المحتوى الرئيسى

الحزب الاشتراكي يرفض تشديد قانون الإقامة في ألمانيا

10/29 14:08

رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي خطط وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير لتشديد قانون الإقامة لطالبي اللجوء المرفوض طلبات لجوئهم. وقالت نائبة رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب إيفا هوغل، في تصريحات، لصحيفة

دعا مسؤولون في تكتل حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في البرلمان الألماني "بوندستاغ" لمنح الاستخبارات المزيد من الحقوق للتحري عن طالبي اللجوء، وذلك بعد إلقاء القبض على سوري مشتبه فيه بالإرهاب. (10.10.2016)

أصبحت ظاهرة العنف بين اللاجئين في مراكز الإيواء أو بيوت السكن الجماعي تأخذ باهتمام الإعلام الألماني. DWعربية رصدت بعض الأسباب التي تؤدي الى ذلك. كيف يتعامل الباحثون الاجتماعيون مع هذه الظاهرة وما هي حلولهم المقترحة؟ (26.10.2016)

"فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم السبت (29 تشرين الأول/ أكتوبر 2016): "لا ينبغي تحقيق ذلك بأي صلة للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي .... نرفض التقويض الشديد لوضعية السماح بالإقامة المؤقتة لطالبي اللجوء المرفوضين وتوسيع فرص الاعتقال بغرض الترحيل. هذا يعلمه السيد دي ميزير أيضا".

و تجدر الإشارة إلى أن دي ميزير ينتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل، قد تقدم مؤخرا للحكومة بمشروع قانون لتشديد قانون الإقامة لطالبي اللجوء المرفوضين.

 وفي المقابل، أعربت هوغل عن تفاؤلها إزاء إمكانية توصل الائتلاف الحاكم لاتفاق على مقترح دي ميزير بشأن توسيع نطاق الرقابة عبر الفيديو. وقالت: "قد نصل إلى حل في الائتلاف الحاكم بشأن خطط دي ميزير لتوسيع نطاق الرقابة عبر الفيديو". يذكر أن ألمانيا استقبلت عام 2015 نحو 1,1 مليون لاجئ.

هـ.د/ ع.ج ( د ب أ)

نجح هؤلاء الشبان السوريون بتخطي مرحلة خطيرة من رحلة اللجوء، بوصولهم الأراضي اليونانية وبالتالي إلى أوروبا. لكنهم لم يصلوا إلى هدفهم بعد وهو ألمانيا أو السويد، وهما هدف معظم اللاجئين في 2015.

الطريق التي سلكوها محفوفة بالمخاطر. إذ كثيرا ما تغرق القوارب غير المهيأة لأعالي البحار، لكن هذا الأب السوري وأطفاله كانوا محظوظين، وأنقذهم صيادون يونانيون قبالة جزيرة ليزبوس.

الطفل أيلان كردي وعمره ثلاث سنوات لم يكن من المحظوظين، ففي بداية سبتمبر غرق هو وأخوه وأمهما في بحر إيجه قرب شاطئ جزيرة كوس اليونانية. وقد انتشرت صورة هذا الطفل السوري بسرعة هائلة وهزت ضمير العالم.

جزيرة كوس اليونانية القريبة من الساحل التركي هي هدف الكثير من اللاجئين. وهنا حيث يكون السواح عادة، نجحت هذه المجموعة من الباكستانيين بالوصول إلى شاطئ النجاة اليوناني.

الوصول إلى جزيرة كوس لا يعني السماح للاجئين بالانتقال إلى اليابسة إلا بعد إتمام إجراءات التسجيل. وحدثت توترات في الصيف الماضي حين حبست السلطات اليونانية لاجئين في ملعب كرة قدم تحت الشمس الحارة وبدون مياه.

ونظراً للحالة التي لا توصف للاجئين، حدثت أعمال شغب، ولتهدئة الوضع استأجرت السلطات اليونانية سفينة فيها 2500 سرير، واستخدمتها كمركز لإيواء اللاجئين وتسجيلهم.

الحدود اليونانية المقدونية: حرس الحدود لا يسمحون للاجئين بالعبور. أطفال يبكون بعد فصلهم عن ذويهم. وقد توجت هذه الصورة من منظمة اليونيسيف كصورة للعام وهي بعدسة جيورجي ليكوفسكي.

في نهاية الصيف الماضي كانت بودابست رمزاً لفشل الحكومة وكراهية الأجانب. آلاف اللاجئين تجمعوا حول محطة القطارات في العاصمة المجرية والسلطات منعتهم من مواصلة السفر إلى غرب أوروبا، فقرر كثيرون منهم المشي إلى ألمانيا.

ليلة الخامس من سبتمبر كانت نقطة تحول في قضية اللاجئين: المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والمستشار النمساوي فيرنر فيمان تجاوز البيروقراطية والسماح للاجئين بمتابعة السفر من شرق أوروبا. وفعلاً وصلت قطارات عديدة إلى فينا وميونيخ محملة باللاجئين.

آلاف اللاجئين وصلوا ألمانيا خلال ساعات قليلة، بلغ عددهم نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 20 ألف لاجئ. وقد تجمع عدد لا يحصى من الأشخاص في محطة القطارات الرئيسية في ميونيخ لاستقبال اللاجئين ومساعدتهم.

وبينما احتفى اللاجئون وطالبوا اللجوء السياسي بالمستشارة ميركل، أثارت قراراتها استياء في ألمانيا. وكان رد ميركل : "إذا توجب علينا الآن الاعتذار لأننا لطيفين وساعدنا أناساً في حالة طوارئ، فهذه البلاد ليست بلادي". لتصبح عبارة "نحن نستطيع فعل ذلك" شعار ميركل.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل