فيديو.. «الشراب والبتاع وتنضيف الشقة».. «البلاتو» يكشف عجائب «البيت المصري»

بطريقة فكاهية ساخرة، سلط الممثل الساخر أحمد أمين الضوء على ما أسماه بـ"عجائب البيت المصري"، قائلا: "الواحد مش بيرتاح غير في بيته، بس بصراحة عندنا شوية عجائب في بيوتنا كدا إنما إيه".

وأضاف "أمين" خلال برنامجه "البلاتوه"، المذاع على قناة "النهار one"، الجمعة: "البيت المصري يشبه بيت الأشباح، يعني في جملة شهيرة في كل بيت يقولك (أنا كنت حاطتها هنا بإيدي يعني راحت فين انشقت الأرض وبلعتها ولا عفريت أخدها؟)، وزي مثلا الأب وهو بينده على ابنه ويقوله (قاعد بنده عليك لما صوتي اتنبح ولا بترد) مع إنه قاعد في الأوضة إللي جنبه ومش فاتح أغاني ولا أي حاجة وماتعرفش إزاي ماسمعهوش".

وتابع: "تلاقي البيت مكون من أب وأم و3 أولاد مثلا ومرتبهم كله مع الحوافز والبدلات حوالي 3 آلاف جنيه، وتلاقي الولد الكبير في جامعة خاصة، والبنت مخطوبة وبتتجهز وخاطبيها وعيلته راشقين في البيت طول اليوم ولازم ياكلوا مكرونة وبوفتيك، والولد الصغير في الثانوية العامة وبياخد دروس خصوصية في كل المواد، وبيروح الجيم وبيستهلك بروتينات كتير، وجدتهم عايشة معاهم ونفسها في المانجة الفص قبل ما تموت، ومع ذلك الدنيا ماشية ماتعرفش إزاي".

وأشار إلى ظاهرة أخرى وصفها بالخارقة، قائلا: "في ظاهرة اسمها "البتاع) أنا هموت وأعرف اسمه دا، ولكن هو عبارة عن شيء مبهم وغير مميز بأي حاجة ولكن معروف ضمنيًا داخل أفراد البيت الواحد، تلاقيه بيقول لأخوه (ياشريف هات البتاع إللي جبته من عند البقال إمبارح، هتلاقيه جوة البتاعة دي إللي فوق البتاع إللي بيتفتح ببتاعة حديد، جنب البتاع القديم!) وتلاقي أخوه جاب البتاع دا وفهم هو عايز إيه عادي جدًا".

وأكد أن أشهر ظواهر البيت المصري هي اختفاء الشرابات، قائلا: "العلماء بدأوا يحطوا كاميرات مراقبة داخل الحمامات والبلكونات والغرف المغلقة عشان يعرفوا مكان الخرم أو الثقب الأسود اللي بتضيع فيه الشرابات، ما يخلق جو من الشك بين أفراد الأسرة، تلاقي الزوج بيقول لزوجته (وديتي فردة الشراب فين يا منال)، وهي تقوله (قلعت فردة الشراب فين يا حسين)، وجو التخوين ورمي التهم يبقى أسهل حاجة".

وكشف عن "عالم منطقة أسفل السرير"، قائلا: "دا عالم تاني خالص، هنلاقي العربية الآلية اللي ضاعت منك وانت في الكويت، والبندقية الرش، والجزمة بتاعة الكورة الضايعة، وبنبوناية بقفلتها من الملوكي أو العبد، أيام ما كنا بنصنع محلي".