أنور الهواري: لا توسل للإفراج عن المعتقلين

قال أنور الهواري، الكاتب الصحفي، إن البيان الختامي لمؤتمر الشباب كان الأفضل له أن يطلب من الحاكم تطبيق القانون، بدلاً من التوسل إليه لكي يتكرم ويفرج عن الشباب المسجون ظلمًا وطغيانًا.

وأوضح الهواري، عبر حسابه على موقع "الفيس بوك" قائلاً: "مع خالص الاحترام والتوقير لكل المبادرات، البيان الختامي لمؤتمر الشباب، مفعم بعقلية القرون الوسطي، العقلية التي لا تري الخطأ فيما فعله الحاكم، العقلية التي آخر شجاعتها أن تناشد الحاكم وتتوسل إليه أن يتكرم بالإفراج عن هذا آو ذاك".

وأضاف: "ليس المطلوب وعودًا ولجانًا ودراسات، للإفراج عن بعض أو كل المسجونين ظلمًا وطغيانًا، المطلوب هو أن يعلم الحاكم أنه أخطأ، وأنه تجاوز في استخدام سلطاته، وأنه انحرف عن جادة الدستور والقانون، نعم وبكل وضوح المطلوب هو أن يلتزم الحاكم بالدستور وأن يحترم القانون، وفي الدستور والقانون ما يصون الحقوق والحريات العامة والخاصة". 

وتابع: "هذا هو التعهد المطلوب، وهذا هو الضمان الوحيد، للشباب ولغير الشباب، للمسجونين والسجانين، للمحكومين والحاكمين، لنتمثل جميعًا لسلطان الدستور والقانون. وهذا هو باختصار شديد معني الدولة المدنية الحديثة".