قاتل والده بمدينة نصر: ''جبت آخري وزهقت من معاملته لينا وكأننا مش أولاده''

أدلى المتهم بقتل والده في مدينة نصر بتفاصيل جريمته، قائلاً إنه ذهب إلى شقة والده قبل الواقعة بعدة أيام ليتحصل على مبلغ مالي خاص بمصروفات دراسته بمعهد اللغات والترجمة كانا قد اتفقا عليه سابقًا، لكنه فوجئ برفض والده إعطائه المبلغ وطرده من الشقة، مُضيفًا أنه عاد يوم الواقعة وطالبه بمبلغ 1000 جنيه، فلما رفض وقعت بينهما مشادة كلامية، ومشاجرة بالأيدي، أنهى خلالها الإبن حياة والده بتهشيم رأسه.

قال المتهم ويُدعى؛ "علاء الدين.ج"، 23 سنة، أمام فريق البحث المُكلف بكشف غموض الواقعة: "أبي وأمي اختلفا منذ عدة شهور وتركنا الشقة لأبي واستأجرنا أخرى بمنطقة زهراء مدينة نصر، واتفقت معه على تحمل تكاليف دراستي بمعهد اللغات والترجمة لحين التخرج، وعندما جاء وقت دفع المصاريف، ذهبت لاستلام مبلغ 1000 جنيه من أصل 4000 تم تقسيطها لكنه رفض وقام بطردي من شقته".

يُضيف المتهم:" كان أبي دائم التشهير بأمي، ويقوم بسبها وقذفها وخاض في عرضها أكثر من مرة أمام جيرانه وأقاربه، وفضح سمعتها بالكذب وحدثت بيننا مشادات كلامية، ومشاجرات أكثر من مرة".

تابع:"جبت آخري وزهقت من معاملته لينا وكأننا مش أولاده، طلع عيني عشان الفلوس، وكان يوعدني يديني فلوس ويخلف، وأكثر من مرة أقوله هخلص الدراسة وهارد لك كل فلوسك، لكنه كان يُعاند معنا نكاية في أمي ومكايدة لها، رغم إنه مبسوط ومعاه فلوس كتير".

وعن الواقعة مثل المتهم جريمته قائلاً:" سبق وذهبت إلى شقة أبي وطالبته بدفع 1000 جنية من أصل مبلغ 4000 جنية كان بينا وعد إنه هيدفعهم لي كمصاريف دراستي بالمعهد إلا أنه رفض تسليمي المبلغ فحدثت بيننا مشادة كلامية وتدافع وانصرفت وبعدها بيومين توجهت مرة أخرى إليه، للمطالبة بالمبلغ وعند رفضه حدثت مشادة كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي ولم اتمالك أعصابي فقمت بالتعدى عليه برطم رأسه بدولاب غرفة النوم عدة مرات مما أدى إلى فقدانه الاتزان وعدم قدرته على النطق".

استطرد المتهم قائلاً:" تركته فى حالة إعياء وعدم قدرة على المقاومة وهرب، وبعدها بيومين ذهبت بصحبة صديقين لي بحجة زيارته للاطمئنان عليه، وطرقت باب الشقة، فلم أجد إجابة وذهبت لإحضار نجار وكسرنا الباب ووجدناه جثته فوق سجادة الصلاة، فرفعناه إلى السرير وأبلغتهما أنه توفى نتيجة إصابته بأمراض الشيخوخة، وأبلغت الشرطة عن الواقعة ومفتش الصحة لاستخراج تصريح الدفن، لكن مفتش الصحة ارتاب في الأمر وشك في تفاصيل الواقعة ورفض استخراج التصريح إلا بعد تشريح الجثة لتنكشف الجريمة".