخر عن امتعاضة من الباعة في الشوارع وكتب:” قد يصل بهم الأمر إلى جذبك بالقوة إلى محلاتهم و”مساعدتك” في تجربة البضائع لديهم. مع الكثير من التلامس. والرفض غير مفهوم لديهم، كما أن قبضتهم قوية في جذبك لمتاجرهم”.

أما أمريكا، فقد جذبت قدرها العادل من الشكاوي من زائريها.

تذمرت إحدى الزائرات وقالت:” الأماكن التي زرتها” كل مكان منها على حدا” كانت رائحتها مشوبة بالتبغ. كانت حرفيًا في كل مكان زرته، في غرف الفندق، على الشاطئ، في مواقف السيارات”.

واستمرت قائلة:” كما أن الود الزائف في كل مكان، يبتسمون طالما أنك تدفع، لكن يتحدثون من وراء ظهرك. أخافني الناس في بعض الأحيان، والتجول في متاجر وول مارت كان مُروعًا جدًا”.

لوكسمبورغ، دولة أوروبية صغيرة بمحاذاة فرنسا وألمانيا، هي بلد أخرى ذكرت عدة مرات.

قال أحدهم:” هذا المكان يفتقر إلى الحيوية، شعرنا بالملل، القطار كان نصفه فارغًا، والمطاعم بدت كئيبة والناس كانوا غير متجاوبين”.

وكتب آخر:” عشت هناك لمدة عام، طقس مروع، طعام مريع، فقط بنوك وأناس أغنياء”.

سويسرا أيضًا ذُكرت، لكونها ربما مثالية جدًا وشاعرية، علّق أحد الزائرين وقال:”هي بلد جميل لكنني أشعر باستمرار كأن لدي شعور بالنقص عندما أكون هناك، هي فقط مثالية جدًا بالنسبة لي”.

قال آخر متحدثًا عن تجربته في زيارة كندا:” لم يكن هناك وجبات كبيرة كافية من الأطعمة المقلية، الناس كانوا مهذبين للغاية، ” ويستمرون في الإعتذار”، ويصرون أن يقدموا لك قهوة عربية، وتكون باردة جدًا”.

ذُكرت تشيلي أيضًا أكثر من مرة، وقال أحد السياح:” تشيلي كنت مملة بالنسبة لي جدًا رغم جمال مناظرها الطبيعية وأناسها اللطفاء”.

قال سائح آخر نفس الشئ عن المدينة الروسية، فلاديفوستوك، موضحًا:” معظم معالم المدينة تتضمن العديد من الآثار السوفيتية، والتي هي ممتعة بقدر الجلوس على الأريكة ومراقبة الحائط”.

وذكر آخر أن رحلته للبحرين ساءت بسبب رمضان:”اعتقدت مخطئًا أن رمضان لن ينطبق على الأجانب، لكنني كنت مخطئًا، لم أستطع تناول أو شراب أي شئ أثناء تواجدي خارج المطار. الأمر الذي قضى على أحد أهم متع السفر لبلد جديد”.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل