المحتوى الرئيسى

فيديو وصور: ابنة شقيقة قائد الانتفاضة الفلسطينية تعتنق المسيحية وتدافع عن إسرائيل | المصري اليوم

10/28 04:15

بثت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي مقابلة مع فلسطينية تنتمي إلى عائلة مناضلة، أعلنت تغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحية، وتحولت إلى ناشطة مدافعة عن إسرائيل في المحافل الدولية.

وذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي في تقرير مصور أن ساندرا سولومون (38 عاماً)، ولدت في رام الله لعائلة مسلمة تحت اسم مختلف، لكنها نشأت في السعودية قبل الانتقال إلى كندا حيث اعتنقت المسيحية هناك.

ونظمت ساندرا محاضرة مطولة بعنوان «لماذا يكره الإسلام اليهود؟، في أبريل الماضي، وتولى تنظيمها المجلس الصهيوني في مدينة تورونتو الكندية. وتم تعريف ساندرا في ملصقات الدعاية الخاصة بالمحاضرة بأنها»فلسطينية ومسلمة سابقا«.

وفي مايو الماضي، تم تصويرها وهي تقف في شوارع كندا منددة بالإسلام ورموزه، متهمة غياه بأنه دين عنف ووحشية، رابطة بينه وبين فظائع تنظيم «داعش» الإرهابي.

ومنذ أيام نظمت بمفردها وقفة احتجاجية ضد ملصق كبير يروج لترجمة لمصطلحات القرآن الكريم. وكان الملصق مكتوبا باللغة الإنجليزية ويحمل عبارات: «أشهد ألا إله إلا الله، محمد رسول الله.. القرآن». بينما حملت هي لافتة كتبت عليها: «إن هذا الإعلان يؤذيني كمواطنة كندية».

وأوضح التقرير، الذي بُث باللغة العبرية والعربية، أن ساندرا- وهي ابنة شقيقة المناضل المعروف الراحل صخر حبش، القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- سافرت إلى كندا، حيث تخلت عنها عائلتها، وتبرأت منها تماما.

والمناضل صخر حبش، كان من المقربين من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وهو أحد قادة الانتفاضة الثانية.

وولد يحيى حبش، المعروف باسمه الشائع صخر حبش (أبونزار)، في قرية بيت دجن بالقرب من مدينة يافا عام 1939.

وفي نكبة 1948 هجّر من قريته فوصل إلى مدينة رام الله بداية، ثم انتقل إلى مخيم بلاطة للاجئين في محافظة نابلس حيث أكمل دراسته الثانوية.

انتقل في منتصف الخمسينيات إلى القاهرة ودرس الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة عين شمس، حيث تخرج عام 1962.

وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة الجيولوجية من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1965، وعمل مسؤولا لسلطة مصادر الطبيعة في الأردن.

التحق عام 1957 بحركة «فتح»، وانتخب أمينا لسر المجلس الثوري عام 1976، ثم عضوا في اللجنة المركزية للحركة، وعمل نائبا للشهيدين كمال عدوان وكمال ناصر، وأسس مؤسسة «أشبال الثورة» بعد عام 1967 في الأردن، وعمل سفيرا لفلسطين في روسيا عام 1983.

أسس «لجنة القوى الوطنية والإسلامية» عام 2000، وأسس «منتدى الفكر والحوار الوطني»، واشرف على الكثير من دورات الكادر الفتحاوي منذ سبعينيات القرن الماضي. توفي ودفن في رام الله عام 2010، وله العديد من المؤلفات الشعرية والأدبية، منها عدة روايات: النهر الغريق تسلمه وله عدة دواوين شعرية، منها: «لازم تزبط»، «الصهيل»، «لكنه وطني»، «نشيد الحجر».

ساندرا ألقت بتراث خالها خلف ظهرها، وتطوعت للدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية. وتقول في حديثها مع القناة الإسرائيلية، إن «حركة حماس لا تختلف عن تنظيم داعش، وإن اختلفت الأسماء، لأن الهدف في النهاية واحد وهو إقامة الخلافة الإسلامية«.

وأضافت أن «فرض ارتداء الحجاب كان السبب الرئيسي وراء تركي للإسلام.. وكذلك الحياة تحت وطأة تطبيق الشريعة الإسلامية«.

وقالت ساندرا إنها نشأت في بيت تربى على كره اليهود وتمجيد هتلر، ولذلك طلبت الصفح من كل يهودي قامت بسبه في يوم من الأيام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل